قصص عربيةقصص وحكايات

قصص هادفة للأطفال تزيد من القيم والمبادئ لديهم

يستعين بعض الآباء بالعديد من الوسائل والطرق لتعليم أطفالهم القيم والمبادئ التي يجب أن يتعلموها ويعيشون وهم يطبقونها في حياتهم. ومن هذه الوسائل قراءة قصص هادفة للاطفال تزيد من القيم لديهم.

ولذا نضع في مقالنا اليوم قصص هادفة للاطفال يمكنك أن تقصها على طفلك ليتعلم بعض القيم الجميلة.

قصص هادفة للاطفال

قصة النحلة والحمامة

كان هناك خلية نحل تعيش في إحدى الأشجار على ضفاف النيل، وكان كل يوم يخرجون للذهاب إلى الزهور لجمع العسل.

وفي أحد الأيام شعرت نحلة بعطش شديد، فذهبت إلى النهر لشرب بعض الماء، وبينما النحلة تشرب الماء، جاءت موجة كبيرة، وجرفت النحلة وبدأت في الغرق. 

وبينما النخلة تغرق، كانت هناك حمامة جميلة تقف بعيدًا وعندما شاهدت النحلة تغرق ذهبت إلى مساعدتها فوراً. أخذت الحمامة ورقة كبيرة من الشجرة وذهبت نحو النحلة، ثم وضعت الحمامة الورقة بالقرب من النحلة.

صعدت النحلة على الورقة وأخذت تجفف جناحيها وشكرت الحمامة على مساعدتها. وبعد فترة من الوقت، طارت النحلة عائدة إلى منزلها.

وبعد أسبوعين، ذهب الصياد إلى الغابة فرأى الحمامة وحاول اصطيادها. حاولت الحمامة الهروب، لكنها ترى صقرًا كبيرًا يحوم حولها.

فتراها النحلة وتسرع إلى إنقاذها، فقامت بلدغ الصياد مما جعل الصياد يفقد الحمامة ويطلق السهم على الصقر، وتطير الحمامة بعيداً إلى بر الأمان. 

المغزى من هذه القصة

افعل الخير وساعد الجميع لأن الخير دائمًا يعود بالنفع على صاحبه.

اقرأ أيضًا:

قصص هادفة للاطفال

قصة السلحفاة والأرنب

من القصص التي تعلم طفلك درسًا مهمًا جدًا. هي من القصص الكلاسيكية وتم سردها على مر العصور ولكن مازال لها تأثيرها. يمكنك التمسك بالقصة الكلاسيكية أو استخدام تخيلك وإضافة نسختك الخاصة لتحكي القصة لطفلك.

في أحد الغابات، كان هناك أرنب وكان مغرورًا بسرعته الكبيرة وأنه أسرع الحيوانات الموجودة بالغابة.

وأثناء سير الأرنب المغرور في الغابة، شاهد سلحفاة تسير ببطء، فذهب إليها واستهزأ بها وسخر من بطئها الشديد.

وقال للسلحفاة:

إنك بطيئة جدًا وأنا أسرع منك بكثير

فقالت له السلحفاة:

لا تكن مغروراً أيها الأرنب بسرعتك، فأنا استطيع التغلب عليك

فضحك الأرنب كثيراً مما قالته وقال لها الأرنب:

ما رأيك أيتها السلحفاة أن نتسابق لنرى من الذي سيفوز؟

فوافقت السلحفاة على السباق. وبدأ السباق بين الأرنب و السلحفاة، وبدأ الأرنب بالجري سريعاً وتجاوز الأرنب بسرعته الكبيرة السلحفاة بمسافة كبيرة وعندما نظر إلى السلحفاة وجدها مازالت فى البداية.

ثم قال لنفسه لأخذ قيلولة صغيرة قليلاً تحت هذه الشجرة، فتلك السُلحفاة البطيئة لا يمكن أن تفوز عليّ.

وقرر أخذ قيلولة بعد فترة، قبل خط النهاية مباشرة. كان مقتنعًا بأنه سيفوز بسهولة، حتى لو نام لبعض الوقت.

وكانت السلحفاة أبطأ بكثير من الأرنب. ومع ذلك لم تتوقف واستمرت في السباق. حتى تمكنت السلحفاة من الاقتراب إلى خط النهاية، فاستيقظ الأرنب وشاهد السلحفاة فبدأ بالجري سريعًا ليتمكن من الفوز.

ولكن كانت السلحفاة وصلت الى خط النهاية وفازت هي بالسباق على الرغم من أنها كانت أبطأ بكثير من الأرنب وخسر الأرنب.

المغزى من هذه القصة

طالما كنت ثابتًا وحازمًا، فستفوز دائمًا، بغض النظر عن سرعتك. كما أن الكسل والغرور هو العدو الأكبر للانسان.

قصص هادفة للاطفال

قصة الأسماك الثلاثة

يتعلم طفلك من هذه القصة كيف يكون حكيمًا عندما يواجه أي مشكلة وأيضاً أن لا ينسى أبدًا مساعدة الآخرين المحتاجين.

كان هناك ثلاثة أسماك أصدقاء يعيشون في بركة معاً. في أحد الأيام، جاء صياد إلي البركة وكان مسرورًا بمشاهدة الأسماك في البركة.

ثم خطط الصياد لاصطيادهم فقام بنصب الشبكة في البركة. فقالت أحكم سمكة لأصدقاءها:

أنه يجب أن يتركوا البركة ويجدوا بركة أخرى.

وبالفعل وضعت السمكة الحكيمة خطة لإيجاد بركة مختلفة. واتفقت إحدى السمكتين على رأي السمكة الحكيمة، بينما قالت لهم السمكة الثالثة:

أنه لا يوجد أي خطر فى البركة، ولا أرى أي هدف من تركها، إنك جبانة.

ولم تتمكن السمكتين من إقناع صديقتهما، ولذلك قرروا أن يفترقوا.

وفي اليوم التالي، جاء الصياد وألقى شبكته وهربت السمكتين، ولكن تم القبض على السمكة الثالثة، ولم تستطع السمكة التصرف وهي الآن تدفع ثمن تجاهلها للخطر.

المغزى من القصة

يجب أن لا نتجاهل الخطر المحيط بنا ويجب أن نكون حكيمين عندما نواجه مشكلة، وأن لكل مشكلة حل خاص بها. ويجب أن لا نتجاهل رأي الآخرين.

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى