تحاليل طبيةصحة وطبمصطلحات طبيةمعلومات ونصائح طبية

ما هو الرنين المغناطيسي؟ وما هي استخداماته وآثاره الجانبية؟

التصوير بالرنين المغناطيسي MRI هو اختبار يستخدم مغناطيسات قوية وموجات راديو وجهاز كمبيوتر لعمل صور مفصلة لداخل الجسم. تعرف معنا على استخدامات الرنين المغناطيسي ومخاطره.

الرنين المغناطيسي

يستخدم الطبيب الرنين المغناطيسي لتشخيص الأمراض أو لمعرفة مدى استجابتك للعلاج. على عكس الأشعة السينية والتصوير المقطعي CT، لا تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الأشعة المؤينة الضارة مثل الأشعة السينية.

استخدامات الرنين المغناطيسي

يساعد الرنين المغناطيسي الطبيب على تشخيص المرض أو الإصابة، ويمكنه مراقبة مدى نجاح العلاج، وهو من الطرق التشخيصية الفعالة للأنسجة الرخوة والجهاز العصبي.

يمكن أن يساعد الرنين المغناطيسي للدماغ والحبل الشوكي على معرفة الأنراض التالية:

  1. تلف الأوعية الدموية.
  2. إصابة الدماغ.
  3. السرطان.
  4. التصلب اللويحي MS.
  5. إصابات الحبل الشوكي.
  6. السكتة الدماغية.
  7. مشاكل العين.
  8. مشاكل الأذن الداخلية.

أما الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية يساعد على معرفة:

  • أمراض واضطرابات الأوعية الدموية.
  • الضرر الناجم عن النوبة القلبية.
  • الأمراض القلبية.
  • مشاكل في بنية القلب.

ويعمل الرنين المغناطيسي على اكتشاف أمراض العظام والمفاصل، مثل:

  • التهابات العظام.
  • السرطان.
  • تلف المفاصل.
  • مشاكل القرص في العمود الفقري.
  • آلام الرقبة أو أسفل الظهر مع علامات عصبية.

ويعمل أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي على التحقق من صحة هذه الأعضاء:

  1. الثدي.
  2. الكبد.
  3. الكلى.
  4. المبايض.
  5. البنكرياس.
  6. البروستات.

هناك نوع خاص من الرنين المغناطيسي يسمى التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI، وهو يقوم برسم خريطة لنشاط الدماغ، من خلال فحص تدفق الدم في الماغ لمعرفة المناطق التي تصبح نشطة عند القيام بمهام معينة.

ويعمل أيضًا على كشف مشاكل الدماغ، مثل آثار السكتة الدماغية، أو يمكن استخدامه لرسم خرائط الدماغ إذا كنت بحاجة إلى جراحة دماغية لعلاج الصرع أو الأورام.

المخاطر

لا يجب على النساء الحوامل إجراء الرنين المغناطيسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلا في بعض الحالات الضرورية جدًا. الثلث الأول من الحمل هو عندما تتطور أعضاء الطفل، لذلك لا يجب على الأم التعرض إلى هذه الأشعة بدون داعي.

هناك بعض الأشخاص الذين لا يمكنهم إجراء الرنين المغناطيسي بسبب وجود معدن داخل أجسامهم، مثل، الأشخاص الذين:

  1. يستخدمون بعض الأجهزة لعلاج تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
  2. أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب. 
  3. حصلوا على زراعة القوقعة.
التصوير بالرنين المغناطيسي

التحضير قبل الرنين المغناطيسي

قبل إجراء الرنين المغناطيسي، يجب إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من:

  • أمراض الكلى أو الكبد.
  • أجريت جراحة مؤخرًا.
  • لديك حساسية تجاه بعض الأدوية.
  • كنت تعاني من الربو.
  • الحمل. 

لا يُسمح بوجود معدن في غرفة الرنين المغناطيسي، لأن المجال المغناطيسي في الجهاز يمكن أن يجذب المعدن. لذلك يجب إخبار الطبيب إذا كنت تمتلك أي أجهزة معدنية قد تسبب مشاكل أثناء الاختبار، مثل:

  • صمامات القلب الاصطناعية.
  • زراعة قوقعة.
  • مضخات الأدوية.
  • حشوات الأسنان أو زراعة الأسنان.
  • محفز العصب المزروع.
  • مضخة الأنسولين.
  • شظايا معدنية مثل الرصاص أو الشظايا.
  • المفاصل أو الأطراف المعدنية.
  • منظم ضربات القلب أو مزيل الرجفان القابل للزرع ICD.
  • دبابيس أو مسامير في العظام. 

ويجب عليك التخلص من هذه الأشياء قبل إجراء التصوير:

  • الهاتف الخلوي.
  • العملات المعدنية.
  • أطقم الأسنان.
  • النظارة الطبية.
  • مساعدات السمع.
  • المفاتيح.
  • الشعر المستعار. 

إذا كنت لا تحب المساحات المغلقة أو كنت قلقًا بشأن الاختبار، فقد يوصي الطبيب بدواء لتهدئتك قبل الاختبار.

معدات الرنين المغناطيسي

جهاز الرنين المغناطيسي النموذجي عبارة عن أنبوبة كبيرة بها فتحة في كلا الطرفين، ويوجد مغناطيس يحيط بالأنبوب. يقوم المريض بالاستلقاء على طاولة تنزلق بالكامل إلى الأنبوب.

لا تكون داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي كليًا، فقط الجزء الذي يتم فحصه من الجسم هو الذي يوجد بداخل الجهاز أما باقي جسدك يكون خارج الجهاز.

اقرأ أيضًا:

أثناء إجراء الرنين المغناطيسي

في بعض الحالات وقبل إجراء الرنين المغناطيسي، ستحصل على صبغة تباين في وريد الذراع. تساعد هذه الصبغة الطبيب على رؤية الأعضاء داخل جسمك بشكل أوضح. تسمى الصبغة المستخدمة غالبًا في التصوير بالرنين المغناطيسي الجادولينيوم. ومن آثارها الجانبية الشائعة أنها يمكن أن تترك طعم معدني في الفم.

سوف تستلقي على طاولة تنزلق إلى جهاز الرنين المغناطيسي. يمكن استخدام الأشرطة لإبقائك ثابتًا أثناء الاختبار.

يخلق الجهاز مجالًا مغناطيسيًا قويًا داخل الجسم، ويأخذ الكمبيوتر الإشارات من التصوير بالرنين المغناطيسي ويستخدمها لعمل سلسلة من الصور.

قد تسمع صوتًا مرتفعًا أو صوت نقر أثناء الاختبار، هذه هي الآلة التي تخلق الطاقة لالتقاط الصور داخل الجسم. يمكنك طلب سدادات أذن أو سماعات رأس لكتم الصوت.

قد تشعر بإحساس ارتعاش أثناء الاختبار، وهو أمر طبيعي ولا داعي للقلق، ويحدث لأن التصوير بالرنين المغناطيسي يحفز الأعصاب في الجسم.

يجب أن يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي 20 إلى 90 دقيقة.

بعد الاختبار

يمكنك عادةً العودة إلى المنزل بعد التصوير بالرنين المغناطيسي والعودة إلى روتينك المعتاد. أما إذا كان لديك دواء لمساعدتك على الاسترخاء، سيفضل الطبيب الانتظار حتى تستيقظ تمامًا قبل الخروج.

الآثار الجانبية للتصوير بالرنين المغناطيسي

تساعد صبغة التباين الطبيب على رؤية ما يحدث بشكل أفضل، ولا تسبب أي مشاكل لمعظم الأشخاص. ولكن يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص.

وهناك احتمال أن تبقى بعض الصبغة في جسمك وتتراكم في الدماغ والأعضاء الأخرى. ليس من الواضح بعد ما إذا كان هذا التراكم ضارًا.

يعد الرنين المغناطيسي من الاختبارات التشخيصية الهامة التي تساعد على تشخيص العديد من الأمراض وكذلك يساعد على معرفة مدى نجاح العلاج المستخدم.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى