هل تعاني من آلام الجانبين عند المشي السريع أو الجري؟ إليك الأسباب والحلول

يعاني البعض من ظهور ألم حاد ومفاجيء في أحد أو كل الجانبين بعد المشي السريع لعدة خطوات أو الجري مما يمنعهم من التحرك للحظات نتيجة هذا الألم. لنتعرف على أسباب هذا الألم وطرق علاجه.

آلام الجانبين عند المشي السريع أو الجري

يعرف هذه الحالة باسم ألم البطن العابر المرتبط بالتمارين الرياضية، ويعاني الشخص من ألم حاد يشبه الطعن في الجانبين وقد يصاحبه تشنج للبطن أو إحساس بالشد. كما قد يؤثر على تنفسك بسبب شدة الألم. ولكنه غالبًا يختفي بعد الراحة أو الوقوف لفترة.

أسباب حدوثه

على الرغم من أن السبب الدقيق لهذا الألم غير معروف، ولكن هناك بعض الأسباب التي تحفز ظهوره، وتشمل:

• تشنج الحجاب الحاجز.
• تشنج عضلات البطن.
• عدم التنفس بشكل صحيح.
• الوضعيات الخاطئة أثناء ممارسة الجري أو المشي.
• ضعف عضلات البطن.
• أمراض الجهاز الهضمي أو مشاكل في الهضم.

اقرأ أيضًا:

• 23 معلومة يجب معرفتها عن آلام العضلات بعد ممارسة الرياضة.
• هل من الممكن التخلص من حمض اللاكتيك في عضلاتك؟
• كل ما ترغب بمعرفته عن الكرياتين وتأثيره على العضلات.
• كل ما تريد معرفته عن تمزق العضلات وعلاجه ونصائح للوقاية منه.

كيفية التخلص من الم الجانبين الناجم من الجري

يحدث هذا الألم بسبب الجري السريع بدون أداء أي تمرين للإحماء مما يجعل العضلات سريعة التوتر وتسبب التشنجات التي تسبب الألم. ولكن يمكنك تقليل حدوث هذا الألم من خلال:

• البدء بالمشي البسيط أو الخفيف.
• تدليك عضلات البطن والجانب في حالة حدوث الألم لتخفيف التشنج.
• تجربة تقنية التنفس العميق لتحفيز الحجاب الحاجز على الاسترخاء بدلاً من التشنج.
• التوقف عن الجري وعمل بعض تمارين التمدد.

نصائح للوقاية من حدوث الم الجانبين عند الجري

لتتمكن من تجنب حدوث هذا الألم، اتبع الخطوات التالية:

• عدم الإفراط في تناول الطعام قبل الجري.
• تناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من الجري.
• يمكنك شرب السوائل والماء أثناء الجري للحفاظ على ترطيب الجسم.
• ممارسة اليوجا أو البيلاتس لتقوية عضلات الجذع.
• ممارسة تمارين الإحماء قبل الجري.
• التنفس بطريقة صحيحة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.