العلم والمعرفةتنمية الذات

نصائح تساعدك على زيادة الرضا عن النفس

الشعور بالرضا عن النفس في الحياة والوصول إلى أقصى درجات الرضا والتصالح مع النفس والسعادة هو ما يسعى إليه البشر في الحياة، وهو الأمر الذي يجعل البشر يفعلون الأمور في حياتهم بناءًا على هذا الرضا والسعادة.

وللوصول إلى هذه المرحلة من الرضا يجب عليك سؤال نفسك هل أنت راضٍ عن حياتك؟

إذا كانت الإجابة لا، فيجب عليك البدء في تغيير أسلوب حياتك، وهذه بعض الطرق التي ستساعدك على زيادة الرضا عن النفس.

الرضا عن النفس

لتتمكن من الرضا عن نفسك، اتبع الخطوات التالية:

التركيز على الإيجابيات

التفكير في الأشياء السلبية من أشهر الأخطاء التي يقع فيها البشر، فالتركيز باستمرار على ما يجب القيام به، والأخطاء التي يتم الوقوع بها.

لذا فبدلاً من التفكير بتلك الأفكار السلبية وزيادة القلق على المستقبل، إبدأ بالتفكير في الأشياء الإيجابية في حياتك.

عند تذكرك شئ سلبي، إبدأ في التفكير في الأشياء الإيجابية في حياتك سيؤدى هذا إلى نظرة أكثر إيجابية للحياة وموقف أكثر إيجابية على المدى الطويل.

قم بتخفيف التوتر

ابحث عن ما يهدئك وما يقلل من التوتر في حياتك. ابحث عن هواية تساعدك على تهدئة عقلك والشعور بالسلام الداخلي. لذلك احرص على قضاء بعض الوقت في جدولك المزدحم لممارسة أنشطة تخفيف التوتر بشكل منتظم.

وفر لنفسك بعض الوقت

الشعور بالارتباك هو أمر طبيعي يحدث للبشر عندما يكونوا مشغولين. لذا بدلًا من إرهاق نفسك بشكل شديد. عليك التعرف على الوقت الذي تقترب فيه من نقطة الانهيار، ثم إبدأ بأخذ قسط من الراحة.

لا تشعر بالخجل من أن تأخذ يومًا لأجل صحتك العقلية. وتذكر أن صحتك العقلية لا تقل أهمية عن صحتك الجسدية.

تحمل مسؤولية أفعالك

عند الوقوع في موقف سيئ، فمن السهل توجيه الاتهام وإلقاء اللوم على الآخرين في كونهم السبب في وقوعك في المشكلات، ولكن هذا لا يصلح شئ.

لذا بدلًا من التركيز ولوم النفس على عدم فعلك ما كان يجب فعله. إبدأ بتحمل مسؤولية أفعالك، وإبدأ بتحليل الموقف، للوصول إلى حلول منسقة ومنطقية.

وقم بإجراء تغييرات إيجابية سواء كان ذلك في عملك أو حياتك الشخصية، وتقبل الأشياء التي لا يمكنك تغييرها.

اقرأ أيضًا:

كن أكثر تفهمًا

أكثر مسببات التوتر للأفراد يكون بسبب سوء الفهم، يعتبر تطوير قدرتك على الرؤية وتحليل الموقف من وجهة نظر الشخص الآخر دون تحيز هي قدرة يمتلكها عدد قليل من الناس، لكنها مفيدة وميزة قيمة.

لذلك عند التحدث، استمع دون حكم واترك عقلك مفتوحًا، سيسمح لك ذلك بتكوين صداقات أكثر، ستتيح لك القدرة على الرؤية من منظور شخص آخر معرفة المزيد والتفكير بشكل أكثر تجريدًا.

ابتعد عن كل العلاقات السامة في حياتك

قم بالتفكير في كل علاقة لديك، وفكر في تأثيرها عليك في حياتك اليومية، ابحث عن من يريد سعادتك وراحتك ومن يلهمك ومن يريد أن يراك ناجحًا، وابتعد عن كل شخص يؤثر بشكل سلبي على حياتك أو يحاول سحبك لأسفل أو من قد يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك. بمعنى آخر ابتعد عن كل العلاقات السامة في حياتك.

ابدأ بمصادقة الأشخاص الذين يتمتعون بتأثيرات إيجابية والأشخاص الذين يجعلونك سعيدًا، ويعززون نوعية حياتك.

عش حياتك بشكل أفضل

أنت الوحيد الذي يعرف ما يجعلك سعيدًا وما يريحك. لذا توقف عن جعل الآخرين يملون عليك ما يجب فعله وما لا يجب. عش حياتك كما تريد وكما تشاء طالما أنها تتوافق مع الحدود التي وضعها الله لك.

وهذا لا يعني أن تنسي عائلتك وأصدقائك، فالواقع العائلة هي الجذر الثابت الذي لن يتركك أبدًا، وبعض الأصدقاء هم هذا الركن الذي تتكئ عليه في أوقات شدتك أو أوقات فرحك، لذا من الجيد أن تذهب إليهم للحصول على المشورة عندما تحتاج إليها. ولكن القرار في النهاية هو ما إذا كنت ستعمل بهذه النصيحة أم لا.

المصدر

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى