ما الفرق بين معدل الذكاء والذكاء العاطفي؟ وأنواع الذكاء المختلفة
محتويات
العقل البشري والذكاء من أكثر الأشياء تعقيدًا التي واجهت العلماء لمعرفة كيف يفكر العقل وكيف يحرك الدماغ الجسم كله. لقرون عديدة، حاول العديد من العلماء تعريف الذكاء وفهمه. ومؤخرًا، اعتمد الباحثون على اختبارات حاصل الذكاء IQ لقياس معدل ذكائك ومدى السرعة التي يمكنك بها حل المشكلات باستخدام التفكير.
ولكن حاليًا وسع الباحثون تعريف الذكاء ليشمل مجموعة أوسع من المهارات وأنواع الذكاء ومتى تستخدم كل نوع منهم.
في السنوات الماضية، ظهر مفهوم الذكاء العاطفي EI كطريقة لوصف قدرتك على التعرف على المشاعر وتنظيمها، واستخدام الوعي الاجتماعي في حل المشكلات.
ما الفرق بين معدل الذكاء والذكاء العاطفي؟
يشير معدل ذكائك عادة إلى قدرتك الفكرية والتي تعني التالي:
- استخدام المنطق لحل المشاكل.
- التخطيط والاستراتيجية.
- فهم الأفكار المجردة.
- التعلم والتكيف مع التغيير.
- فهم اللغة واستخدامها.
بينما يشير الذكاء العاطفي (EQ) إلى قدرتك على الشعور بالعاطفة في نفسك وفي الآخرين، وكيفية استخدامك لهذا الذكاء لتوجيه سلوكك. وبمعنى آخر، يعمل الذكاء العاطفي على:
- تحديد المشاعر في نفسك والآخرين.
- التعاطف مع الآخرين.
- تكيف المشاعر والسلوك مع المواقف المختلفة.
- السيطرة على دوافعك.
- الصمود أمام الإغراءات وتأخير الإشباع.
- حل النزاعات مع الآخرين.
- التواصل بفاعلية.
كيف يتم قياس معدل الذكاء ومعدل الذكاء العاطفي؟
في البداية، يجب أن تدرك أنه حتى الآن هناك الكثير من الجدل حول دقة هذه القياسات. ونظرًا لأنه يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على نتائج الاختبارات. على سبيل المثال، قد تؤثر هذه العوامل على نتائج الاختبار:
- الوضع الاقتصادي.
- عدم المساواة الاجتماعية.
- الوصول إلى التعليم.
- تغذية الطفولة.
- الصدمات في الطفولة.
- عوامل بيئية أخرى.
كما تشمل اختبارات معدل الذكاء الأكثر استخدامًا ما يلي:
- مقياس ذكاء Stanford-Binet
- اختبارات Woodcock Johnson III للقدرات المعرفية.
- مقياس ذكاء الكبار Wechsler.
- اختبار الإنجاز الفردي Wechsler.
تقيس اختبارات الذكاء هذه عادةً:
- الذكاء المتبلور: يعتمد هذا النوع من الذكاء على قدرتك اللفظية ومعرفتك وعادة ما يتحسن مع تقدمك في السن.
- الذكاء الحاد: هذه هي قدرتك على التفكير والتفكير المجرد وحل المشكلات دون معرفة مسبقة.
غالبًا ما يُقاس الذكاء العاطفي باختبارات مثل:
- اختبارات الذكاء العاطفي Mayer-Salovey-Caruso.
- الاختبارات الظرفية للإدارة العاطفية.
- الاختبارات الظرفية للفهم العاطفي.
- التحليل التشخيصي للدقة غير اللفظية.
تفرق هذه الاختبارات أحيانًا بين:
- ذكاء القدرات: كيف تحل المشاكل بشكل جيد باستخدام المهارات الاجتماعية والعاطفية.
- ذكاء السمات: وهو تحليل سلوكياتك.
بينما تصنف العديد من اختبارات الذكاء العاطفي قدراتك في خمسة مجالات:
- الوعي الذاتي.
- التنظيم الذاتي.
- التحفيز.
- التعاطف.
- المهارات الاجتماعية.
هل يمكنك تحسين معدل ذكائك
هناك بعض الجدل حول هذه النقطة. حيث يرى البعض أنه يمكن تحسين معدل الذكاء. بينما يقول آخرون أنه لا توجد طريقة دقيقة لقياس ما إذا كان ذكاءك الأساسي قد تحسن بالفعل بعد تدخل من نوع ما.
ولكن يمكن أن تساعدك هذه النصائح على تحسين معدل ذكائك:
قم ببناء مهاراتك على حل المشكلات
فكر في العمل مع مدرب أو أخذ دورات عبر الإنترنت لتعزيز مهاراتك في حل المشكلات.
اقرأ أيضًا:
تدريب الذكاء العاطفي في مكان العمل
أظهرت العديد من الدراسات أنه عندما يشارك زملاء العمل في برامج التدريب المتعلقة بالذكاء العاطفي، فقد يساعد ذلك في تحسين:
- التعاون.
- قدرات إدارة الصراع.
- الأداء الوظيفي.
- الرضا الوظيفي العام.
القراءة
تمنحك القراءة فرصة للانغماس في تجارب الآخرين. كما تشير الدراسات إلى أن القراءة قد تساعد في تحسين مهارات التفكير الاجتماعي لديك، والتي يعتقد الباحثون أنها مهمة لبناء التعاطف.
هل هناك أنواع أخرى من الذكاء؟
يعتقد بعض الباحثين أن الناس قد يكون لديهم أنواع أخرى من الذكاء، بما في ذلك الذكاء الروحي (SQ) والذكاء الجسدي (PQ).
ما هو الذكاء الروحي؟
غالبًا ما يتضمن الذكاء الروحي وعيًا بما يلي:
- المعنى.
- التمسك بالقيم الشخصية.
- يشكر.
- الإيمان أو الإخلاص.
- الالتزام بالأخلاق.
- التعبير عن الرحمة.
ما هو الذكاء الجسدي؟
اقترح هوارد جاردنر فكرة الذكاء الجسدي، أو مجموعة من القدرات المرتبطة بالجسد. غالبًا ما يوصف الذكاء الجسدي بأنه وعي بما يلي:
- عملية التنفس.
- القوة.
- مستويات الطاقة.
- التنسيق.
يرى غاردنر أن الأشخاص ذوي الذكاء الجسدي العالي قد يتعلمون من خلال الحركة والتفاعلات الجسدية.
وفي النهاية، ما توصل إليه العلماء حاليًا أن اختبارات معدل الذكاء تقيس قدرتك على حل المشكلات واستخدام المنطق وفهم الأفكار المعقدة أو توصيلها. بينما تقيس اختبارات الذكاء العاطفي قدرتك على التعرف على المشاعر في نفسك والآخرين، واستخدام هذا الوعي لتوجيه قراراتك.
