أنف وأذن وحنجرةصحة وطب

أعراض التهاب الأذن الوسطى وأسباب الإصابة وطرق العلاج والوقاية

تحدث عدوى الأذن الوسطى أو كما تعرف أيضًا التهاب الأذن الوسطى عندما يتسبب فيروس أو بكتيريا في التهاب المنطقة خلف طبلة الأذن.

تظهر في الأطفال أكثر من البالغين. تحدث معظم التهابات الأذن الوسطى خلال فصل الشتاء وأول فصل الربيع. في معظم الحالات، تزول العدوى من تلقاء نفسها. ولكن في بعض الحالات قد تحتاج إلى زيارة الطبيب لعلاج العدوى أو الالتهاب.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

هناك نوعان من التهابات الأذن الوسطى:

التهاب الأذن الوسطى الحاد

  • يحدث هذا النوع من التهاب الأذن الوسطى بسرعة.
  • الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الوسطى الحاد:
    • تورم وإحمرار خلف وحول طبلة الأذن.
    • الحمى.
    • آلام الأذن.
    • ضعف السمع نتيجة لحبس السوائل أو المخاط في الأذن الوسطى.

التهاب الأذن الوسطى المزمن

يظهر هذا النوع من التهاب الأذن الوسطى في الأطفال.

الأسباب

هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى. ومن هذه الأسباب:

  1. عدوى سابقة في الجهاز التنفسي وانتشارها إلى الأذن.
  2. نمو البكتيريا في السائل الموجود خلف طبلة الأذن.
  3. ثقب في طبلة الأذن.

اقرأ أيضًا:

التهاب الأذن الوسطى

أعراض التهاب الأذن الوسطى

يتميز التهاب الأذن الوسطى بالعديد من الأعراض الشائعة، مثل:

  • ألم في الأذن.
  • صعوبة النوم.
  • الحمى.
  • إفرازات صفراء أو دموية من الأذنين.
  • فقدان التوازن.
  • مشاكل في السمع.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • انخفاض الشهية.
  • الاحتقان.

المضاعفات

نادرًا ما قد يحدث مضاعفات بسبب التهابات الأذن الوسطى. ولكن قد يعاني البعض من بعض المضاعفات وتشمل:

  • تنتشر العدوى إلى عظام الأذن.
  • قد تنتشر العدوى إلى السائل حول الدماغ والحبل الشوكي.
  • فقدان السمع الدائم.
  • تمزق طبلة الأذن.
التهاب الأذن الوسطى

التشخيص

يقوم الطبيب بالفحص البدني، أثناء الفحص، ينظر الطبيب في الأذن الخارجية وطبلة الأذن باستخدام منظار الأذن للتحقق من الإحمرار والتورم ووجود الصديد والسوائل.

قد يقوم الطبيب باختبار قياس الطبل لتحديد ما إذا كانت الأذن الوسطى تعمل بشكل صحيح. لإجراء هذا الاختبار:

  • يتم وضع جهاز داخل قناة الأذن يغير الضغط داخل الأذن ويجعل طبلة الأذن تهتز.
  • يقيس الاختبار التغيرات في الاهتزاز ويسجلها على رسم بياني.

علاج التهاب الأذن الوسطى

هناك عدة خيارات علاجية قد يصفها الطبيب أثناء علاج التهاب الأذن الوسطى وتعتمد على:

  • عمر الطفل.
  • صحته وتاريخه الطبي.
  • شدة العدوى.
  • قدرة طفلك على تحمل المضادات الحيوية
  • هل يحتاج الطفل إلى المضادات الحيوية أم الراحة فقط؟

قد لا يرغب الطبيب في وصف المضادات الحيوية والانتظار قليلاً لحين اختفاء الأعراض من تلقاء نفسها. قد يصف الطبيب خافض الحرارة ومسكنات الألم.

أما إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أيام، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى.

  • ولكن إن كانت العدوى ناتجة بسبب العدوى الفيروسية، فلا يحتاج الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية غالبًا.

الوقاية من التهابات الأذن الوسطى

هناك بعض النصائح التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى:

  1. غسل اليدين باستمرار لمدة 20 ثانية على الأقل.
  2. تجنب التدخين بجوار الطفل.
  3. حافظ على تطعيمات الطفل
  4. فطام الطفل من اللهاية في عمر 1 سنة.

توصي الجمعية الأمريكية لتقويم العظام بأهمية إرضاع الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية لمدة سنة أو 6 أشهر على الأقل، لأن الرضاعة قد تساعد على تقليل التهاب الأذن الوسطى.

على الرغم من أن التهاب الأذن الوسطى من الأمراض التي تصاب الأطفال كثيرًا، إلا أنها غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون 3 أيام.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى