قصص وحكايات

قصص رعب قصيرة مكتوبة 2022

الكثير منا يعشق قصص الرعب وخاصة القصيرة منها، لاسيما إذا كانت قصص رعب قصيرة قريبة من الواقع الذي نعيشه، أو يتم سردها من قبل من عاشوا أجواء الرعب في الحقيقة، وسوف نحاول من خلال هذا المقال سرد اثنتين من القصص الأكثر رعبًا.

قصة شبح طفل في الغرفة

تبدأ أحداث القصة بانتقال أحد العائلات إلى منزل جديد، كان يقع في إحدى المناطق النائية، كان المنزل كبير وجميل، كانت هذه العائلة تتكون من الأم ومعها ابنتها، أحدهما مازالت رضيعة، بينما يبلغ عمر الأخرى 7 سنوات، تحكي الأم أنها في الليلة الأولى بالمنزل الجديد، وعندما كانت مستلقية على فراشها، أحست فجأة بشيء ما إلى جوارها، وكأن هناك من يجلس إلى جوارها على طرف الفراش، فتحت الأم عينيها وهي تظن أن ابنتها الكبرى جاءت إلى غرفتها وجلست إلى جوارها ولكنها فوجئت بعدم وجود أحد.

اقرأ أيضًا:

أحداث القصة

  • حاولت الأم أن تكمل نومها وهي تردد في نفسها أن ما شعرت به لا يزيد عن مجرد تخيلات لا أساس لها من الصحة.
  • لكن الغريب أن هذا الأمر أصبح يحدث كل ليلة، حتى باتت تشعر بأن هناك شخص ما ينام إلى جوارها يوميًا.
  • وأن هناك أنفاس تلاحقها في كل مكان، ثم تطور الأمر بعد ذلك وبدأت تلاحظ أن ابنتها الرضيعة تنظر إلى شيء ما وتتابعه بنظرها يمينًا ويسارًا، على الرغم من عدم وجود أحد معها.
  • كل هذا جعل الأم تشعر أن هناك شيء غامض في هذا المنزل، وقد تأكد ظنها عندما جاء أحد الأقارب لزيارتها.
  • وبمجرد دخوله المنزل أخبرها أن هناك شيء غامض في المنزل، انتفضت الأم من حديث قريبها.
  • وزاد رعبها عندما سألها هذا القريب عن الطفل الذي يلعب مع ابنتها في الغرفة العلوية.
  • فليس هناك في المنزل إلا هي ومعها بنتين فقط، فأجاب القريب أنه رأى صبي يقف في النافذة العلوية أثناء دخوله إلى المنزل.
  • صعدت الأم إلى الغرفة العلوية مسرعة لتتأكد من هذا الحديث، لكنها فوجئت بأبنتها وكأن هناك من يلعب معها، ولكنه شيء غير مرئي، نادت الأم وهي مفزوعة على ابنتها وسألتها: أنت تلعبين مع من؟ أجابت البنت: ألعب مع صديقي، قالت الأم: أين هو صاحبك هذا؟، أشارت البنت إلى نقطة معينة وكأنها بالفعل ترى شيئًا.
  • وفجأة سمعت الأم صوتًا مرعبًا يناديها باسمها، لم تنتظر الأم كثيرًا بل سارعت بالهروب من المنزل وهي تنتفض من الرعب بعد أن أخذت ابنتيها، وقد أخذت قرار بعدم العودة إلى هذا المنزل مرة ثانية مهما كان الثمن.

قصة جانيت

  • حدثت هذه القصة بالفعل في السبعينات من القرن الماضي، لكن بطلتها “جانيت” مازالت على قيد الحياة حتى يومنا هذا.
  • بدأت هذه القصة في منزل كبير في لندن في منطقة تدعى الأنفليد، كان هذا المنزل مملوك لسيدة تدعى مارجريت.
  • وهي سيدة مطلقة، تعيش مع أبنائها الأربعة، وهؤلاء الأبناء هم: بيجي 12 سنة، وجانيت 10 سنين، وجوني 11 سنة، وبيلي 7 سنين.
  • وفي إحدى الليالي في عام 1977، طلبت مارجريت من أطفالها أن يناموا، فالوقت كان قد تأخر كثيرًا، أما هي فقد كانت تتابع أحد الأفلام على التلفاز.
  • وبعد دقائق قليلة من دخول الأطفال إلى غرفهم، سمعت الأم صوت صراخ شديد في غرفة الفتيات، أسرعت الأم إلى الغرفة.
  • ولكنها عندما دخلت الغرفة وجدت الفتيات وقد علا وجوهن الرعب، وأنظارهم مثبتة على الدولاب.
  • وعندما نظرت الأم إلى الدولاب اكتشفت أن الدولاب ليس في مكانه، استغربت مارجريت وسألت الفتيات.
  • لكنهم أقسموا أنهم لم يفعلوا شيئًا، فطلبت منهم مساعدتها لإعادة الدولاب إلى مكانة.
  • لكن المفاجأة أن الدولاب تحرك مرة ثانية، خافت الأم، وشعرت أن المنزل مسكون من قبل الجن.
  • وقد تأكد لها ذلك عندما سمعت صوت خبطات متتالية على جدار الحائط، فقررت الأم مغادرة المنزل على الفور.
  • فأخذت أطفالها وحقائبها وذهبت إلى جارة لها تسكن معها في نفس المنطقة.

اقرأ أيضًا:

أحداث القصة

  • بعدها قامت بإرسال زوجها ويدعى “فيك” إلى منزل مارجريت ليعرف حقيقة ما يحدث، و”فيك” هذا كان رجل ضخم الجثة لا يخاف شيئًا.
  • في البداية لم يشعر فيك بأي شيء غريب، لكن لم تمر إلا دقائق معدودة وسمع أصوات خبط على الحائط في الدور الثاني.
  • وعندما صعد بدأ يسمع خبطات في أماكن متفرقة، بعدها سمع أصوات كركبة في قبو المنزل.
  • كما سمع أصوات مرعبة، فعاد مسرعًا إلى منزله وهو ينتفض من الرعب.
  • بعد فترة قررت مارجريت العودة لمنزلها، والتعايش مع ما يحدث، وبعد انتشار قصة المنزل بدأت الصحف العالمية ترسل صحفيين إلى هذا المنزل.
  • وقد شاهد العديد من الصحفيين أثاث المنزل وهو يتحرك من مكانه.
  • الأمر الذي دفع جريدة BBC إلى إرسال معدات لتسجيل ما يحدث في المنزل صوت وصورة.
  • لكن ما حدث أن هناك من أفسد كافة التسجيلات والأجهزة.
  • بعدها لاحظ عدد من المحققون الذين جاؤوا للمنزل أن كافة الأفعال المرعبة التي تحدث تتم في وجود الفتاة جانيت.
  • وبمتابعتها سمعها أحدهم وهي تتحدث بصوت رجالي مرعب، فتأكد المحققون أن هذه الفتاة مسكونة بروح شريرة.
  • ومن خلال الحديث مع هذه الروح عرف المحققون الكثير من المعلومات التي ساعدتهم في النهاية على القضاء على هذه الروح.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا قصص رعب قصيرة، والذي عرضنا من خلاله قصتين من القصص الأكثر رعبًا.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى