العلم والمعرفةالفضاء والفلك

حقائق مدهشة حول النظام الشمسي

النظام الشمسي هو مجموعة من الأجسام التي تتفاعل مع بعضها البعض، يتكون النظام الشمسي من الشمس والكواكب والأقمار. النظام الشمسي يشير إلى الشمس وجميع ما يدور حولها. يمكنك رؤية العديد من الأجرام السماوية بالعين المجردة مثل كوكب الزهرة والأقمار والنجوم وكوكب زحل والنيازك.

ينتمي نظامنا الشمسي إلى مجرة درب التبانة. وهي مجرة حلزونية الشكل تحتوى على 400 مليار نجم، ويمكنك رؤية ذيل مجرة درب التبانة في سمائنا.

خصائص النظام الشمسي

  • العمر: 4.6 مليار سنة.
  • قطر الدائرة: 18.75 تريليون كيلومتر(11.65 تريليون ميل).

ماذا يوجد في نظامنا الشمسي؟

يحتوي النظام الشمسي على العديد من الأجسام المختلفة : النجوم والكواكب والأقمار والكواكب القزمة والمذنبات والكويكبات والغاز والغبار.

يحتوي النظام الشمسي على (طبقًا للمعلومات الحالية):

  1. نجمة واحدة وهي الشمس.
  2. 8 كواكب (عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون).
  3. 5 كواكب قزمة ( بلوتو، سيريس، هوميا، ماكيماكي، إيريس).
  4. 181 قمراً.
  5. 566000 كويكب.
  6. 3100 مذنب.

الشمس تضم أكثر من 99.8٪ من كتلة النظام الشمسي، ويمثل كوكب المشتري معظم الكتلة المتبقية.

اقرأ أيضًا:

كيف تتفاعل الأجسام في النظام الشمسي؟

تدور الكواكب وجميع الأجسام في مجموعتنا الشمسية حول الشمس في مدارات بيضاوية الشكل، وتقع مدارات هذه الأجسام تقريبًا في نفس المستوى، ويسمى المستوى باسم الكسوف.

الجاذبية وهي إحدى القوى الأساسية وهي المسبب الرئيسي في دوران الأجسام في النظام الشمسي. وبسبب جاذبية الشمس للأجسام التي تدور حولها، أصبحت المدارات منحنية لإبقاء الأجرام السماوية في مدارات ثابتة حول الشمس.

حجم النظام الشمسي

بعض الأشخاص يعتقدون أن نهاية النظام الشمسي هي حافة بلوتو، ولكن هذا غير صحيح وبعيد تمامًا عن الحقيقة.

يفترض العلماء أن حجم النظام الشمسي يبعد عن الشمس حوالي 2 مليار ميل (15 مليار كيلومتر). وأثبت العلماء وجود العديد من الأجسام بعد بلوتو.

يعتقد العلماء الآن أن هناك منطقتين رئيسيتين بعد كوكب بلوتو

  • المنطقة الأولى هي حزام كويبر: هي منطقة من الكويكبات تشبه تقريبًا حزام الكويكبات المتواجد بين المريخ والمشتري.
  • المنطقة الثانية هي سحابة أورت: وهي منطقة كروية الشكل تحتوي على العديد من المذنبات، والتي يعتقد بأنها تحيط بالنظام الشمسي.
النظام الشمسي

اكتشاف النظام الشمسي

منذ ألاف السنين تتبع اليونانيون نقاط الضوء التي بدأت تظهر وتتحرك وسط النجوم، وأطلقوا عليها اسم الكواكب بمعنى المتجولون في اللغة اليونانية.

عرفت العصور القديمة عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، وبعد إختراع التلسكوب، تم اكتشاف حزام الكويكبات وأورانوس ونبتون وبلوتو والعديد من أقمار هذه الكواكب.

وفي العصر الحالي تم اكتشاف الكثير عن نظامنا الشمسي بعد إطلاق العديد من الرحلات الفضائية، وهي مغامرة مستمرة حتى يوم هذا.

ومع اكتشاف العلماء الكوكب القزم إيريس أدى ذلك إلى اكتشاف سلسلة من الكواكب القزمة، تم قام الاتحاد الفلكي الدولي بوضع تعريف للكواكب وعددها. وعام 2006، تم تغييرها بعد وضع بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم، ولكن مازال القرار غير حاسم.

ويبحث علماء الفلك الآن عن كوكب آخر في نظامنا الشمسي، ويقال بأنه الكوكب التاسع الحقيقي، وذلك بعد العثور على بعض الأدلة التي تشير إلى وجوده عام 2016 وتقدر كتلته بحوالي 10 مرات كتلة الأرض، وكتلة بلوتو بحوالي 5000 مرة.

الشمس

الشمس هي أكبر نجم في نظامنا الشمسي، تحتوي على 99.8% من كتلة النظام الشمسي. تحتوي على معظم الحرارة والضوء الذي يجعل الحياة ممكنة على الأرض. تدور الكواكب حول الشمس في مدارات بيضاوية الشكل.

النظام الشمسي الداخلي

يتكون من أربع كواكب وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ وتعرف بالكواكب الأرضية، بسبب تكون معظمها من الحديد والصخور.

  • ولدى الأرض قمر واحد.
  • المريخ له قمران ديموس وفوبوس.

يوجد أيضًا حزام الكويكبات الموجود بين المريخ والمشتري، ويحتوي على الملايين من الكويكبات الصغيرة مختلفة الحجم والكوكب القزم سيريس.

النظام الشمسي الخارجي

النظام الشمسي الخارجي هو الجزء الذي يقع خارج حزام الكويكبات.

  • ولكن بعض الفلكيين يعتقدون أنه يقع بعد كوكب نبتون وأن الكواكب العملاقة هي النظام الشمسي الأوسط.

كواكب النظام الشمسي الخارجي هم عمالقة غازية (المشتري – زحل – أورانوس – نبتون)، ويَتميزون بكبر أحجامهم عن الكواكب الداخلية، ويشكلون 99% من الأجرام التي تدور حول الشمس.

  • تتميز الكواكب الخارجية أيضاً بكثرة أقمارها، المشتري يملك أكثر من 60 قمراً.
  • توجد حلقات حول هذه الكواكب أيضًا ولكنها رقيقة جداً وغير مرئية من الأرض ما عدا كوكب زحل.

حتى الآن لم نستطع معرفة حدود الكون الذي نعيش فيه، كل يوم نكتشف شيء جديد ومختلف عن سابقه. ولكن ما نحن متيقنين منه أننا نعيش في كون خلقه الله البديع، لذلك كل ما نراه في هذا الكون هو إبداع وجمال يسحر العقل والعين.

المصدر

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى