العلم والمعرفةلغات

كيفية تحسين مهارة الاستماع Listening للغة الإنجليزية؟

تعد مهارة الاستماع أحد المهارات الأساسية التي تحتاج إلى إتقانها من أجل إتقان اللغة الإنجليزية. وغالبًا ما يكون الاستماع إلى اللغة الإنجليزية هي المهارة الأكثر تحديًا من بين المهارات الأربع (القراءة والكتابة والتحدث والاستماع) التي يجب على المتعلمين تطويرها. خاصة إذا لم تكن تعيش في مدينة تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة أساسية، أو لم تتحدث أو تستمع إلى متحدثين أصليين من قبل.

ما الذي يجعل الاستماع إلي المتحدثين الأصليين صعبًا؟

توجد بعض الأشياء التي تزيد من صعوبة إتقان مهارة الاستماع، منها التحدث إلى متحدثين أصليين، حيث يمتلك كل متحدث خصائص فريدة عند التحدث باللغة الإنجليزية، مثل:

  • اللهجة.
  • نفص المفردات لديك.
  • وضوح تحدثه.
  • الحديث المتصل.
  • مدى سرعة تحدثه. 

إذا لم تسمع أبدًا متحدثًا أصليًا يتحدث من قبل، فقد يكون فهمه صعبًا. كما أن اللغة الإنجليزية تحتوي على الكثير من الكلمات التي تختلف كثيرًا في التهجئة والنطق، مما قد يزيد من صعوبة فهمك للمحادثة.

ولكن لا تقلق، فعلى الرغم من كل ذلك، لن يكون من الصعب أو المستحيل زيادة كفاءتك الخاصة في مهارة الاستماع بشكل رائع. وتعد الممارسة اليومية المستمرة لمدة 3 أشهر هي معيار جيد لرؤية تحسن واضح في مهارتك.

كيف يمكن تحسين مهارة الاستماع 

هذه بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحسين مهارات الاستماع إلى مستوى جيد.

التدريب بانتظام وفي وقت قصير

إذا قمت بالاستماع إلى القليل من الجمل باللغة الإنجليزية كل يوم، فستزداد مهارة استماعك بشكل ممتاز وسريع. وابدأ بفيديوها بسيطة وسهلة، ويفضل عدم البدء بالمقاطع السياسية أو الطبية أو التاريخية لاحتوائها على بعض الكلمات المعقدة والتي يمكن أن لا تعرفها إذاكنت مبتدأ وعند وجود الكثير من الكلمات قد يصعب عليك الأمر، مما يحبطك.

حاول التدريب لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة يوميًا بدلاً من بضع ساعات في جلسة واحدة حتى تستفيد أكثر من الذي تستمع له. وتوجد الكثير من الدراسات العلمية التي تثبت أن التعلم لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا أفضل بكثير من محاولة حفظ مئات الكلمات الجديدة وقواعد النحو في يوم واحد.

وعند تعلم كلمات جديدة، قم بالاستماع إلى نطقها في قاموس على الإنترنت ومعرفة معناها. ويتم نطق الكلمات بواسطة متحدثين أصليين من جميع أنحاء العالم. ومن المواقع:

استمع إلى نفس الفيديو أو البودكاست كل يوم لمدة أسبوع

ابحث عن بودكاست أو فيديو ممتع واختر حلقة واحدة. وقم بالاستماع إلى تلك الحلقة كل يوم لمدة أسبوع. وقم بمعرفة الكلمات أو العبارات التي يصعب فهمها وابحث عنها في اليومين الأول والثاني. ويمكنك الضغط على إيقاف مؤقت للفيديو والاستماع مرة أخرى.

وبعد يومين، ستتمكن من الاستماع إلى هذه الكلمات وفهمها. وبحلول اليوم الأخير، ستجد أنه يمكنك فهم المحادثة بالكامل. وعندما تتكيف أذنك مع سماع حلقة البودكاست الإنجليزية هذه، سيكون من الأسهل الاستماع إلى اللغة الإنجليزية.

تنويع مصادرك

إذا كنت تستمع إلى متحدث واحد فقط، فستعتاد على أسلوب حديثه بسرعة كبيرة. وفي ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه، أصبحت المواد التعليمية متاحة بشكل كبير للجميع وبدون الحاجة إلى التنقل سواء كانت الصوتية أو فيديوهات، وذلك من خلال المواقع الإلكترونيةأو تطبيقات الهاتف. ولذلك حاول زيادة الاستماع إلى متحدثين آخرين ومصادر مختلفة وذلك لتعتاد على طرق اللفظ المختلفة للكلمات. فالتنويع يمكن أن يساعدك في زيادة مستوى مهارة الاستماع لديك بشكل ملحوظ.

الاستماع والقراءة في نفس الوقت

إن الاستماع إلى محادثة اللغة الإنجليزية غير المعدل أمرًا صعبًا، خاصة إذا كنت مبتدأ في الاستماع. لذا إحدى طرق البدء هي الاستماع والقراءة في نفس الوقت. وبهذه الطريقة، حتى إذا كان المتحدث له لكنة غريبة أو يستخدم كلمات ذات نطق صعب.

أسهل طريقة للقيام بذلك هي مشاهدة مقطع فيديو باللغة الإنجليزية مع ترجمة باللغة الإنجليزية. وبهذه الطريقة، ستستمع إلى الكلمات وتقرأها، مما يجعل من السهل فهم كل شيء وسيساعدك على تذكر المزيد. كما سوف تحقق من فهمك وتُزيد الكلمات والعبارات لديك.

مهارات الاستماع

اقرأ أيضًا:

استمع بتركيز

يجب عليك الانتباه إلى نطق الكلمات والعبارات ونبرة المتحدث ولكنته بتركيز شديد. لزيادة مهاراتك. بالإضافة إلى تحسين مهارتك، فإنها تساعد على زيادة كفاءة مهارة النطق الخاصة بك أيضًا.

استخدم سرعات صوت مختلفة

اختر مقطع فيديو على YouTube أو أي برنامج يسمح لك بتغيير سرعة الصوت. وفي المرة الأولى التي تشاهدها، اسمعه بالسرعة العادية. قد تفوتك بعض الكلمات، لا تقلق فهذا يحدث لنا جميعًا. أثناء المرة الثانية، اختر سرعة 0.75. ووسيؤدي هذا إلى تشغيل الفيديو بسرعة 75٪ أي سكون أبطأ من المرة الاولى، وستكون قادر على فهم العديد من الجمل أكثر من المرة الأولى.

وعندما تعتقد أنك مستعد لخوض التحدي، افعل العكس وقم بزيادة سرعة الصوت واختر سرعة 1.25 أو حتى 1.5 وشاهد الفيديو. تحدى نفسك، تعمل هذه الطريقة على تحسين مهارات الاستماع لديك. وسوف تدهش من النتائج بعد بضعة مرات.

استمتع بما تفعله

من أجل زيادة كفاءتك في التعلم يمكنك استخدام الموارد ومقاطع الفيديو التي تستمتع بمشاهدتها سواء في الرياضة أو الأفلام الوثائقية أو العلوم أو المجال الذي تفضله، حتى لا تشعر بنوع من الملل وتستطيع أن تستمر. حيث إن الاستماع إلى ما تستمتع به لا يجعله تجربة ممتعة فحسب، بل يجعل تعلمك أكثر فعالية أيضًا.

في بداية التدريب على مهارة الاستماع، لا تقلق إذا لم تفهم العديد من الكلمات التي تسمعها، فهذا أمر طبيعي. سوف تتغلب عليه مع التعود والاستمرار في المحاولة، ولا يوجد خطأ أو عيب من المحاولة والتكرار حتى تصل إلى هدفك.

المصدر

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى