تحاليل طبيةصحة وطبمعلومات ونصائح طبيةمنوعات طبية

تشخيص الزائدة الدودية في 3 خطوات

تشخيص الزائدة الدودية يتم بعد مراجعة الأعراض والفحص البدني الشامل والتاريخ الطبي، وإجراء الاختبارات المعملية واختبارات التصوير.

وفي مقالنا سنتعرف على صعوبة التشخيص وكيفية إجرائه وما هي الاختبارات وما تعبر عنه النتائج.

التهاب الزائدة الدودية 

  • حالة طارئة شائعة أثناء الحمل وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لآلام البطن الحادة لدى البالغين والأطفال، حيث يصيب 8.6٪ من الذكور و 6.7٪ من الإناث.
  • تساعد النتائج المستمدة من التاريخ والفحص البدني والدراسات المعملية في تشخيص التهاب الزائدة الدودية الحاد. 
  • يعد ألم الربع السفلي الأيمن، وتصلب البطن، وآلام ما حول السرة المنتشرة إلى الربع السفلي الأيمن هي أفضل العلامات للحكم في التهاب الزائدة الدودية الحاد عند البالغين. 

صعوبة تشخيص التهاب الزائدة الدودية

  • قد يكون التشخيص صعبا نتيجة:

عدم ظهور الأعراض النموذجية إلا في حوالي نصف جميع الحالات. كما قد تقع الزائدة الدودية لدى بعض الأشخاص في جزء مختلف من أجسامهم، مثل:

  • الحوض
  • خلف الأمعاء الغليظة
  • حول الأمعاء الدقيقة
  • بالقرب من الجزء السفلي الأيمن من الكبد

كما يصاب بعض الأشخاص بألم مثل التهاب الزائدة الدودية، ولكنه ناتج عن حالات أخرى، مثل:

  • التهاب المعدة والأمعاء 
  • متلازمة القولون العصبي الشديد (IBS)
  • الإمساك
  • التهاب المثانة أو المسالك البولية

لذلك سيقوم طبيبك بفحص البطن لمعرفة ما إذا كان الألم يزداد سوءًا عند الضغط على منطقة الزائدة الدودية في الجانب الأيمن السفلي.

كما يحتاج الطبيب إلى مزيد من الاختبارات لتأكيد تشخيص الزائدة الدودية واستبعاد الحالات الأخرى، مثل:

  • فحص الدم للبحث عن علامات العدوى
  • اختبار الحمل للنساء
  • اختبار البول لاستبعاد الحالات الأخرى، مثل التهاب المثانة
  • فحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كانت الزائدة الدودية منتفخة
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT)
  • تنظير البطن لفحص الزائدة الدودية وأعضاء الحوض

قد تستغرق النتائج بعض الوقت في بعض الأحيان. لذلك، قد يتم إعطاؤك مضادات حيوية أو مسكنات للألم. 

كما قد يوصي الطبيب بالانتظار لمدة تصل إلى 24 ساعة لمعرفة ما إذا كانت الأعراض لديك تتحسن، أو تظل كما هي، أو تزداد سوءًا.

كيفية تشخيص الزائدة الدودية

يتم التشخيص من خلال إجراء:

فحص التاريخ الطبي

يساعد معرفة التاريخ الطبي في تشخيص الزائدة الدودية واستبعاد المشاكل الصحية الأخرى. ويتم ذلك بعد السؤال عن:

  • وقت بداية الأعراض مثل، ألم البطن آلام في البطن وفقدان الشهية، والغثيان والقيء او الحمى وآلام بطن، ومدى شدتها وموقعها بالضبط.
  • الحالات الطبية والأمراض والعمليات الأخرى التي خضعت لها.
  • الأدوية التي تتناولها.

الفحص البدني

أثناء الفحص البدني، سيتحقق طبيبك من وجود ألم في أسفل البطن الأيمن. عن طريق:

  • الضغط برفق على جميع مناطق بطنك
  • الضغط على ركبتك اليمنى وأنت ترفع رجلك
  • ثني ساقك وإدارتها بينما تستلقي على جانبك الأيسر
  • الاستماع إلى أصوات بطنك باستخدام سماعة الطبيب
  • إجراء فحص المستقيم الرقمي
  • فحص الحوض

تشمل نتائج الفحص البدني الخاصة بتشخيص التهاب الزائدة الدودية الحاد علامة:

  • بسواس (ألم في التمدد السلبي للفخذ الأيمن؛ المريض يستلقي على الجانب الأيسر ثم يقوم الطبيب بتمديد الفخذ الأيمن للمريض أثناء تطبيق المقاومة المضادة على الورك الأيمن).
  • السدادة  (ألم عند الدوران الداخلي السلبي للفخذ المنثني؛ يقوم الطبيب بتحريك أسفل الساق بشكل جانبي أثناء تطبيق المقاومة على الجانب الجانبي للركبة، مما يؤدي إلى الدوران الداخلي لعظم الفخذ).

اقرأ أيضًا:

فحوصات مخبرية 

لمعرفة ما إذا كان ألم البطن هو التهاب الزائدة الدودية أم لا، قد يطلب طبيبك ما يلي:

فحص الدم

  • يستخدم للكشف عن ما إذا كان لديك ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء كعلامة على الإصابة او ما إذا كنت تعاني من الجفاف أو إذا كانت هناك سوائل أو الكتروليتات غير متوازنة.

بروتين سي التفاعلي (CRP) 

  • يستخدم لفحص الدم للعثور على أسباب أخرى للالتهاب.

تحليل البول 

  • يستخدم لتأكيد تشخيص الزائدة الدودية واستبعاد الحالات الأخرى، مثل التهاب المثانة  أو حصوات الكلى  أو لاختبار الحمل في النساء.

اختبارات التصوير

  • تستخدم لمعرفة ما إذا كان الألم ناتجًا عن التهاب الزائدة الدودية.

ويشمل ذلك:

  • الموجات فوق الصوتية في البطن لإنشاء صورة للأعضاء الداخلية والتحقق من التهاب الزائدة الدودية المحتمل عند الرضع والأطفال والشباب والحوامل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يلتقط  صورًا لأعضاء الجسم الداخلية والأنسجة الرخوة دون استخدام الأشعة السينية. 
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) يجمع بين الأشعة السينية وتكنولوجيا الكمبيوتر لإنشاء الصور ولا يتم إجراؤه في الحوامل فقد يكون ضارًا للجنين النامي.  

توضح نتائج اختبارات التصوير ما يلي:

إذا كان ألم البطن ناتجًا عن انسداد داخل الزائدة الدودية، أو تضخم أو انفجار، أو التهاب، أو خراج، أو أي شيء آخر أو بسبب حالات أخرى مثل:

  • التصاقات البطن
  • مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون  والتهاب القولون التقرحي
  • انسداد معوي
  • مرض التهاب الحوض رابط خارجي للمعاهد الوطنية للصحة
  • حصى الكلى
  • مشاكل الجهاز التناسلي عند النساء

ماذا بعد تشخيص الزائدة الدودية

  • في حالة الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يُنصح عادةً بإزالتها لتجنب خطر انفجارها. 
  • قد تتم إزالة الزائدة الدودية لدى بعض الأشخاص، على الرغم من التبين لاحقًا أنها طبيعية.

المصادر

وفي نهاية مقالنا، نتمنى أن نكون وفقنا في عرض معلومات مفيدة عن تشخيص التهاب الزائدة الدودية وطرق العلاج ونذكركم أنها ليست تشخيص أو وصفة طبية، ولا تغني عن استشارة الطبيب أو الصيدلي.  

Manar Ahmed

صيدلانية أعمل في مجال الطب الوقائي شغوفة بالبحث والسعي لتبسيط المعلومات وتنمية حس الإدراك لدى القارئ العربي بمختلف مجالات الصحة والدواء والصحة النفسية وجميع ما يهم الأسرة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى