السرطانصحة وطب

سرطان المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج وطرق التشخيص

المعدة جزء من الجهاز الهضمي وهي المسؤولة عن هضم الطعام ودفعه إلى الأمعاء.

يشير سرطان المعدة إلى فرط نمو الخلايا السرطانية داخل بطانة المعدة، ويعد من أنواع السرطان التي يصعب تشخيصها لأن معظم المصابين لا تظهر عليهم الأعراض عادةً في المراحل المبكرة، على الرغم من أنه من أندر أنواع السرطان نسبيًا.

أسباب الإصابة بسرطان المعدة

يحدث سرطان المعدة عندما تتغير الخلايا السليمة والطبيعية لبطانة المعدة إلى خلايا سرطانية تنمو بشكل خارج عن السيطرة.

يميل سرطان المعدة إلى التطور على مدى عدة سنوات، وهو ما يزيد من صعوبة علاجه لأنه غالبًا ما يظهر نفسه بعد التطور والنمو.

عوامل الخطر للإصابة

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الخلايا السرطانية مثل:

  1. سرطان الغدد الليمفاوية.
  2. الالتهابات البكتيرية بسبب الإصابة بجرثومة المعدة.
  3. أورام في أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي.
  4. الأورام الحميدة في المعدة.
  5. التدخين.
  6. تناول الكثير من الأطعمة المالحة أو المصنعة.
  7. تناول الكثير من اللحوم.
  8. عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  9. عدم طهي الطعام بشكل صحيح.

سرطان المعدة أكثر شيوعًا بين:

  • كبار السن أكبر من 50 عامًا.
  • الذكور أكثر من النساء.
سرطان المعدة

أعراض سرطان المعدة

غالباً لا توجد علامات مبكرة تشير إلى سرطان المعدة، ولذلك فهو من أنواع السرطانات التي تكشف بعد تطور السرطان إلى مراحل متقدمة.

بعض أعراض سرطان المعدة المتقدم:

  1. استفراغ والغثيان.
  2. الإصابة بالحرقة المتكررة.
  3. فقدان الشهية.
  4. الشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة فقط.
  5. البراز الدموي.
  6. اليرقان (إصفرار الجلد والعين).
  7. التعب والإرهاق الحاد والشديد.
  8. ألم المعدة ويزداد بعد تناول الوجبة.

اقرأ أيضًا:

التشخيص

لإجراء التشخيص يقوم الطبيب أولاً باستبعاد أي أسباب أخرى لهذه الأعراض وخاصةً بكتيريا H. pylori.

ويوصي الطبيب ببعض الاختبارات التشخيصية لتأكيد التشخيص ومعرفة درجة الورم في المعدة مثل:

  • المنظار للجهاز الهضمي العلوي.
  • خزعة للمعدة.
  • الاختبارات التصويرية، مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
سرطان المعدة

علاج سرطان المعدة

يتم علاج الأورام عن طريق الجمع بين عدة إجراءات علاجية مثل:

  1. العلاج الكيميائي.
  2. العلاج الإشعاعي.
  3. الجراحة لاستئصال الورم.
  4. العلاج المناعي.

يعتمد نسبة نجاح العلاج على العديد من العوامل مثل درجة الورم والحالة الصحية للمريض وقدرة الجسم على التحمل.

الهدف من العلاج هو منع الخلايا من الانتشار، ومنع ظهور المضاعفات الناتجة من ورم المعدة مثل انتشار السرطان إلى بعض الأعضاء الأخرى مثل:

  1. الرئتين.
  2. العقد الليمفاوية.
  3. العظام.
  4. الكبد.

الوقاية من سرطان المعدة

لا يمكن الوقاية من أنواع السرطان المختلفة بصورة مؤكدة، ولكن هناك العديد من العوامل التي تعزز من صحة جهاز المناعة مما يؤدي إلى تعزيز قدرة الجسم على مواجهة الأمراض.

تشمل هذه العوامل ما يلي:

  • الحفاظ على وزن صحي.
  • تناول نظام غذائي متوازن قليل الدسم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.

التوقعات على المدى الطويل

تكون فرص التعافي أعلى إذا تم التشخيص في المراحل المبكرة من الورم. وعلى الرغم من صعوبة التشخيص المبكر ولكن ينصح الأطباء بضرورة المتابعة والكشف الدوري لتجنب العديد من المضاعفات الخطيرة.

من الصعب علاج سرطان المعدة بمجرد وصوله إلى المراحل المتأخرة، وهناك العديد من التجارب السريرية المتاحة التي تقدم بعض النتائج الإيجابية للمرضى وخاصةً في المراحل المتقدمة من المرض.

يساعد الكشف المبكر والدوري على تجنب العديد من الأمراض التي قد تؤثر على حياتك وصحتك.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى