آلام الرأسصحة وطب

ما هو صداع التوتر وكيفية علاجه والوقاية منه

يعد صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعًا. ويشعر المصاب بألم ينتشر حول الرأس وكأن الرأس قد ربطت بعصابة محكمة.

وفقًا للإحصائيات، يعاني أكثر من 70% من الأشخاص من صداع التوتر بسبب العديد من الأسباب. لنتعرف عليها معًا.

أعراض صداع التوتر

تشمل أعراض صداع التوتر الشائعة ما يلي:

  • ألم على جانبي الرأس.
  • ألم يصيب الرقبة أو مؤخرة الرأس.
  • لا يتفاقم الألم مع النشاط البدني..

أنواع نوبات صداع التوتر

يقسم الأطباء نوبات صداع التوتر إلى:

  • عرضية: تحدث بشكل عرضي أي تظهر بشكل مفاجئ وتختفي من تلقاء نفسها.
    • صداع التوتر العرضي غير المتكرر: يعاني المصاب من الصداع أقل من يوم واحد في الشهر. ويستمر الصداع لمدة 30 دقيقة أو حتى أسبوع. ولا يعاني من الغثيان والقيء.
    • صداع التوتر العرضي المتكرر: يعاني المصاب من أكثر من 10 نوبات صداع في الشهر، لمدة 3 أشهر أو أكثر.
  • صداع التوتر المزمن: يعاني الشخص من صداع لمدة 15 يومًا أو أكثر لمدة 3 أشهر أو أكثر. كما يعاني الشخص أيضًا من حساسية للضوء أو الصوت أو الغثيان.

أسباب الإصابة

يعرف الصداع طبيًا بأنه اضطراب فيزيولوجي وليس حالة نفسية. وقد يكون عرض لمرض آخر أو قد لا يشير إلى شيء آخر. 

قد تشمل الأسباب المحتملة لصداع التوتر ما يلي:

  • الضغط العصبى.
  • القلق.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  • إجهاد العين أو التحديق لفترة طويلة.
  • التعب.
  • سوء التغذية أو عدم تناول نظام غذائي صحي ومتكامل.
  • الجفاف.
  • التعرض المنتظم للضوضاء الصاخبة.
  • الإجهاد والقلق والاكتئاب.
  • الإفراط في تناول مسكنات الألم.

الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب أو الذهاب إلى الطوارئ على الفور

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يجب عليك الذهاب إلى الطوارئ على الفور:

  • صداع حاد وشديد.
  • صعوبة الكلام.
  • فقدان الرؤية أو عدم وضوح الرؤية.
  • مشاكل الحركة أو مشاكل في الاتزان.
  • تغيرات في مستوى الوعي أو الشخصية أو التفكير أو السلوك أو التداخل في الكلام.
  • الحمى.
  • الطفح الجلدي.
صداع التوتر

إقرأ أيضًا:

كيفية علاج وتخفيف نوبات صداع التوتر

يمكن للناس عادة تخفيف آلام صداع التوتر باستخدام بعض مسكنات الألم، مثل:

  • الأسبرين.
  • الايبوبروفين.
  • الأسيتامينوفين.

ولكن يجب عليك الانتباه عند تناول هذه المسكنات وتناولها بالجرعة والمدة التي يحددها الطبيب فقط، وعدم تجاوز هذه المدة، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بصداع التوتر المزمن أو نابت من الصداع الارتدادي.

العلاجات البديلة

هناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على تخفيف الصداع بشكل جيد، ومنها:

  • تقليل تناول الكافيين.
  • وضع كيس من الثلج على الجزء المؤلم من الرأس أو الرقبة.
  • تقنيات الاسترخاء.
  • تدليك الرأس.
  • اليوجا.
  • الروائح العطرية، مثل، زيت النعناع.
  • العلاج بالإبر الصينية.
  • المكملات الغذائية التي تحتوي على الريبوفلافين (فيتامين B2) والمغنيسيوم.

التخلص من التوتر والإجهاد والضغط العصبي

يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي CBT في تخفيف نوبات صداع التوتر المزمن بسبب الإجهاد.

نصائح للوقاية من نوبات الصداع

يمكنك الوقاية من الإصابة بالصداع من خلال اتباع النصائح التالية:

  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • تقليل الإجهاد وتعلم تقنيات للتخلص من التوتر والقلق.
  • تقليل الكافيين.
  • ممارسة تمارين التمدد بانتظام وخاصةً لعضلات العنق والكتف أثناء العمل المكتبي.
  • ممارسة التمارين الرياضية على الأقل مرتين أسبوعيًا.
  • إجراء فحوصات منتظمة للعين واستخدام النظارات المناسبة إذا كنت تعاني من مشاكل في النظر.
  • شرب كمية كافية من السوائل وخاصة الماء يوميًا.
  • ارتداء النظارات الشمسية في الأيام المشرقة.
  • تجنب الأطعمة التي قد تسبب الصداع
  • الحد من استخدام المنتجات المعطرة.

أما إذا كنت تعاني من الصداع لفترة طويلة، ولم يفيدك أي من العلاجات السابقة، استشر الطبيب لمعرفة سبب الصداع وعلاجه.

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى