كيف يمكنك علاج الصدفية؟ وأشهر العلاجات المستخدمة
الصدفية هو اضطراب مناعي جلدي، يؤدي إلى سرعة تكاثر خلايا الجلد بسرعة، مما يؤدي إلى تراكم بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء.
- غالبًا ما تظهر في فروة الرأس، المرفقين، الركبتين، أسفل الظهر.
- الصدفية ليست مرض معدى. لكن يمكن أن يظهر داخل أفراد الأسرة الواحدة.
على الرغم من صعوبة علاج الصدفية، إلا أنها تستجيب جيدًا للعديد من العلاجات والأدوية.
علاج الصدفية الموضعي
يتم وضع العلاجات الموضعية والكريمات مباشرةً على الجلد المصاب. تشمل العلاجات الموضعية للصدفية:
حمض الساليسيليك
يوصي معظم الأطباء باستخدام مرهم يحتوي على حمض الساليسيليك، لأنه يعمل على نعومة الجلد من خلال التخلص من القشور الصدفية.
ولكن لا يفضله بعض الأطباء، لأن استخدام حمض الساليسيليك على مناطق كبيرة من الجلد يؤدي إلى امتصاص الجسم للكثير من الأدوية، مما يؤدي إلى آثار جانبية، التي تشمل:
- تهيج الجلد.
- تساقط الشعر.
اقرأ أيضًا:
الكريمات القائمة على الستيرويد
العلاج الأساسي والمنتشر لعلاج الصدفية، تقلل كريمات الستيرويد من الالتهاب وتخفف الحكة وتمنع الإنتاج المفرط الخلايا.
قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
- الحروق والجفاف.
- تهيج وترقق الجلد.
لذا يجب استخدامها كما وصفها الطبيب تمامًا.
الكالسيتريول
هذه المادة الفعالة الموجودة في العديد من المراهم الموضعية أثبتت فعاليتها في علاج الصدفية وخاصةً مع دمجها مع كريم يحتوي على الكورتيكوستيرويد.
الفحم
يتواجد الفحم (قطران الفحم) في العديد من الشامبوهات والمراهم الجلدية. ويساعد على إبطاء النمو السريع لخلايا الجلد وتخفيف الأعراض.
ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية تشمل:
- الإصابة بالتهاب الجريبات: وهو طفح جلدي يشبه البثور يؤثر على بصيلات الشعر.
الرتينوئيدات
الرتينوئيدات هي الشكل الصناعي من فيتامين A. ولقد أثبتت الدراسات فعاليتها في تحسين الصدفية. على الرغم من أنها لا تعمل بسرعة كالمراهم التي تحتوي على المنشطات.
يمكن أن تسبب الرتينوئيدات الموضعية بعض الآثار الجانبية، مثل: جفاف وتهيج الجلد.
العلاج الضوئي
التعرض إلى أشعة الشمس قد يساعد في تخفيف أعراض الصدفية عند بعض المصابين. وفي حالات الصدفية التي يصعب علاجها، يوصي العديد من الأطباء بالعلاج بالضوء.
PUVA (دواء psoralen مع التعرض الأشعة فوق البنفسجية A)
من أكثر العلاجات فعالية. ولكن قل استخدام هذا النوع من العلاج في الفترة الأخيرة، لأنه ثبت أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد حتى بعد إيقاف العلاج.
- ضوء الأشعة فوق البنفسجية B.
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق: وهو العلاج المستخدم حاليًا، يتميز بفعاليته التي تساوي فاعلية PUVA ولا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الأدوية
يصف بعض الأطباء أدوية عن طريق الفم أو الحقن لعلاج الصدفية، وتعمل هذه الأدوية على تثبط جهاز المناعة قليلاً.
الميثوتريكسات
- يستخدم هذا الدواء أيضًا في علاج السرطان والتهاب المفاصل.
- وهو من الأدوية الفعالة لعلاج الصدفية، ولكنه يتطلب متابعة دورية مع الطبيب وإجراء فحوص دم منتظمة.
الرتينوئيدات الفموية
من الأدوية المستخدمة في علاج الصدفية الشديدة أو المزمنة.
تنبيه هام
لا يستخدم هذا الدواء في النساء التي ترغب في الحمل أو النساء الحوامل، لأنه يسبب تشوهات خلقية في الجنين. حتى إن الأطباء يؤكدون على ضرورة تناول وسائل منع الحمل مع هذا الدواء.
الأدوية الحيوية
تتحكم هذه الأدوية في الاستجابة المناعية للجسم. وغالبًا تستخدم لعلاج الصدفية الحادة والتهاب المفاصل الصدفي. تصنع هذه الأدوية من خلال تقنيات الخلايا الوراثية للبروتينات البشرية أو الحيوانية.
من أفضل الأدوية الفعالة في علاج الصدفية، ولكن يعيبها ارتفاع ثمنها.
العلاجات الطبيعية للصدفية
قد يرغب العديد من المصابين تجربة العلاجات الطبيعية، وخاصةً بعد أن صرح بعض المصابين بالصدفية أن أشعة الشمس الطبيعية ومياه المحيطات المالحة تساعد في تخفيف أعراض الصدفية.
أملاح البحر الميت
يمكن أن تساعد أملاح البحر الميت أو دقيق الشوفان بالزيت أو أملاح إبسوم (الملح الإنجليزي) في إزالة القشور وتخفيف الحكة.
- قم بوضع أملاح البحر الميت في حوض الاستحمام.
- يمكنك الجلوس في الحوض لمدة 15 دقيقة.
- ويجب ترطيب الجلد جيدًا بعد الانتهاء.
الصبار
تشير بعض الدراسات إلى أن الكريم الموضعي من نبات الصبار قد يحسن أعراض الصدفية.
زيت السمك
أظهرت الأبحاث أنه فعال فقط عن طريق الحقن في الوريد، وليس له أي تأثير إيجابي عند تناوله عن طريق الفم.
مادة الكابسيسين (الفلفل الحار)
- مادة الكابسيسين من العلاجات التقليدية القديمة التي استخدمت لعدة سنوات لتخفيف الألم.
- وأشارت إحدى الدراسات أن وضع كريم الكابسيسين على الجلد يؤدي إلى تخفيف الحكة لدى الأشخاص المصابين بالصدفية.
الحمية الغذائية
وفقًا لبعض الدراسات الصغيرة التي أكدت أن بعض مرضى الصدفية لاحظوا تحسنًا ملحوظًا بعد فقدان الوزن.
الصدفية من الأمراض المناعية، لذلك احرص على عدم التوتر الزائد أو إجهاد عقلك وجسمك للحفاظ على صحتك ضد العديد من الأمراض.
