الحج والعمرة

الحج سؤال وجواب – الجزء الأول

الحج في الإسلام هو ذهاب المسلمين إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج في وقت محدد من كل عام، وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة لكل بالغ عاقل قادر من المسلمين. وهو الركن الخامس من أركان الإسلام. وفي هذا المقال سنقوم بوضع مجموعة مقالات على شكل أجزاء سؤال وجواب عن الحج.

س1: متى فرض الحج على المسلمين؟
ج1: قيل إنه فرض في الســنة السادسة، وقيل: في التاسعة، وقيل:في العاشرة، وفيها حج النبي محمد .
س2: ما معنى الحجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ؟
ج2: أي أشهر الحج معلوم وقتها عند العرب قبل بعثة النبي .
س3: ما هي أشهر الحج؟
ج3: هي شوال، وذو القعدة، والعشر الأول من شهر ذي الحجة.
س4: ما معنى كلمة نُسك؟
ج4: هذا اللفظ له ثلاثة إطلاقات: فيطلق على العبادة، فيقال: رجل ناسك أي عابد، ويطلق على الأضحية، فيقال لها نسيكة، ويطلق على عبادة الحج ويقال: نسك الحج أو العمرة
س5: كم مرة اعتمر النبي؟
ج5: أعتمر أربع عمرات: عمرة الحديبية، والقضاء، والجعرانة وعمرته في الحج (حج القِران).
س6: كم مرة حج النبي ؟
ج6: حجّ النبي بالمسلمين مرة واحدة في السنة العاشرة، وهي المسماة بحجة الوداع.
س7: لماذا وصفت حجة النبي بالوداع ؟
ج7: لأنه ودّع فيها الآهل والأصحاب بقوله: لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا.
س8: لِم حج أبو بكر بالناس قبل النبي؟
ج8: قيل: لأن النبي كان يستقبل وفود المسلمين ممن دخلوا حديثا في الدين، وقيل حتى يطهّر أبو بكر مكة من الأصنام، ويبعد المشركين عن بيت الله سبحانه وتعالي.
س9: هل الحج من أركان الإسلام؟
ج9: نعم ، لقول النبي «بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان ». رواه مسلم
س10: ما تعريف مصطلح الحج؟
ج10: لغةً: هو القصد.  وشرعًا: قصد البيت الحرام في زمن مخصوص، بنية أداء المناسك؛ امتثالا لأمر الله.
س11: هل يمكن تأخير أداء الحج؟
ج11: لا ينبغي التأخير، لقوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (آل عمران97) والوجوب يفيد الإسراع إبراءً للذمة.
س12: بعض الناس في سعة من المال، وصحة في البدن، لكن التسويف في أداء فريضة الحج يمنعه عن المضي..فما التوجيه له؟
ج12: على قدر توقير وتعظيم العبد لربه فسنجد فيه الشوق والحرص على العبادات، ومن كانت الدنيا تشغله، وجمع الأموال يحجزه، والاجتماعات الدنيويه تعوقه، فهذا يخشى عليه من تسلّط الغفلة على قلبه.
س13: ما فضل أداء عبادة الحج؟
ج13: من الفضائل الكثيرة: مغفرة الذنوب، قال النبي «من حجّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ». متفق عليه،والثواب بالجنة، وقال «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ». رواه مسلم
س14: ما معنى الرفث والفسوق؟
ج14: الرفث: كل ما يتعلق بالشهوة بين الذكر والأنثى؛ من النظر واللمس وغيرها، والفسوق: هي المعاصي والكلام الباطل.
س15: ما معنى قول: رجع ك يوم ولدته أمه؟
ج15: أي رجع من الحج عاريا من الذنوب.
س16: كيف يكون الحج مبرورا ؟
ج16: يكون مبرورا حين لا يخالطه إثم، مثل النظر للنساء الأجنبيات، أو التدخين، أو الكلام السيء، ويكون فيه الإخلاص لله تعالى، مع حسن الاتباع لهدي النبي ﷺ.
س17: ما الأمور التي ينبغي عملها ليكون الحج صحيحا إن شاء الله؟
ج17: أن يقرأ الحاج في أحكام العمرة والحج، من جهة معرفة الأركان والواجبات والشروط، مع الحذر من البدع.
س18: ما الأمور التي ينبغي عملها ليكون الحج مقبولا إن شاء الله؟
ج18: نعم، أن يكون متبعاً لسنة النبي في أداء الأعمال، وأن يكون الحج من مالٍ حلال، ويحذر من المعاصي، وعليه أن يكون هيّناً ليناً سهلا كريما في أمره كله، مع الإحسان للإخوان، وتجنب إيذاء المسلمين.
س19: هل هناك فرق بين صحة العمل، وقبوله عند الله؟
ج19: نعم، فصحة العمل تتعلق بأداء العبادة ظاهرًا؛ بشروطها وأركانها، ويُقال له الإجزاء، أما القبول فهو النتيجة والجزاء وهو عند الله؛ وبما يتحقق معها من مثوبة وأجر.
س20: هل الوقوع في الشركيات أو البدع لها سبب في عدم قبول الطاعات؟
ج20: نعم، لها سبب كبير في منع القبول عن الفاعل.

اقرأ أيضا : الحج سؤال وجواب – الجزء الثاني

ختاما نتمني ان تكون حصلت على معلومات هامه ومفيده فى هذه المقالة ولو يوجد اي استفسارات لديكم برجاء وضعها فى التعليقات حتي نتمكن من الرد عليكم.

Muhamed Radwan

Senior server admin, Web developer

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى