أدوية وعلاجاتأمومة وطفولةالأسرةصحة وطبنساء وتوليد

صداع الحامل طبيعي أم خطير؟ مع 7 طرق طبيعية للوقاية من الصداع

صداع الحامل الخفيف أمر طبيعي، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى حيث تتقلب مستويات الهرمونات وقد تعاني بعض الحوامل من الصداع النصفي أيضًا. 

ولكن ماذا لو أصبح الصداع شديدا في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل؟ هل هذا علامة خطيرة؟ وفي مقالنا سنتعرف على الصداع أثناء الحمل والأدوية التي يمكن استخدامها وأهم الطرق الطبيعية للوقاية من الصداع أثناء الحمل.

هل الصداع علامة على الحمل؟

  • من المحتمل أنك تعرفين بالفعل الأعراض الرئيسية للحمل مثل عدم نزول الدورة الشهرية، والغثيان، ونفور الطعام، والتعب، وزيادة حاسة الشم، وتقلب المزاج. ولكن هل تعلمين أن الصداع يمكن أن يكون علامة على الحمل، بالنسبة لبعض النساء. 
  • تصاب بعض الأمهات بالصداع في بداية الحمل فقط، وقد يهدأ في الثلث الثاني من الحمل. 
  • بالنسبة للنساء الأخريات، لا يبدأ الصداع في الحدوث حتى الثلث الثاني من الحمل. بالنسبة للآخرين، يظهر الصداع في وقت متأخر أثناء الحمل.  
  • عادة ما يهدأ صداع الحمل في مرحلة ما، لذلك من المحتمل ألا تكون محكومًا عليك طوال الأشهر التسعة كاملة. 

أسباب صداع الحامل وأهم النصائح

يوجد العديد من العوامل التي تشارك في حدوث الصداع أثناء الحمل مثل:

الهرمونات

  • ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين يسبب الصداع لكثير من النساء في بداية الحمل. 
  • غالبًا ما تستقر مستويات الهرمون وينتهي هذا الصداع في الثلث الثاني من الحمل (حتى 20 أسبوعًا).

حجم الدم

  • تعاني النساء أيضًا من زيادة حجم الدم أثناء الحمل بنسبة 40 إلى 50 % وتزيد كتلة خلايا الدم الحمراء بنسبة 20 إلى 30 %.
  • ينتشر هذا الصداع أثناء الحمل بشكل خاص في الثلث الأول والثالث من الحمل.

هناك شيئان يمكن أن يساعدا في دعم زيادة حجم الدم ومنع صداع الحامل وهما الملح والبروتين لذلك:

  • استخدم الملح الغني بالمعادن للحصول على أفضل تغذية.
  • تناول 80 جرامًا على الأقل من البروتين يوميًا. 

التغييرات الغذائية

  • قد تؤدي التغييرات في النظام الغذائي، مثل الاستغناء عن فنجان القهوة المحبوب كل صباح، أو محاولة تقليل السكر أو الصودا أو المنبهات الأخرى، إلى حدوث صداع الانسحاب.
  • يجب أن تهدأ هذه الأنواع من الصداع أثناء الحمل بمجرد أن يتكيف جسمك تمامًا مع نظامك الغذائي الجديد (بدون الكافيين والسكر والمنشطات).

سكر الدم

  • من الطبيعي أن ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم عند النساء أثناء الحمل، وذلك بفضل الهرمونات الإضافية التي تفرزها المشيمة. لذلك عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم يحدث الصداع والصداع النصفي.
  • تأكد من حصولك على ما يكفي من الكربوهيدرات المعقدة من الفاكهة والخضروات النشوية والحبوب الصحية. للوقاية من الصداع.
  • قد تأتي هذه الأنواع من الصداع وتختفي طوال فترة الحمل. 

احتقان الأنف وتهيجها

  • انتفاخ وتورم الممرات الأنفية يسبب احتقانًا وصداعا مؤلمًا أو حتى صداع نصفي.
  • جرب شطف الجيوب الأنفية باستخدام الماء المضاف له الملح أو بضع قطرات من اليود أو عمل حمام بخار للجيوب الأنفية عن طريق ملء وعاء بالماء الساخن بالبخار. 

الإرهاق

  • يمكن أن يسبب الإرهاق صداع الحامل لذلك خذ قيلولة أو ساعة إضافية من النوم كلما استطعت.
  • تكون هذه الأنواع من الصداع أثناء الحمل أكثر شيوعًا في الثلث الأول والثالث من الحمل، عندما يكون جسمك في حالة زيادة مفرطة.

الجفاف

  • يساعد الماء في تكوين المشيمة والكيس الأمنيوسي مما قد يسبب الجفاف لك.
  • لذلك تناول ما لا يقل عن  8-10 أكواب من الماء يوميًا وعندما يكون لديك صداع، حاول شرب 16 أوقية من الماء في جلسة واحدة.
  • عادة ما يمكن الوقاية من هذه الأنواع من الصداع أثناء الحمل طالما تحافظين على رطوبتك.

توتر الفك

  • بعض الناس يشدّون فكّهم دون أن يدركوا ذلك خصوصًا عند الاستجابة للتوتر لذلك يجب تدليك منطقة الفك والرقبة برفق.
  • حاول إجراء فحص للجسم على مدار اليوم لمعرفة ما إذا كنت تمسك كتفيك بإحكام أو تشد فكك وحاول الحصول على قسط إضافي من الراحة.
  • قد تظهر هذه الأنواع من الصداع وتختفي طوال فترة الحمل اعتمادًا على العديد من العوامل.  

اقرأ أيضًا:

طرق طبيعية لتخفيف صداع الحامل

إذا كنت تعانين من الصداع أثناء الحمل ولا تساعد الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، فقد تجدين الراحة من خلال تجنب: 

  • الأضواء الساطعة. 
  • الأطعمة المالحة أو التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين (طعام مخمر، جبن، محار).  
  • الحساسيات الغذائية الشائعة ومسببات الحساسية، مثل الفول السوداني والغلوتين ومنتجات الألبان وفول الصويا وغيرها من الأطعمة التي قد تسبب الالتهابات أو مسببة للحساسية.
  • الروائح القوية، مثل: منظفات الغسيل المعطرة، والعطور.

إذا كنت لا تزالين تعانين من الصداع أثناء الحمل ، فيمكنك أيضًا تجربة:

  • وضع كمادة دافئة أو باردة، أيهما أفضل.
  • تمرين (خفيف وبموافقة الطبيب).
  • العناية بتقويم العمود الفقري (ابحث عن شخص ماهر أو خبير في التعامل مع النساء الحوامل).
  • الاستحمام بالماء الدافئ. 
  • الوخز بالإبر.

إذا لم تنجح العلاجات الطبيعية فقد يوصي طبيبك بتناول دواء أسيتامينوفين.

صداع الحامل الشديد

  • يمكن أن يكون الصداع أحيانًا أحد أعراض مقدمات الارتعاج أو تسمم الحمل، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تتم مراقبته ومعالجته وتبدأ مقدمات الارتعاج عادةً بعد 20 أسبوعًا من الحمل.

الصداع أثناء الحمل ونوع الجنين

  • لا توجد دراسات مؤكدة توضح علاقة صداع الحمل بنوع الجنين ذكرًا أو أنثى. 

المصادر

وفي نهاية مقالنا، نتمنى أن نكون وفقنا في عرض معلومات مفيدة عن أسباب صداع الحامل وطرق علاجه ونذكركم أنها ليست تشخيص أو وصفة طبية، لا تستخدم الدواء بدون استشارة الطبيب أو الصيدلي.  

Manar Ahmed

صيدلانية أعمل في مجال الطب الوقائي شغوفة بالبحث والسعي لتبسيط المعلومات وتنمية حس الإدراك لدى القارئ العربي بمختلف مجالات الصحة والدواء والصحة النفسية وجميع ما يهم الأسرة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى