سياحةمعالم وآثار

معلومات قد لا تعرفها عن حديقة بابل المعلقة

حديقة بابل المعلقة هي ثاني عجائب الدنيا القديمة، وتنسب إلى البابليين، فهي من التحف الفنية التي تم تصميمها بطريقة مميزة.

هناك بعض النظريات المتعلقة بموقع حديقة بابل، حيث ذكر أن مع حلول القرن الحادي والعشرين لم ينتهي إنشاؤها بشكل كامل، واقترح بعض من الباحثين الآخرين أن حديقة بابل من الحدائق السطحية، يرجع هذا إلى احتواء الحديقة على كائنات حية في النهاية قد تموت مثل الزهور والنباتات، كما لا يوجد لها سجل بشكل دقيق، ولغاية الآن لم يكن العلماء متأكدين من تواجد بالفعل حديقة معلقة، نتعرف أكثر عن حديقة بابل المعلقة من خلال المتابعة.

حديقة بابل المعلقة

حديقة بابل المعلقة
  • بُنيت الحديقة منذ وقت طويل، فقد يرجع تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد.
  • قام ببناء الحديقة المعلقة نبوخذ نصر الثاني لزوجته (أميتيس)، لتذكيرها بموطنها، فهي أميرة من أميرات ميديا، فقد قرر إسكانها في مكان على هيئة حدائق به شرفات، مصنوع من أيدي الرجال.
  • اتخذ موقعها بالقرب من بحر قزوين، في إيران.
  • تقع حديقة بابل في العراق، أو فيما يسمى ضفاف نهر الفرات، بالقرب من القصر الملكي.

وصف حديقة بابل المعلقة

  • الحديقة المعلقة هي عبارة عن مبنى ذو ارتفاع عالي، تم بناؤه على الحجر، فهو يشابه الجبل إلى حد كبير.
  • تتميز بالوقوع على أعلى القمم، وهذا يرجع إلى وجود عدة تراسات متصلة مع بعضها عن طريق السلالم الرخامية.
  • تعلو الجدران أشجار متنوعة، ونباتات متعددة.
  • صنعت الأحواض الحجرية من الداخل من الرصاص للزهور وأشكال مختلفة من نباتات الزينة والأشجار.
  • يضم التراس العلوي لها على فسقيات تقوم بإمداد الماء إلى حدائق التراسات الأخرى عن طريق مضخات مرتبطة بنهر الفرات.
  • نمت حدائق بابل إلى ارتفاع قد يصل إلى 100 متر في الهواء، فقد كان الأشخاص يمشون من أسفلها.
  • تصل جدران الطوب إلى 22 قدم بالطول، أما قد يصل العرض إلى 400 قدم.
  • لم تكن هذه الحديقة في الواقع معلقة، إنما كانوا يلفون على جانب المدرجات، على هياكل الطوب.
  • تتمتع بأكثر من مستوى من الري، بالإضافة إلى طبقات متعددة من النباتات.
  • استخدمت كميات هائلة من الماء للحفاظ على بقائها ونموها، وقد كانت تعتمد على نهر الفرات كمصدر للري.

اقرأ أيضًا:

هل كانت حديقة بابل المعلقة متواجدة بالفعل؟

  • لا يزال الجدل إلى هذا الوقت حول تواجد هذه الحدائق المعلقة أم لا، فقد تبدو هذه الحدائق مذهلة وسحرية بشكل غير متوقع، ولهذا هي لا تكون حقيقية، بالرغم من هذا قد اكتشف العديد من علماء الآثار هياكل غير واقعية في بابل، وبهذا أثبتت تواجدها بالفعل.
  • تم اكتشاف بقايا من الهياكل القديمة، في أنقاض بابل (في موقع بعيد عن نهر الفرات)، كما ذكرت بعض المصادر، بالرغم من أن هذه الحدائق منعزلة.
  • لم يتم ذكر شيء أيضًا عن الحدائق المعلقة في الكتب البابلية، فهذا يشير إلى عدم تواجد هذه الحدائق، بل لجأ الكتاب إلى وصفها بعد سقوط بابل.
  • تذكر نظرية جديدة أن حدائق بابل لم تكن متواجدة في الأساس في بابل، بل كانت تقع في مدينة نينوى، فقد قام الملك سنحاريب ببنائها، فمن الممكن أن يكون قد حدث التماس فقد كان يطلق على نينوى مدينة بابل الجديدة.

حديقة بابل المعلقة عُلقت في الهواء عن طريق استخدام عدد ضخم من الأعمدة حجرية الصنع، مع استهلاك عدد ضخم من الأغصان النخيلية، كما دعمت زرع أنواع متعددة ومختلفة من الفواكه والأشجار والخضروات ذات العناية المتألقة والكبيرة، ويتم وصول المياه إليها بواسطة القنوات والمضخات.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى