قصص عربيةقصص وحكايات

قصص للأطفال مسلية وهادفة (الجزء الأول)

نقص اليوم في مقالنا قصص للأطفال يمكنك قرائتها لطفلك قبل ذهابه إلى النوم. ونتعلم أيضًا العبرة من هذه القصص.

وسنقدم عدة أجزاء لسرد قصص للأطفال هادفة ومسلية، ولتعلم طفلك العديد من العظات والعبر.

قصص للأطفال

قصة الإوزة والبيض الذهبي

قصص للأطفال

فى قرية صغيرة، كان هناك مزارع يعيش مع زوجته وكانوا فقراء جدًا. ولم يكن يملك المزارع غير مزرعته الصغيرة التي كان يزرعها ببعض الخضراوات التي يمكن تناولها وبيع القليل منها.

تمكن المزارع من توفير بعض المال من الخضراوات التي يبيعها في سوق القرية. وبعد توفير المال الكافي ذهب المزارع لشراء أوزة ليستطيع بيع بيضها وصنع الخبز منه وذهب بها إلى منزله. ثم بدأ في صنع عش لها.

وفي صباح اليوم التالي عندما ذهب إلى الأوزة لجمع البيض، دهش المزارع لما وجده، حيث وجد أن الإوزة وضعت بيضة ذهبية. وفي اليوم التالي عندما ذهب إلى الإوزة ووجد أنها وضعت بيضة ذهبية أخرى.

وهكذا كل صباح يذهب المزارع إلى الإوزة ويجد أنها وضعت بيضة، فيأخذ البيضة ويذهب إلى بيعها. حتى أصبح المزارع وزوجته أكثر ثراءً.

قصص للأطفال

وفي يوم من الأيام قالت الزوجة الجشعة للمزارع:

فكر ماذا إذا كان بإمكاننا الحصول على جميع البيض الذهبي الموجود داخل الأوزة، يمكننا أن نصبح أثرياء بشكل سريع.

رد عليها المزارع:

أنتي محقة يا زوجتي، لن نضطر أن ننتظر الإوزة كل يوم لتضع البيضة.

واتفق المزارع وزوجته على قتل الإوزة في صباح اليوم التالي.

نتيجة الطمع

وفي اليوم التالي ذهب المزارع إلى الإوزة وكان يخفي السكين في جيبه، ثم أخذ الأوزة وقام بقتلها وعندما فتحها هو وزوجته لم يجد بداخلها أي بيض ذهبي وأنها كانت مثل الأوز الآخر. ولم يعد لديهم أي بيض ذهبي، وحزن المزارع وزوجته كثيرًا وشعروا بالحزن على طمعهم الشديد.

العبرة من هذه القصة

تركز هذه القصة على مواضيع الطمع وكيف يمكن أن تدمر حياة أي شخص.

بسبب طمع الانسان فإنه يخسر الكثير من الفرص، كثير من الأشخاص يتصرفون مثل تصرف الفلاح.

فلو رضى الفلاح بالبيضة الواحدة كل يومِِ وصبر على الإوزة لحصل منها على بيضة ذهبية يوميًا، وكان من الممكن أن يحصل على المزيد أيضًا.

لنتعرف على القصة الثانية في قصص للأطفال معًا.

اقرأ أيضًا:

قصص للأطفال

قصة الفأر الطماع

فى إحدى الغابات كانت تعيش 3 فئران معًا، وكانت تحب اللعب والجري وفجأة وبدون سابق إنذار غابت الشمس وبدأت الأمطار بالهطول والرياح الشديدة والسحب السوداء واستمر هطول الأمطار ومع وجود رياح قوية لأيام طويلة.

فقررت الفئران الثلاثة البحث عن الطعام في القرية المجاورة. وفي الليل بدأت الفئران بالخروج ليلًا من الغابة والأمطار والرياح الشديدة تدفع الفئران بقوة.

قالت إحدى الفئران:

يا إلهي لم أر هذه الأمطار في حياتي قط.

ثم قالت الأخرى:

لا أعرف، إلى متى ستبقى هذه الأمطار في الهطول؟

وقال الآخر:

أشعر بجوع كبير، فمنذ يومين لم أكل أي شئ.

بدأت الفئران بالبحث عن الطعام ولكن دون جدوى.
قالت إحدى الفئران:

لا أعلم إن كنت سأبقى إلى الصباح، فأنا أتضور جوعًا

فجأة شاهد أحد الفئران نورًا يسطع من كوخ. ثم بدأت الفئران بالتسلل الى الكوخ من جحر صغير فى وسط الحائط، فوجدت قطعة كبيرة من الجبن موضوعة على الطاولة، فانزلقت على الستارة مسرعة إلى الطاولة.

قالت إحدى الفئران:

ما هذا انظروا قطعة كبيرة من الجبن.

فرد عليه الفأر الآخر:

يبدو عليها أنها طازجة.

قال الفار الطماع:

هيا،هيا أسرعوا انا جائع جداً

جشع الفأر لتناول الطعام الكثير

صعدت الفئران الطاولة ثم بدأت بأكل قطعة الجبن، وبعد دقائق قليلة شبع فئران إثنان ولكن الفأر الثالث لم يتوقف عن الأكل.

فقالت له الفئران الأخرى:

توقف ستؤذي نفسك.


فقال له الفأر الطماع:

لا لا أريد؛ اليوم وجدنا هذه القطعة ولكن غدًا ماذا سنأكل؛ ربما لا نجد الطعام في الأيام القادمة.

قال الفأر:

يجب أن نغادر المكان فورًا.

فرد الفأر الطماع عليه:

اذهبا أنتما وسوف ألحق بكما عندما أنتهي من تناول هذه القطعة.

وبدأ الفأر بأكل قطعة الجبن حتى أكل الكثير والكثير، حتى انتفخت بطنه ولم يستطع الحركة. وبعد صعوبة كبيرة وصل إلى الستارة ولكن هنا كانت المفاجأة. لم يستطع تسلق الستارة بسبب بطنه الممتلئة بالطعام الكثير.

قال الفأر الطماع:

أشعر بألم فظيع في بطني، يجب أن أنتظر حتى أهضم الطعام ثم أغادر المنزل.

وفي هذه الأثناء حضر صاحب البيت. فرأى قطعة الجبن فعلم أن هناك فأر في المنزل. فقرر صاحب المنزل وضع قطعة من الذرة داخل قفص ليتمكن من اصطياده.

وبعد ساعات بدأ الفأر بتسلق الستارة لمغادرة المنزل ولكنه رأى قطعة الذرة، قال الفأر:

ما هذا! قطعة من الذرة الجميلة. لن أغادر وحدي سأخذها معي.

فأسرع إلى قطعة الذرة، ولم يرى القفص وعندما دخل الفأر القفص حبسه صاحب المنزل داخل القفص، وكانت هذه نهاية الفأر الطماع الذي كانت لديه فرصة لتعويض خطأه الأول ولكنه وقع فى الفخ بسبب طمعه الشديد.

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى