أمراض صدريةأنف وأذن وحنجرةصحة وطب

ما الخيارات العلاجية والأدوية التي يمكنك تناولها لعلاج البرد والزكام؟

مع دخول فصل الشتاء، تنتشر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل، البرد والزكام والإنفلونزا. لذلك في مقالنا اليوم نوضح طرق علاج الزكام والأدوية التي يمكنك تناولها أثناء الإصابة.

الزكام

تحدث نزلات البرد بسبب عدوى فيروسية في الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والحلق والأنف. وعلى الرغم من أنها من الأمراض الشائعة في الشتاء، ولكن في معظم الحالات يمكن ان تختفي العدوى من تلقاء نفسها بدون الحاجة إلى تلقي الدواء.

يتحسن معظم الأشخاص في غضون أسبوع واحد من الإصابة، ولكن في بعض الحالات، قد تستمر العدوى لفترة طويلة قليلًا.

تشمل أعراض الزكام ما يلي:

  • العطس.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • سيلان الأنف.
علاج البرد

علاج البرد

هناك العديد من العلاجات المنزلية والأدوية التي تستخدم لعلاج الزكام ونزلات البرد والإنفلونزا.

المضادات الحيوية

توصف المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية. تحدث نزلات البرد بسبب الفيروسات ولذلك لا يصف الطبيب المضادات الحيوية. لا يصف الطبيب المضادات الحيوية إلا في حالة تمت الإصابة بالعدوى البكتيرية مع الفيروسية.

ولكن أشار مقال نُشر في المجلة الطبية البريطانية إن المضادات الحيوية تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي بعد العدوى. ولكن لا يجب عليك تناول المضادات الحيوية من نفسك وبدون استشارة الطبيب أولاً.

مضادات الهيستامين لعلاج الزكام

تستخدم مضادات الهيستامين لتخفيف أعراض البرد واحتقان الأنف وعلاج سيلان الأنف والسعال والعطس. ولكن بعض الباحثين أشاروا إلى أن مضادات الهيستامين تجفف أغشية الأنف، مما يبطئ تدفق المخاط مما يقلل من قدرة الممرات الأنفية على التخلص من الجراثيم.

مزيلات الاحتقان لعلاج الزكام

مزيلات الاحتقان هي أدوية تعمل على تقليص الأغشية المتورمة في الأنف، مما يسمح للمصاب بالتنفس بسهولة. ولكن، لا ينبغي استخدام مزيلات احتقان الأنف لأكثر من 5 أيام، ما لم يصف الطبيب غير ذلك، لأن استخدامها بكثر قد يؤدي إلى انسداد الأنف وبعض المضاعفات التنفسية الأخرى.

يجب ألا يستخدم مرضى ارتفاع ضغط الدم مزيلات الاحتقان ما لم يصفها الطبيب. ويجب عدم استخدام مزيلات الاحتقان الأنفية من قبل المرضى الذين يتناولون أدوية مضادات الاكتئاب التي تحتوي على مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين.

أدوية السعال

تستخدم هذه الأدوية لعلاج السعال فقط ولا تعمل على علاج الزكام أو العدوى نفسها. لا يجب تناول الأطفال أقل من 6 سنوات هذه الأدوية ما لم يصفها الطبيب.

خافض الحرارة ومسكنات الألم

تعمل مسكنات الألم وخافضات الحرارة على تقليل الحمى وتسكين الألم الذي يعاني منه المريض. لا يفضل استخدامها غي حالة الحمى الخفيفة، لأنها تساعد الجسم على مقاومة العدوى بسرعة أكبر. عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، تجد الفيروسات والبكتيريا صعوبة في التكاثر. ولذلك، لم يعد الأطباء يوصون بتناول خوافض الحرارة لخفض الحمى الطفيفة. يصفها الطبيب فقط في حالة الحمى الشديدة.

يعتبر الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين من أكثر الأدوية المستخدمة لعلاج الحمى ولتسكين الألم. ولكن لا يجب استخدامها لفترة طويلة، لأن الإفراط في العلاج إلى إصابة الكبد أو الفشل أو إصابة الكلى أو الفشل.

الماء المالح لعلاج الزكام

يمكن استخدام قطرات محلول ملحي للأنف للأطفال الذين يعانون من احتقان الأنف. قد تكون قطرات الأنف المالحة بديلاً مناسبًا للأطفال بدلًا من الغرغة بالماء المالح، حيث من الصعب جعل الطفل الصغير الغرغرة.

أما بالنسبة للبالغين، ينصح الأطباء بالغرغرة بالماء المالح، يساعد المحلول الملحي في التخلص من السوائل الزائدة من الأنسجة الملتهبة في مؤخرة الحلق وسهولة التخلص من المخاط، مما يؤدي إلى تقليل الألم.

  • يمكنك وضع ربع ملعقة صغيرة من الملح على كوب من الماء الدافئ والغرغرة لعدة مرات.

استنشاق البخار

قد يساعد استنشاق البخار في تخفيف أعراض الاحتقان. لا يفضل استخدام الاستنشاق بالبخار مع الأطفال، لتجنب خطر الإصابة بحروق.

والطريقة الصحيحة لاستنشاق البخار هي كالآتي:

  1. املأ نصف وعاء بالماء واتركه حتى يغلي.
  2. قم بالجلوس وضع رأسك أعلى الوعاء مع تغطية الرأس بمنشفة.
  3. تنفس بعمق مع غلق العين لتجنب دخول البخار إلى العين.

الزنك من المكملات التي تستخدم لعلاج الزكام

أظهرت العديد من الدراسات أن مكملات الزنك من العلاجات الفعالة لعلاج الزكام. حتى أنه كان موجود في بروتوكول العلاج لمرضى كوفيد 19 لتعزيز جهاز المناعة ليتمكن الجسم من مقاومة العدوى.

وقد تظهر بعض الآثار الجانبية الخطيرة ولكنها تظهر بسبب الجرعات العالية من المكملات، وتشمل الآثار الجانبية ما يلي:

  • فقدان حاسة الشم.
  • الغثيان.
  • ألم في المعدة.

فيتامين سي

يعد فيتامين سي من أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج الزكام. اُستخدم البرتقال واليوسفي لعدة قرون لتعزيز جهاز المناعة ولعلاج البرد بسبب احتواء هذه الفواكه على نسبة عالية من فيتامين سي.

ينصح الأطباء بتناول فيتامين سي يوميًا لتعزيز جهاز المناعة وتعزيز صحة الجسم العامة.

أجهزة مرطبات الهواء

يساعد مرطب الهواء في الحفاظ على رطوبة الحلق والممرات الأنفية وخاصةً خلال فصل الشتاء.

اقرأ أيضًا:

علاج البرد

العلاجات المنزلية لعلاج البرد والزكام

الحفاظ على ترطيب الجسم

يعتبر التعرق وسيلان الأنف من الاعراض الشائعة لنزلة البرد أو الزكام، وقد تسبب هذه الأعراض الجفاف وخاصةً مع عدم تناول الماء أو السوائل الدافئة بالقدر الكافي يوميًا. يعد الماء هو أفضل مشروب يمكنك شربه في أي وقت.

يجب تجنب القهوة والمشروبات الغازية لأن هذه المشروبات تحتوي على الكافيين الذي يزيد من خطر الجفاف. لذلك أثناء الإصابة بنزلة البرد، يجب عليك الماء بكثرة.

حساء الدجاج

حساء الدجاج من أكثر العلاجات التقليدية التي توارثتها الأجيال من جيل لآخر لعلاج الزكام. وأشار العديد من الاطباء أنه يساعد على تخفيف أعراض الزكام لأنه يثبط الخلايا التي تسبب الالتهاب وإذا قمت بإضافة بضع قطرات من عصير الليمون، فإنه يعزز جهاز المناعة. وكذلك يعد من الطرق التي تحافظ على ترطيب الجسم.

ينصح بشرب السوائل الدافئة وليست الساخنة جدًا.

الراحة

أولى خطوات علاج البرد هي الحصول على الراحة الكافية. لا تساعد الراحة فقط في تخفيف بعض الأعراض، ولكنها تقلل من مدة العدوى وتساعد جهاز المناعة على محاربة العدوى الفيروسية بشكل أكثر فعالية.

نزلات البرد أو الزكام من أكثر الأمراض شيوعًا في فصل الشتاء، وقد تختفي العدوى من تلقاء نفسها. أما إذا استمرت العدوى لفترة طويلة أو ارتفعت درجة الحرارة كثيرًا، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات التي تؤثر على صحتك.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى