قصص عربيةقصص وحكايات

احكِ لأطفالك أمتع وأجدد القصص

دعونا نقضي وقتًا طيبًا مع أطفالنا الصغار ونحكي لهم قصص ذات معنى مغزى وممتعة وهادفة، فالقصص من أبرز الأمور التي تعلم السلوك الإيجابي وتعزيزه، والابتعاد عن السلوكيات السلبية فمنها يتعلم الطفل القيم الإيجابية والأخلاق والسلوك الحسن من أبطال القصص، فهو يأخذ البطل مثال له ويقلده، إليكم قصص جديدة للأطفال مسلية وهادفة.

ماذا يستفيد الطفل من القصص؟

قصص الأطفال سواء كانت مصورة أو مكتوبة فهي وسيلة فعالة للآباء في المنزل للتربية وتعليم الصفات المحمودة، ونحن نؤكد دائماً على أهمية القصص والتي تتمثل في:

  • تلعب القصص دوراً مهماً في نمو الأطفال وتطور تفكيرهم.
  • القصة تشكل الغذاء الأكثر فائدة للقلب والروح.
  • بالإضافة إلى المتعة الكبيرة التي توفرها قراءة القصص للأطفال، حيث تحفز خياله على التأمل والتفكير، كما أنها مصدر مهم للمعلومات.
  • من الوسائل الفعالة لإيصال القيم الإنسانية والأخلاقية.
  • أداة قوية لبناء وتعزيز المهارات اللغوية للطفل.
  • تساهم القصص في زيادة الوعي ورفع المهارات المعرفية، كما أنها تساعدهم في تحقيق التميز العلمي.
  • لهذا يجب على الوالدين أن يحرصوا على حكي القصص لأبنائهم والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية مثل هواتف المحمول والسماح لهم بتخصيص جزء من وقتهم وقضاءه معهم، لدعم الصلة بين الآباء والأبناء.

قصص جديدة بعنوان يوسف يلحق الباص

احكِ لطفلك كل يوم قصة واسأله عن رأيه فيها وماذا تعلم منها، ومن خلال متابعة الأسطر التالية نتناول معكم قصة قصيرة للأطفال بعنوان يوسف يلحق الباص.

  • يوسف طفل كسول للغاية يحب النوم كثيرًا، يستيقظ دائمًا في وقت متأخر ويركض لركوب الباص، حتى يذهب إلى مدرسته البعيدة عن المنزل.
  • وكم حذرته والدته من عواقب ركوب الباص وهو يسير،
  • فقد يسقط من الباص، أو سيمشي على قدميه ويعمل حادثة كبيرة وغيرها من الأمور الأخرى المكروهة.
  • في كثير من الأحيان أيقظته مبكرًا حتى يلحق ركوب الباص وهو منتظر ولكن من دون جدوى.
  • ذات يوم استيقظ يوسف متأخراً كالمعتاد وكان يركض ويركض لأن امتحاناته في بداية اليوم.
  • من بعيد، رأى يوسف الباص وبدأ في المشي سريعاً حتى وصل إلى نهاية الباص.
  • تشبث يوسف بالجزء الخلفي من الباص وكم كان سعيداً لأنه بعد بضع دقائق من المشي السريع تمكن من ركوب الباص.
  • خرج دخان كثيف من مؤخرة الباص، وحاصر الدخان يوسف الذي بدأ يسعل بعنف ودخل الدخان فمه وعينيه وأذنيه.
  • أمسك يوسف بقوة بيده اليمنى، وأخذ يده اليسرى لمسح وجهه، ولكن عندما كان الباص متجه إلى يمينه، انكسر توازن يوسف وحاول الإمساك بيده الأخرى، لكنه لم يستطع.
  • وسقط من الباص، وهو يتدحرج بسرعة على الأسفلت في الشارع.
  • وبعد قليل أقبلت السيارة المسرعة وكادت تمشي فوق يوسف تقريباً، لولا أنها اتجهت في مكان بعيد عنه.
  • استيقظ يوسف وجد نفسه في المستشفى وحوله والديه وأخواته والضمادات تلف على وجهه وأجزاء مختلفة من جسده.
  • نظر يوسف إلى أمه وهو يتألم من الوجع والحزن على فوات الامتحان.
  • اعتذر لها ووعدها بأنها يستيقظ مبكرًا ويحافظ على مواعيده.

العبرة

  • أخبر طفلك أن ما حدث ليوسف بسبب كسله وتأخره في الاستيقاظ مبكراً، فعليك أن تنصحه أن يحافظ على مواعيده وانتظار حافلة المدرسة في الوقت المحدد لها.
  • تحدث له أيضًا وأخبره أن سلوك الركوب أثناء المشي في الحافلة يعرض حياته للخطر.

اقرأ أيضًا:

قصص جديدة بعنوان كن صادقاً

من خلال هذه القصة علم طفلك أن الصدق هو طريق النجاه، وأن الكذب لا يعالج الأمر إطلاقًا، فلا بد من الاعتراف بالخطأ والإقلاع عنه.

  • كان يوسف وشقيقه حسن يلعبان بالكرة معًا داخل المنزل، وأثناء اللعب ضرب يوسف الكرة بقوة وكسر زجاج النافذة.
  • جاءت والدته مسرعة على صوت كسر الزجاج، وسألتهم “من الذي قام بكسر الزجاج”؟
  • أجاب يوسف: يا أمي كسرته عن غير قصد.
  • واعتذر لها ووعدها بأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى.
  • قبلت والدته الاعتذار لأنه لم يكذب وقال الحقيقة.
  • ولأنه وعدها بأنه لن يلعب كرة القدم في المنزل مرة أخرى.

قصص جديدة بعنوان الأسد والفأر

عليك أن تخبر طفلك أن الهدف من هذه القصة أن الغرور ليس من صفات الأقوياء، فكلما كان الشخص متواضع ويتمتع بالأخلاق النبيلة كلما نجح في حياته وحقق الكثير من الأمور، فمن خلال هذه القصة اتضح أن الغرور كانت سبب في وقوعه في خطر.

  • كان هناك أسد كبير يمشي في وسط الغابة فخورًا بقوته، وفي أحد الأيام جاء الفأر وقال للأسد أريد أن ألعب معك.
  • قال الأسد: أنا لا ألعب مع أشخاص مثلك، أنت ضعيف، وأنا قوي، ولا أريد أن ألعب معك.
  • قال له الفأر: لماذا لا تريد أن تلعب معي، يمكنني أن أصبح صديقك، فالصديق يحتاج إلى صديق يقف بجانبه.
  • ضحك الأسد باستهزاء وقال” هل أنا بحاجة لكم؟ها..ها..ها.تركه الفأر وذهب غاضبًا.
  • وفي الصباح الباكر خرج الأسد بحثاً عن الطعام، وأثناء سيره سقط في شبكة الصيد ولم يستطع التخلص منها بمفرده.
  • وبعد فترة من الجلوس وهو يحاول في التخلص منها، وجد الفأر يمر من أمامه فنادى عليه وقال له: يا فأر ساعدني، في قطع حبل الشبكة بأسنانك ثم خلصني منه.
  • قفز الفأر وبدأ في قطع الشبكة بأسنانه، فخرج منها الأسد، فرح الأسد بخلاصه من الشبكة وقال للفأر: شكرًا لك أنت قوي، أسنانك هي سر قوتك.
  • ومن ذلك اليوم عاش الأسد والفأر في الغابة أصدقاء بينهما محبة وإخلاص.

اقرأ لطفلك أجمل القصص وازرع منذ صغره حب القصص، فهي أفضل وسيلة لتعزيز السلوكيات الإيجابية والتخلص من السلوكيات الخاطئة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى