خواطر عامة

” أين أنت ياصديقي؟..

«رساله من شخص تائه إلى صديق متوفي»

أين أنت يا صديقي إنها الرابعة الآن، إنها السنة الرابعة لتلك الخشبة في وسط نفس البحر الذي كنت رفيقي به كثرت العواصف في منتطقنا بمنتصف البحر يا صاحبي، أصبح الأمر مشهدا لا يتغير … 

دعني أخبرك أمرا ياصديقي لقد تحولت خشبه في نصف بحرنا كلما استدرت أجد موجه في وجهي فاستدر مجددا أجد موجه أقوي تضربني بقوة فا تنقلني وإذا بأخرى وأخرى والكثير من الموجات أترك لخيالك ما يحدث لخشبة في منتصف بحرٍ فوقها عاصفة،  أعترف ياصديقي أنني مؤخرا قد استسلمت لتلك الموجات؛ فقد مللت المقاومة تركتها تحملني من مكان إلى أخر ولكني الأن متعب أود فقط أن أرسوا في مكانٍ ما، وإن كان غير جيد وان كان سابقا غير مسعاي ..

 لقد تعبت من كل هذا السفر بدونك، لا أريد أن أصل أريد فقط أن أتوقف لأستريح أريد التوقف إلى الأبد مختبئا من الأمواج فأنا لم يعد لي وجهه، ولكن تلك الأمواج تأبى الهدوء أريد أن يخبرها أحدهم أنها مؤخرا قد افترت على مجرد خشبة ضالة .. ألك بذلك عني ياصديقي ولكن أين أنت وأين أنا بعدك ؟! ?

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى