إسلامالقرآن الكريمتأملات قرآنية

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم هو عبارة عن المواضيع التي ذكرت في القرآن الكريم مسنودة بالحقائق الكونية،
منذ أربعة عشر قرنًا أرسل الله للإنسان كتاب القرآن الكريم كهدية لهم، ودعا الناس إلى الالتزام والإرشاد به، منذ يوم نزوله إلى يوم القيامة يبقى هذا الكتاب هو المرشد الأول والأخير للبشر، كما يصف المعجزات العلمية التي أثبتت أنها من وحي الله سبحانه وتعالى، نقدم لكم الأدلة العلمية لفهم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

ما هو الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؟

الاعجاز العلمي في القران الكريم
  • هو عبارة عن حقائق كونية مذكورة في القرآن الكريم ولكنها لم تكن معروفة لدى البشر، ولكن العلم أثبتها فيما بعد.
  • يشير علماء الشريعة الإسلامية إلى أن القرآن يضم معلومات كثيرة علمية في عدد من الآيات القرآنية، فهذا أكبر دليل على أن الله هو العليم بكل شيء.

أمثلة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

انفصال السماوات عن الأرض

  • كانت السماء والأرض مادة واحدة وفقًا لما ذكرته نظرية التضخم الأبدي.
  • تتفق هذه المعجزة العلمية مع القران الكريم، لقوله تعالى “أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون”.

توسع السماء المستمر

  • بدأ الجدل على توسع الكون منذ ظهور نظرية” الانفجار العظيم ” عام 1927.
  • لاحظ ” لوميتر” أن الظواهر الكونية التي تنتج عن النسبية العامة لا يعتقد أنها تكون ثابتة.
  • ففي عام 1929 قد أثبت أن الكون في توسع بعد ملاحظة الانزياح الأحمر في المجرات البعيدة، فهذا يعني أنها تبعد بسرعة متناسبة مع المسافة عن المجرات.
  • أثبتت هذه النظرية أنها من المعجزات العلمية في القران الكريم، وأن هذا العالم الكوني في توسع.
  • ذُكر في القرآن الكريم لقوله تعالى في الذاريات ” والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون”.

اقرأ أيضًا:

انخفاض الضغط الجوي ونسبة الأكسجين عند الاتجاه إلى أعلى والصعود نحو السماء

  • يقل الأكسجين عند الاتجاه إلى أعلى هذا ما توصل إليه العلماء عند الاتجاه نحو السماء، باستخدام الطيران والوسائل الحديثة من النقل.
  • يسبب الارتفاع إلى أعلى في الجو ضيق في التنفس، وفي الصدر،.
  • ذُكر في القران الكريم قبل الطيران بثلاثة عشر قرنًا لقوله تعالى ” فمن يرد الله أن يهديه، يشرح صدره للإسلام، ومن يرد أن يضله، يجعل صدره ضيقًا حرجًا كأنما يصعد في السماء، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون”.

انهيار الكون من الإعجاز العلمي في القرآن

  • الاستمرار في توسع الكون مستمر حتى تزيد كثافة المادة أو الطاقة عن الكثافة الحرجة.
  • تصبح قوة الجذب أقوى من قوة التمدد، وفي هذه الحالة تؤكد أن الكون قد ينتهي، وينهار على نفسه، وسوف يتوقف عن التوسع.
  • ينطبق هذا بشكل صريح في القرآن الكريم لقوله تعالى ” يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب، كما بدأنا أول خلق نعيده وعدًا علينا، إنا كنا فاعلين”.

الولادة وعلم الأجنة

  • علم الأجنة من المعجزات العلمية، فقد ذُكر أن الخصيتين هما مصدر الحياة في خلق النطفة.
  • يتكونان الخصيتان في المرحلة الجنينية من عدد من الخلايا، يقع مكانها بين الأضلاع في نهاية القفص الصدري وفي العمود الفقري.
  • يحملون الأبناء الجينات الوراثية من الآباء، وأيضًا يحملون الحمض النووي الذي يشير إلى أنهم أبائهم.
  • العلقة هي مجموعة من الخلايا المعلقة.
  • أما المضغة هي مجموعة مختلفة من أنسجة الجسم التي تشمل العظام والعضلات والأعضاء.
  • تشير غير المخلقة إلى حدوث الحمل الطبيعي.
  • أما المخلقة يدل على التخصيب أو أطفال الأنابيب.
  • ذكر في القرآن الكريم قوله تعالى ” خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظامًا، فكسونا العظام لحمًا، ثم أنشأناه خلقًا آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين”.
  • كما ذكر في سورة الحج ” يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث، فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة، لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى”.

المعجزات العلمية في زمن نزول القرآن لم تكن واضحة للبشر، ولكن فيما بعد قد أثبتها العلم، يؤمن جميع المسلمين والمسلمات أن القرآن معجزة والدليل على ذلك نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى