صحة وطبمعلومات ونصائح طبيةمنوعات طبية

10 حقائق لا تعلمها عن جدري القرود: ما هي الأعراض والأسباب وطرق الوقاية

جدري القرود مرض فيروسي ينتقل من بعض الحيوانات البرية إلى الإنسان ولكنه محدود في الانتشار على المستوى الثانوي من شخص لآخر.

ولكن ما هي كيفية انتقال جدري القردة وما هو العلاج وهل يوجد لقاح للوقاية وما هي سبل الوقاية وتجنب العدوى.

جدري القردة

  • مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.
  •  تماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.
  • لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت فعالية عالية في الوقاية من جدري القردة.
  • يُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.
  • على الرغم من استئصال الجدري في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.
  • ينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.

تاريخ مرض جدري القرود

  • اكتشف جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية لدى صبي عمره 9 سنوات يعيش في منطقة خالية من الجدرى منذ عام 1968. 
  • ظهرت معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا، خاصة الكونغو والتي تفشى بها المرض في عامي 1996 و1997.
  • أُبلغ عن وجود المرض في الولايات المتحدة عام 2003 وتبيّن أن معظم المصابين قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.
  • تفشى المرض في السودان عام 2005 وفي العالم في عام 2009.

كيف ينتقل جدري القرود؟

  • تنتشر العدوى بالمرض عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بالعدوى أو لسوائل أجسامها أو الجروح.
  • وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض والجرذان والقردة والسناجب هي المستودع الرئيسي للفيروس. 
  • قد يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض من عوامل الخطر للإصابة بالمرض.
  • ينتقل مرض جدري القردة على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن طريق التعامل مع إفرازات الجسم مثل الدم أو المخاط أو السعال أو الجروح من المصابين أيضا.
  • ينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تنتقل على شكل قطيرات تتطلب عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما ينشر المرض بين أفراد الأسرة.
  •  كما ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي).

أعراض جدري القرود

  • تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 5 -21 يوماً.

تنقسم مرحلة العدوى إلى مرحلتين:

  • فترة الإصابة (من 0-5 أيام): وتشمل أعراضها، الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات وضعف شديد.
  • مرحلة ظهور الطفح الجلدي (من 1-3 أيام بعد الحمى) وخلالها يظهر الطفح بداية من الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل راحة اليد وأخمص القدم.

وتتطور الأعراض كالتالي:

  • يتفاقم الطفح في حوالي 10 أيام من قواعد مسطّحة إلى حويصلات مملوءة بسائل وبثرات يلزمها 3 أسابيع لكي تختفي تماماً.
  • يصيب الطفح أغشية الفم المخاطية والأعضاء التناسلية وملتحمة ومقلة العين.
  • يُصاب بعض المرضى بتضخّم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي علامة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.

اقرأ أيضا

مدة التعافي من جدري القردة

  • مرض جدري القردة محدود ذاتياً وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوماً وتعتمد مدة التعافي على مدى التعرض للفيروس والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناتجة عنه.

التشخيص  

  • يجب استبعاد الأمراض الأخرى التي تسبب طفح جلدي مثل الجدري والجدري المائي والحصبة والتهابات الجلد البكتيرية والجرب والزهري وحساسية الأدوية. 
  • تضخّم العقد اللمفاوية خلال مرحلة ظهور بوادر المرض هو سمة سريرية تميز جدري القرود عن الجدري.

لا يمكن تشخيص جدري القردة بشكل نهائي إلاّ في المختبر من خلال:

  • المقايسة المناعية الإنزيمية
  • اختبار الكشف عن الأجسام المضادة
  • تفاعل البوليميراز المتسلسل
  • عزل الفيروس بواسطة زرع الخلايا

العلاج واللقاح لفيروس جدري القرود

  • لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات متاحة لمكافحة عدوى جدري القردة، ولكن يمكن مكافحة انتشاره. 
  • التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة ولكنه غير متاح للعامة بعد سحبه بعد استئصال الجدري من العالم.

كيفية الوقاية من جدري القردة

يجب الوقاية من انتشار جدري القرود عن طريق:

  • فرض قيود على تجارة الحيوانات
  • تقييد عمليات نقل الثدييات الأفريقية الصغيرة والقردة أو فرض حظر على نقلها إسهاماً فعالاً في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج أفريقيا.
  • عدم إطعام الحيوانات المحبوسة ضدّ الجدري ووضعها قيد الحجر الصحي فوراً.
  • وضع جميع الحيوانات التي قد تخالط أخرى مصابة بعدوى المرض قيد الحجر الصحي وملاحظتها في غضون 30 يوماً لاكتشاف الأعراض.
  • تجنّب المخالطة الجسدية الحميمة للمصابين بعدوى جدري القردة.
  • تثقيف الناس بشأن التدابير التي يمكنهم اتخاذها من أجل الحد من معدل التعرّض له. 
  • اتخاذ تدابير الترصد والإسراع في تشخيص الحالات الجديدة.

المصادر

وفي النهاية؛ قد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من أن جميع المعلومات السابق ذكرها عن مرض جدري القرود صحيحة وشاملة وحديثة من الناحية الطبية. ومع ذلك، فإنها لا تغني عن استشارة الطبيب أو الصيدلي.

Manar Ahmed

صيدلانية أعمل في مجال الطب الوقائي شغوفة بالبحث والسعي لتبسيط المعلومات وتنمية حس الإدراك لدى القارئ العربي بمختلف مجالات الصحة والدواء والصحة النفسية وجميع ما يهم الأسرة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى