أطفالصحة نفسيةصحة وطبمنوعات طبية

كيف تعرف إن كان طفلك مصاب بالتوحد؟

تشخيص التوحد أمر صعب في مرحلة الطفولة المبكرة نظرًا لاختلاف الأعراض والشدة لذلك قد لا يتم تشخيص بعض الأفراد حتى سن الرشد.

وفي مقالنا سنتعرف على كيفية التشخيص لاضطراب (ASD) ومتى تبدأ الأعراض وأهم الأساليب والاختبارات عند فحص الأعراض.

أساليب تشخيص التوحد

  • لا يوجد اختبار رسمي واحد لتشخيص اضطراب (ASD) في الوقت الحالي، . ولكن، قد يلاحظ أحد الوالدين أو الطبيب المؤشرات المبكرة لاضطراب طيف التوحد لدى الطفل الصغير.
  • عادة ما يقوم فريق من المتخصصين والخبراء بإجراء تشخيص رسمي لاضطراب طيف التوحد إذا أكدت الأعراض الإصابة.
  • يجب أن يشمل التشخيص طبيب نفسي وأخصائي في علم النفس العصبي وطبيب أطفال متخصص في النمو وطبيب أعصاب.

وتشمل الاختبارات ما يلي:

فحص النمو

  • توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بإجراء اختبارات فحص موحدة خاصة بالتوحد في عمر 18 و 24 شهرًا بالإضافة إلى مراقبة النمو العامة.
  • يجري الأخصائي اختبارات مثل اختبار السمع لتقييم الصمم أو صعوبة السمع لتحديد ما إذا كان هناك سبب مادي للسلوكيات الملحوظة.
  • كما يستخدم الطبيب قائمة المراجعة المعدلة للتوحد عند الأطفال الصغار (M-CHAT) لتحديد فرصة الطفل في الإصابة بالتوحد منخفضة أو متوسطة أو عالية. 
  • سيحصل الطفل على تقييم تشخيصي أكثر شمولاً إذا أشار الاختبار إلى ارتفاع فرصة الإصابة باضطراب طيف التوحد.

التقييم السلوكي الشامل

  • يتضمن الفحص البدني والعصبي الكامل ويشمل فريقًا من: أطباء الأطفال التنموي وعلماء نفس الطفل وأطباء أعصاب الأطفال وأخصائيي أمراض النطق واللغة.

العلاج الوظيفي

  • لا توجد أداة واحدة يمكنها تشخيص مرض التوحد. لذلك تستخدم مجموعة من أدوات الفحص التالية:
  • استبيانات الأعمار والمراحل (ASQ)
  • مقابلة تشخيص التوحد  (ADI-R)
  • جدول مراقبة تشخيص التوحد (ADOS)
  • مقاييس تصنيف طيف التوحد (ASRS)
  • مقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة (CARS)
  • اختبار فحص اضطرابات النمو المنتشرة – المرحلة الثالثة
  • تقييم الوالدين للوضع التطوري (PEDS)
  • مقياس جيليام لتصنيف التوحد
  • أداة فحص التوحد عند الأطفال الصغار والأطفال الصغار (STAT)
  • استبيان التواصل الاجتماعي (SCQ)

الاختبارات الجينية

  • التوحد حالة وراثية، ومع ذلك لا يمكن للاختبارات الجينية لتشخيص التوحد أو اكتشافه. وتستخدم فقط لاستبعاد العوامل الوراثية المسببة للحالات الأخرى المشابهة للتوحد.

اختبار تشخيص التوحد

  • لا يوجد اختبار جسدي لتشخيص اضطراب (ASD) مما يجعل تشخيص الحالة صعبًا في كثير من الأحيان. لذلك، سيتعرف الطبيب على التاريخ الطبي والتطوري للشخص.
  • يمكن اكتشاف اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا، أو أقل من ذلك. وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لإجراء تشخيص واضح. 
  • قد لا يتم اكتشاف الحالة في العديد من الأطفال المصابين بالتوحد،  حتى يصبحوا مراهقين أو بالغين.  

تشمل بعض الاختبارات ما يلي:

اختبار في المنزل 

  • للتعرف بعض العلامات المبكرة عند الطفل المصاب بالتوحد مثل الصعوبة في الحفاظ على التواصل البصري مع الناس وضعف مهارات الاتصال مقارنة بالأطفال في نفس العمر.
  • قد لا يكون الطفل المصاب بالتوحد البالغ من العمر 18 شهرًا قد نطق كلماته الأولى بعد في حين أن الطفل الطبيعي يطور أكثر من كلمتين في سن 18 شهرًا. 
  • الغضب من الروتين اليومي أو عدم الاستجابة تمامًا لأي شكل من أشكال الاتصال. 

استخدام معايير DSM-5

  • يستخدم دليل DSM-5 لتشخيص الحالات السلوكية والعقلية. 

فحص النمو 

  • يفحص الطبيب الطفل في عمر 18 شهرًا وعامين بانتظام إذا تم اعتباره معرضًا لخطر أكبر للإصابة باضطراب طيف التوحد.
  • يتضمن فحص النمو عادةً سلسلة من الاستبيانات حول نمو الطفل وإذا حدد الفحص العلامات التي تشير إلى اضطراب طيف التوحد  فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التقييم لإجراء تشخيص واضح.
  • سيتضمن التقييم الإضافي التحدث إلى طبيب متخصص في تنمية الطفل أو طبيب نفساني للأطفال متخصص في نمو الدماغ الذي يطلب فحص الدم واختبار السمع. 

مقابلة تشخيصية للاضطرابات الاجتماعية والتواصلية (DISCO)

  • يستخدم اختبار DISCO للاستعلام عن السلوكيات التنموية للشخص من خلال أدائه اليومي. 
  • لذلك، يعد هذا الاختبار أداة تشخيصية مفيدة للأفراد الذين لا يستطيعون تقديم تاريخ مفصل للسلوكيات التنموية المصنفة تحت ASD.  

مراجعة تشخيص التوحد (ADI-R)

  • يستخدم اختبار ADI-R في تشخيص طيف التوحد عند البالغين والأطفال ويختبر جودة الاتصال والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات المقيدة والمتكررة عند محاولة إجراء التشخيص.  

جدول مراقبة تشخيص التوحد (ADOS) 

  • أداة تُستخدم لتقييم التفاعلات الاجتماعية والاتصالات لدى الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد أو قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالحالة.  

اقرأ أيضًا:

تأكيد تشخيص التوحد

لكي يتم تأكيد الإصابة بالتوحد؛ يجب أن يعاني الطفل من مشاكل مستمرة في المجالات التالية للتواصل الاجتماعي والتفاعل وفقًا لـ DSM-5. ويشمل ذلك:

  • وجود تفاعلات اجتماعية مستمرة وغير طبيعية.
  • صعوبة في فهم التواصل غير اللفظي أو التواصل مع الإشارات غير اللفظية.
  • صعوبة الحفاظ على العلاقات مع الناس وتطويرها. 

كما يتطلب التشخيص أن يظهر الطفل على الأقل نوعين من الأنواع المقيدة والمتكررة التالية من السلوكيات: 

  • فرط الحساسية أو ضعف الحساسية للمنبهات الحسية مثل الأصوات أو الروائح أو الأذواق.
  • التمسك بالروتين الصارم والانزعاج من أدنى اضطراب في روتينهم. 
  • التركيز على اهتمامات خاصة بكثافة غير طبيعية. 
  • الانخراط في حركات متكررة أو الكلام. 

يجب أن تكون هذه الأعراض موجودة في سن مبكرة وتؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي مع استبعاد اضطراب النمو الفكري حتى يتم إجراء تشخيص قاطع. 

المصادر

وفي نهاية مقالنا، نتمنى أن نكون وفقنا في عرض معلومات مفيدة عن كيفية تشخيص اضطراب طيف التوحد ونذكركم أنها ليست تشخيص أو وصفة طبية، ولا تغني عن استشارة الطبيب أو الصيدلي.  

Manar Ahmed

صيدلانية أعمل في مجال الطب الوقائي شغوفة بالبحث والسعي لتبسيط المعلومات وتنمية حس الإدراك لدى القارئ العربي بمختلف مجالات الصحة والدواء والصحة النفسية وجميع ما يهم الأسرة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى