أفضل 5 علاجات منزلية لعلاج الصداع النصفى
محتويات
الصداع النصفي ليس صداع بسيط فقط، في أغلب الأحيان قد يكون مؤلم وحاد، ويأتي بشكل غير متوقع، وترتبط ببعض الأعراض الأخرى، مثل الغثيان، وضعف الإدراك، واضطرابات البصر.
ناقشنا هنا كل ما تحتاج معرفته عن الصداع النصفي.
وفقاً للتقارير الحديثة، يعد الصداع النصفي السبب الرئيسي السابع لزيارة الطبيب والطوارئ سنوياً. بعض الأشخاص يصابون بالصداع منذ الطفولة، ويزيد مع البلوغ. إن الصداع النصفي أكثر شيوعاً بين النساء بثلاث مرات مقارنة بالرجال، ويستمر لفترة أطول عند النساء.
لذلك أقر الأطباء بأفضل 5 طرق تساعد على علاج ومنع الصداع منزلياً.
1- الأدوية لعلاج الصداع النصفى:
يمكن تناول بعض الأدوية التى تساعد مع نوبات الصداع، مثل:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية:
- تشمل الأسبرين، والإيبوبروفين، وديكلوفيناك، ونابروكسين.
- أكثر أنواع الأدوية المستخدمة على نطاق واسع في حالة الصداع النصفى، وبسبب سهولة توافرها وغير مكلفة، وبسبب فعاليتها علاج الصداع الخفيف إلى المتوسط.
- أدوية التريبتان:
- تنشط مستقبلات السيروتونين، يُعتقد أن انخفاض مستويات السيروتونين هو أحد الأسباب الكامنة وراء نوبات الصداع النصفي.
- قد توصف أدوية التريبتان غالباً، ولكنها ليست فعالة في جميع الحالات.
- أرجوتامين:
- من أفضل المواد الكيميائية التي توفر تخفيفاً فورياً للألم.
- عادة ما يتم وصف الدواء فقط للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بشكل متكرر.
- الأرجوتامين هو مضيق للأوعية الدموية، مما يعني أنه يجعل الأوعية الدموية تصبح أضيق.
- قد يكون لها آثار جانبية على القلب والأوعية الدموية، لذلك لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي في كثير من الأحيان.
- مضادات القيء:
- توصف هذه الأدوية لعلاج الغثيان والقيء المصاحب للصداع النصفى.
يمكن وصف بعض الأدوية في حالات الصداع الشديد والمستمر مثل:
- أدوية ضغط الدم المرتفع.
- مضادات الاختلاج أو مضادات نوبات الصرع.
- مضادات الاكتئاب.
- ولكن بسبب آثارها الضارة على الصحة، لذلك لا ينصح بتناولها إلا بإشراف من الطبيب أو لفترة قصيرة.
2- المكملات الغذائية:
غالباً ما يتم استخدام المكملات الغذائية للوقاية من الصداع النصفي لسهولة توافرها وليس لها آثار جانبية مثل باقي الأدوية. بعض المكملات الغذائية التي يمكنك تناولها:
- أنزيم Q10: فعال في الحد من شدة وتكرار نوبات الصداع النصفى خاصةً مع الأدوية الوقائية الأخرى.
- ريبوفلافين فيتامين B2: تشير الأبحاث الحديثة إلى أن يمكن أن يكون بمثابة عامل وقائي عصبي يحمي وظائف المخ، وفعالاً في الحد من ألم الصداع النصفى.
- المغنيسيوم: يلعب دوراً رئيسياً في العديد من العمليات التي تحدث في الجسم، مثل التمثيل الغذائي وتنظيم ضغط الدم. تشير بعض الدراسات إلى أنه يساعد في الحد من الصداع النصفي والوقاية منه.
- الميلاتونين: هرمون ينظم حالات النوم واليقظة، ويحمي من الإجهاد التأكسدي. تشير بعض الأبحاث إلى أنه فعالاً في الوقاية من الصداع النصفي.
3- التأمل:
- يساعد التأمل على تخفيف التوتر والألم.
- تشير الأبحاث إلى أن التأمل خصوصاً التأمل الروحي يمكن أن يحسن من تحمل الألم في حالة الصداع النصفي.
- لذلك ينصح الأطباء بممارسة تمارين التأمل يومياً للمساعدة على تقليل الضغط اليومي ولتخفيف الإرهاق والتوتر.
4- العلاج بالتحفيز العصبي:
يعمل العلاج العصبي على تحفيز الدماغ أو العمود الفقري لتعزيز أو قمع الوظائف المختلفة للجهاز العصبي المركزي . غالباً ما يستخدم هذا النوع من العلاج لعلاج الأمراض المزمنة التي تسبب ألماً أو نوبات حادة.
تمت الموافقة الآن على نوعين من علاج التحفيز العصبي من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA:
- التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة أحادي النبضة sTMS:
- يحفز الدماغ من خلال النبضات المغناطيسية الناتجة عن جهاز يوضع على رأس الشخص.
- يدخل في علاج الصداع النصفي الحاد.
- تحفيز العصب فوق الحجاجي عبر الجلد t-SNS:
- جهاز يوضع على الجبهة ويولد نبضات مغناطيسية تحفز العصب فوق الحجاجي، مما يسمح للنبضات بالانتقال خلال الجبهة إلى فروة الرأس والعينين والجيوب الأنفية.
- وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على T-SNS كعلاج وقائي للصداع النصفى.
5- علاج الصداع النصفى بالإبر الصينية:
- أشارت دراسات إلى أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون علاجاً بديلاً فعالاً للألم المزمن.
- وجد مقال نُشر مؤخراً في JAMA أن الوخز بالإبر يمكن أن يقلل من شدة الصداع النصفي بدون هالة.
لذلك إذا كنت تعاني من الصداع أو الصداع النصفي يمكنك تجربة إحدى هذه الطرق. وإذا استمر الصداع لفترة طويلة أو كان شديداً يرجى زيارة الطبيب فوراً للحصول على علاج أكثر فعالية.
