صحة وطبنساء وتوليد

كيف يمكن أن يؤثر التوتر والإجهاد على الحمل؟

التوتر من الأعراض الشائعة أثناء الحمل. ولكن على الرغم من ذلك، يجب التخلص منه لأنه قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة.

كيف يمكن أن يؤثر التوتر على الحمل؟

الشعور بالتوتر أمر شائع أثناء الحمل. ولكن قد تسبب المستويات العالية من التوتر لفترة طويلة مشاكل صحية، مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب.
  • الولادة المبكرة.
  • انخفاض وزن الجنين أثناء الولادة.

ما الذي يسبب الاجهاد أثناء الحمل؟

تشمل بعض الأسباب الشائعة للاجهاد أثناء الحمل:

  • أعراض الحمل المزعجة، مثل، غثيان الصباح أو الإمساك أو التعب أو آلام الظهر.
  • تغير هرموناتك بسبب الحمل، مما قد يؤدي إلى تغير مزاجك.
  • القلق بشأن صحة جنينك والولادة وكيفية الاعتناء بطفلك مستقبلًا.

كيف يسبب التوتر مشاكل الحمل؟

قد تلعب بعض الهرمونات المرتبطة بالتوتر دورًا في التسبب في بعض مضاعفات الحمل. حيث قد يؤثر الإجهاد الشديد على جهاز المناعة، مما يقلل من قدرته على حمايتك من العدوى. مما قد يزيد من فرص الإصابة بعدوى في الرحم، وقد يؤدي ذلك إلى الولادة المبكرة

تشمل الطرق الأخرى التي يمكن أن يسبب بها التوتر مشاكل الحمل ما يلي:

  • اضطرابات النوم والأرق.
  • اضطرابات الشهية، مثل، عدم تناول ما يكفي أو تناول الكثير من الطعام.
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
الاجهاد

إقرأ أيضًا:

كيف يمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على الحمل؟

اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب يحدث نتيجة تعرضك لحادث صادم لك أو لأحد أفراد أسرتك. قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة من:

  • نوبات القلق.
  • الكوابيس
  • تسارع ضربات القلب أو التعرق.

إذا كانت الأم تعاني من هذا الاضطراب، فقد يزيد هذا من احتمال:

  • ولادة طفل مبتسر أو منخفض الوزن عند الولادة.
  • زيادة فرص الإصابة بمشكلات الحمل.
  • زيادة فرص الإصابة بتسمم الحمل نتيجة ارتفاع ضغط الدم بسبب القلق الحاد.

هل يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من التوتر أثناء الحمل على صحة طفلك لاحقًا في الحياة؟

تظهر بعض الدراسات أن المستويات العالية من التوتر أثناء الحمل قد تسبب مشاكل معينة أثناء الطفولة، مثل صعوبة الانتباه أو الخوف. كما قد يؤثر التوتر التي تعاني منه الأم أثناء الحمل أيضًا على نمو دماغ طفلك أو جهاز المناعة.

كيفية تقليل التوتر أثناء الحمل

قد تساعدك النصائح التالية على تقليل التوتر والإجهاد العصبي:

  • تناولي الأطعمة الصحية.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • ممارسة الرياضة بشكل خفيف.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل، اليوجا أو التأمل.

إذا كنتي تعتقدين أنكي مصابة بالاكتئاب أو القلق، اطلبي المساعدة من طبيبك الخاص أو شخص مقرب لك. لا تتركي نفسك للقلق لأنه قد يسيطر على حياتك ويؤثر على قدرتك على رعاية طفلك. وتذكري أن العلاج المبكر مهم لصحتك وصحة طفلك.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى