العلم والمعرفةتنمية الذات

نصائح لتتمكن من الشعور بالسعادة في حياتك

يعتبر الشعور بالسعادة هو أفضل الحالات العاطفية التي يمكن أن يتمتع بها الشخص طوال حياته، فعند شعور الإنسان بالسعادة يؤثر هذا بشكل إيجابي ومباشر على حياته ورضاه عنها وعن نفسه. في هذا المقال سنتعرف على معنى السعادة وكيف تمارسها.

السعادة

السعادة هي حالة عاطفية تتميز بمشاعر الفرح والرضا، كما توصف بأنها تنطوي على مشاعر إيجابية ورضا عن الحياة.

ويستخدم علماء النفس وعلماء الاجتماع الآخرون مصطلح “الرفاهية الذاتية” عندما يتحدثون عن هذه السعادة. وذلك لان الرفاهية الذاتية تميل إلى التركيز على المشاعر الشخصية العامة للفرد حول حياته في الوقت الحاضر.

يوجد مكونان رئيسيان للسعادة هما:

توازن العواطف: بمعنى أن كل شخص يعاني من المشاعر بكل أنواعها والحالات المزاجية. ومن المعروف أن السعادة ترتبط بالمشاعر إيجابية أكثر من المشاعر السلبية.

الرضا عن الحياة: يتعلق هذا بمدى الرضا عن المجالات المختلفة في حياتك بما في ذلك علاقاتك وعملك وإنجازاتك والأشياء الأخرى التي تعتبرها مهمة.

كيف تمارس السعادة

يوجد العديد من الأشخاص الذين يميلون إلى أن يكونوا سعداء بشكل طبيعي، ولكن هناك أيضًا بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتكون سعيدًا، ومنها:

متابعة الأهداف الجوهرية

يساعد تحقيق الأهداف التي تحفزك على تحقيقها، في تعزيز السعادة. ووُجِد أن متابعة هذه النوعية من الأهداف يمكن أن تزيد الشعور بالسعادة أكثر من السعي وراء أهداف خارجية مثل كسب المال أو المكانة.

السعادة هي

الاستمتاع باللحظة

العديد من الناس يميلون إلى الإفراط زيادة المهام عليهم وعدم قضاء وقت ممتع لأنفسهم لدرجة أنهم يفقدون القدرة على الاستمتاع بما يفعلونه.

لذا يجب التركيز على ممارسة الامتنان للأشياء التي تمتلكها والاستمتاع بهذه العملية.

أعد صياغة الأفكار السلبية

عندما تشعر بمحاصرة الأفكار التشاؤمية السلبية لك، ابحث عن طريقة تساعدك على تحويل تلك الأفكار إلى أفكار إيجابية بشكل أكبر.

الناس يميلون إلى الاهتمام بالأشياء السيئة أكثر من الأشياء الجيدة، ويمكن أن يؤثر هذا على كل شيء بدءًا من كيفية اتخاذ القرارات وصولًا إلى كيفية تكوين انطباعات عن الآخرين.

إعادة صياغة هذه التصورات السلبية لا تعني تجاهل السيئ. ولكن يعني محاولة إلقاء نظرة أكثر واقعية على الأحداث، ويسمح لك بملاحظة الأنماط في تفكيرك ثم تحدي الأفكار السلبية.

تأثير السعادة

  1. تزيد المشاعر الإيجابية من الرضا عن الحياة.
  2. تساعدك على بناء مهارات التأقلم والمشاعر العاطفية القوية.
  3. المشاعر الإيجابية ترتبط بالحصول على صحة أفضل وزيادة متوسط العمر
  4. المشاعر الإيجابية تزيد من المرونة التي تعمل على إدارة التوتر بشكل أفضل والتعافي بشكل أفضل عند مواجهة الأزمات.

كونك سعيدًا قد يجعلك تمرض بشكل أقل، حيث ترتبط الحالات العقلية السعيدة بزيادة المناعة.

اقرأ أيضًا:

طرق لتحسين السعادة

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

التمارين مفيدة لصحة الجسم والصحة النفسية، حيث يرتبط النشاط البدني بمجموعة من الفوائد الجسدية والنفسية بما في ذلك تحسين المزاج. وحتى ممارسة القليل من التمارين الرياضيو تزيد من شعورك بالسعادة.

الامتنان

يعد الاحتفاظ بالشعور بالامتنان طريقة سهلة نسبيًا وبسيطة وممتعة لتحسين مزاجك. لذلك حاول تخصيص بضع دقائق كل ليلة لتدوين أو التفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان من أجلها في حياتك.

البحث عن الشعور بالهدف

يحتوى الشعور بالهدف على رؤية حياتك على أنها تمتلك اتجاه ومعنى، وقد يساعد في تحسين السعادة من خلال تعزيز السلوكيات الصحية.

تتضمن بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في العثور على الإحساس بالهدف ما يلي:

  • اكتشف اهتماماتك وشغفك.
  • الانخراط في أسباب اجتماعية.
  • البحث عن أشياء جديدة.

أن تكون سعيدًا هي أولى الخطوات التي يجب عليك القيام بها، يجب عليك أن تشعر بالسعادة ليكون جسمك في حالة جسدية سليمة وصحية. وكما نقول دائمًا سعادتك هي قرارك الذي يجب أن تحدده.

المصدر

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى