العلم والمعرفةتخصصات جامعية

كيف تختار تخصصك الجامعي المناسب لك بسهولة

يعد اختيار التخصص الجامعي من أهم الخطوات التي يجب عليك التفكير بها واتخاذها بحكمة وهدوء. وأهم شئ يجب عليك أن تسأل نفسك هل سيساعدك التخصص الجامعي الذي اخترته في المستقبل أم سيكون مجرد توتر زائد على حياتك ولن يكون ذو فائدة لك.

وهل هذا التخصص ما تحب دراسته أم لا، هل سيكون له عائد عليك أم لا، ولا يجب أن تفكر فقط في الكليات المشهورة عند التفكير في تخصصك الجامعي ولكن فكر في ما تحب دراسته وتبدع فيها، حتى يكون لك بصمة في مجالك.

في هذا المقال نحاول مساعدتك في اكتشاف التخصص الجامعي المفيد لك، وذلك عن طريق اتباع الخطوات التالية.

اكتشف أهدافك

عند اختيار التخصص يجب عليك أن تسأل نفسك ما هو سبب دخول هذه الجامعة ولماذا؟

هذا شيء لا يفكر فيه الكثير من الطلاب. الكلية هي مجرد “الخطوة التالية” للكثيرين.

ولكن عند اختيارك للتخصص الجامعي، فأنت بحاجة إلى توضيح أهدافك من الالتحاق بالكلية أولاً حتى تستطيع اختيار التخصص المناسب لقدراتك.

فبمجرد أن يكون لديك هدف عام، يمكنك اتخاذ خطوات من هذه البداية، لمعرفة التخصص المحدد الذي سيساعدك على تحقيق هذا الهدف.

خذ مجموعة متنوعة من الفصول الدراسية في سنتك الأول

حاول أن تأخذ أكبر عدد ممكن من الفصول الدراسية المختلفة خلال الفصلين الأولين، إذا كان ذلك متاحاً لك.

حيث ستظهر لك بعض الفصول أو الأساتذة على أنهم مثيرون للاهتمام بشكل خاص. بالنسبة لبعض الطلاب، سيكون هذا كافيًا لاتخاذ القرار.

تحدث إلى الطلاب الأكبر سناً والأساتذة

يعد اختيار التخصص يشبه نوعًا ما مقابلة عمل. يأتي جزء من عملية اختيار التخصص من تلقي مجموعة متنوعة من الفصول الدراسية.

ولكن من الضروري أيضًا أن تحدث إلى الطلاب الأكبر سناً أو أساتذة الأقسام التي تهمك وتريد دراستها. حيث إن التحدث إلى الطلاب من تخصص معين سيمنحك رؤية حقيقية لما يشبه هذا التخصص حيث أن الطلاب الأكبر سنًا سيعطونك الحقيقة غير الجذابة.

التخصص الجامعي

لا تنتظر طويلاً لاختيار التخصص الجامعي

على الرغم من أهمية قضاء بعض الوقت في التعرف على الموضوعات والأقسام المختلفة، ولكن لا تنتظر وقتًا طويلاً لاختيار تخصصك والإعلان عنه.

تذكر: تخصصك لا يحدد بقية حياتك. إنه مجرد قرار واحد من بين العديد من القرارات التي يجب عليك أن تتخذها في الكلية، وسوف يكون الأمر أقل أهمية بمجرد تخرجك وبدء حياتك المهنية.

تجنب التخصصات التي تستهلك الكثير من الوقت

عندما تختار تخصصًا يحتوي على دورات تدريبية أسهل، فإنه يمنح المزيد من الوقت لكي تفعل أشياء أخرى مثل: الحصول على وظيفة بدوام جزئي أو إجراء تدريب داخلي أو تكوين صداقات رائعة، أو إنشاء عملك الخاص بك، أو تعلم لغات جديدة.

هذه الأنواع من الأنشطة ضرورية لزيادة تعليمك، ويمكنها أيضًا زيادة فرصتك في الحصول على وظيفة رائعة بمجرد التخرج.

ولكن إن كان لديك سبب وجيه لاختيار تخصص من التخصصات المجهدة، فقم باختياره وحاول تنظيم وقتك بعناية لفعل ما تريد.

اقرأ أيضًا:

متى تغير التخصص الجامعي

عندما تختار التخصص الذي ترغب به، فينبغي عليك معرفة ما إذا كان يمكنك تغيير تخصصك بعد فترة أم لا.

حيث يمكن أن تختار تخصصًا، وتبدأ في حضور بضع الفصول الدراسية، ثم تقرر بعد ذلك أن التخصص ليس هو ما اشتركت فيه، لذلك إن كنت تشعر أنك لن تستطيع الإكمال في هذا التخصص فقم بتغييره.

التخصص الجامعي لا يحدد حياتك

يجب أن تتذكر دائمًا، تخصصك لا يحدد قدراتك. يبدو أنه أهم شيء في العالم الآن، ولكن بمجرد تركك للجامعة والبدء في العمل أو متابعة التعليم، يبدأ تخصصك في تقليل الأهمية.

بعد قضاء بضع سنوات في حياتك المهنية، لن يكون الأمر مهمًا على الإطلاق. لذا اختر شيئًا يثير اهتمامك (ويفضل ألا يتطلب الكثير من الدورات الدراسية)، واعلم أنه بينما يعد تخصصك جزءًا من المسار، فإنه لا يحدد وجهتك.

المصدر

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى