آلام الرأسصحة وطب

الفرق بين الصداع النصفي وصداع التوتر

الصداع من أكثر الأعراض التي يعاني منها أكثر من 50% من الأشخاص حول العالم. ويشعر المصاب بألم ناتج من الرأس. ويمكن أن يحدث في أي جزء من الرأس، على جانبي الرأس أو في جانب واحد فقط.

قد يشير الصداع إلى العديد من الأمراض الأخرى، وقد يظهر بشكل مفاجئ ويختفي من تلقاء نفسه أيضًا.

اليوم نتعرف على الفرق بين الصداع النصفي وصداع التوتر وكيفية علاجهما.

الصداع النصفي “صداع الشقيقة”

الصداع النصفي أو الشقيقة يؤثر على جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يكون نفس الجانب كل نوبة من نوبات الصداع. 

ويمكن أن يحدث غالبًا بسبب:

  • انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.
  • التغيرات الهرمونية.
  • الاضطرابات العاطفية: مثل، الإجهاد، والاكتئاب، والقلق، والصدمة.
  • التعب وقلة النوم.
  • شد عضلات الكتف أو الرقبة بسبب الوضعيات الخاطئة.
  • الإجهاد البدني.
  • انخفاض السكر في الدم.
  • بعض الأطعمة: مثل، الكافيين والشوكولاته والأجبان والحمضيات.
  • بعض الأدوية:مثل، الحبوب المنومة، وأدوية العلاج بالهرمونات البديلة HRT، وحبوب منع الحمل.
  • بعض الروائح القوية.
  • الضوضاء الصاخبة أو الأضواء الساطعة.

ويعاني المصاب من بعض الأعراض الشائعة، مثل:

  • حساسية للضوء أو الصوت.
  • عيون دامعة.
  • الغثيان والقيء.
  • زيادة الألم أثناء النشاط البدني أو عند الإجهاد.
  • عدم القدرة على القيام بأنشطتك اليومية بسبب الألم.

إقرأ أيضًا:

صداع الشقيقة

صداع التوتر

يعد صداع التوتر أكثر اضطرابات الصداع الأولية شيوعًا. وغالبًا ما يحدث خلال فترة المراهقة ويصيب الإناث أكثر من الذكور.

غالبًا ما يصف الناس صداع التوتر بأنه ألم ضاغط تؤثر على جانبي الرأس.

وغالبًا ما يحدث بسبب:

  • الضغط العصبى.
  • القلق.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  • إجهاد العين أو التحديق لفترة طويلة.
  • التعب.
  • سوء التغذية أو عدم تناول نظام غذائي صحي ومتكامل.
  • الجفاف.
  • التعرض المنتظم للضوضاء الصاخبة.
  • الإجهاد والقلق والاكتئاب.
  • الإفراط في تناول مسكنات الألم.

ويختلف صداع التوتر عن الصداع النصفي في نقطتين رئيسيتين:

  • يمكنك ممارسة أنشطتك اليومية حتى مع وجود الألم أو الصداع، على عكس الصداع النصفي الذي يؤثر على أنشطتك اليومية.
  • لا يتفاقم الألم مع النشاط البدني.

عند التوتر أصاب بالصداع، فهل هو صداع التوتر أم الصداع النصفي؟

في الغالب، غالبًا ما تكون نوبة من نوبات الصداع النصفي الناتج عن الإجهاد، وغالبًا ما تعاني من:

  • الغثيان والقيء.
  • الحساسية للضوء.

ومهما كان نوع الصداع التي تعاني منها، يمكن أن يساعدك الراحة أو النوم لبضعة ساعات أو تناول مسكنات الألم لتخفيف الألم. ولكن إذا استمر الألم لفترة طويلة أو أثر على حياتك اليومية، لا تتردد في استشارة الطبيب أولاً.

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى