أمراض القدمصحة وطب

أفضل الأدوية التي تساعد علي علاج هشاشة العظام

إذا كنت تعاني من هشاشة العظام فيجب عليك الحصول على العلاج المناسب لحالتك. وقد يكون لديك بعض الأسئلة التي يمكنك سؤالها إلى طبيبك الخاص مثل:

  • هل هذا الدواء أفضل خيار لك؟
  • كم من الوقت عليك تناول الدواء؟

في هذا المقال سنعرض لك أفضل الأدوية التي يتم وصفها من الأطباء من أجل علاج هشاشة العظام.

أدوية علاج هشاشة العظام

الأدوية التي يتم غالبًا تجربتها أولًا

عادة ما يكون البايفوسفونيت هو الخيار الأول لعلاج هشاشة العظام. وتشمل هذه:

  • أليندرونات (فوساماكس)، ويتم تناول حبة واحدة إسبوعيًا.
  • Risedronate (أكتونيل)، تكون الجرعة إما حبة إسبوعيًا أو شهريًا حسب الحاجة.
  • Ibandronate (Boniva)، تكون الجرعة حبة واحدة شهريًا أو حقنة وريدية تأخذ بشكل ربع سنوي.
  • حمض الزوليدرونيك (ريكلاست)، الجرعة عبارة عن حقنة وريدية سنوية

هناك بعض الأدوية الآخري  والتي تعتبر شائعة أيضًا، مثل:

دينوسوماب (Prolia ، Xgeva). دواء مخالف عن البايفوسفونيت، ويتم استخدامه عندما تكون أدوية البايفوسفونيت غير مناسبة لبعض الحالات، مثل أن يكون الشخص يعاني من قصور في وظائف الكلي.  

يتم إعطاء دينوسوماب عن طريق الحقن السطحية (تحت الجلد مباشرة) كل ستة أشهر.  قد تستمر على هذا الدواء فترة طويلة. وذلك بسبب المخاطر التي تحدث عند التوقف عن تناوله مثل: حدوث كسور في العمود الفقري.

ما هي الآثار الجانبية الشائعة لأقراص البايفوسفونيت

تسبب الأقراص بعض الآثار الجانبية مثل:

  • اضطراب المعدة.
  • حرقة المعدة.

لا تحدث هذه الآثار لكثير من الأشخاص.

عند تناول الأقراص يجب عليك:

  • عدم الاستلقاء أو الإنحناء لمدة 60 دقيقة لتجنب عودة الدواء إلى المرئ.
  • عدم تناو الطعام أو الشرب لمدة 60 دقيقة على الأقل.
  • يفضل شرب كوب كبير من الماء عند تناول الأقراص.

هل للبايفوسفونيت الوريدي مزايا عن الأقراص

لا يسبب البايفوسفونيت الوريدي، مثل ibandronate وحمض zoledronic، اضطرابًا في المعدة. كما يكون من السهل جدولة الدواء بشكل ربع سنوى أو سنوى عن تناول الحبوب بشكل إسبوعي أو شهري.

يسبب البايفوسفونيت الوريدي أعراضًا خفيفة شبيهة بالإنفلونزا لدى بعض الأشخاص، ولكن في الغالب عند بداية استعماله. يمكنك تقليل التأثير عن طريق تناول عقار الاسيتامينوفين (تايلينول) قبل أخذ الدواء وبعده.

هل يمكن لأدوية هشاشة العظام أن تؤذي العظام

هناك بعض المضاعفات للبايفوسفونيت والدينوسوماب ولكنها نادرة الحدوث، مثل:

  • حدوث كسر أو صدع في منتصف عظم الفخذ. يمكن أن تسبب هذه الإصابة، ألمًا في الفخذ يبدأ بشكل خفيف ثم يزداد تدريجيًا.
  • تنخر عظم الفك،وهي حالة نادرة يكون فيها جزء من عظم الفك بطيئًا في الشفاء أو يفشل في الشفاء، تحدث بعد خلع السن أو أي عمل جراحي آخر في طب الأسنان.

إقرأ أيضًا:

علاج هشاشة العظام

هل يجب أخذ إجازة من تناول البايفوسفونيت

تميل المضاعفات السابقة في الحدوث، عند تناول البايفوسفونيت لمدة طويلة. لذلك قد يقترح الطبيب أن تتوقف مؤقتًا عن تناول هذا النوع من الأدوية.

إذا توقفت عن تناول الدواء، فقد تستمر الآثار الجانبية في الحدوث. وذلك لأن الجسم يأخذ وقت حتي يقوم بالتخلص من الدواء. بسبب هذا التأثير يوقف الأطباء هذا الدواء للأشخاص الذين لم يحدث لهم أى كسور أثناء الخمس سنوات من تناول الدواء.

هل تستخدم الهرمونات لعلاج هشاشة العظام

كان يتم استخدام الإستروجين في علاج هشاشة العظام، ولكن تم إيجاد أن هذا الدواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بـ:

  • جلطات الدم.
  • سرطان بطانة الرحم.
  • سرطان الثدي.
  • أمراض القلب.

عادة ما تكون هذه الأدوية مخصصة فقط للنساء المعرضات لخطر الإصابة بالكسور واللاتي لا يستطعن ​​تناول أدوية أخرى لهشاشة العظام. ولكن يجب استخدامه لفترة زمنية قصيرة لتجنب الآثار الجانبية.

يمتلك رالوكسيفين (إيفيستا) التأثيرات المفيدة للإستروجين على كثافة العظام لدى النساء بعد سن اليأس، دون بعض المخاطر المرتبطة بالإستروجين.

كما يمكن أن يقلل تناول هذا الدواء من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدي. ولكن له عيب وهو أنه قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

كيف تعمل أدوية هشاشة العظام

يحدث كسر في العظام ثم يتم التئامه بطريقة طبية داخل الجسم، ولكن عند التقدم في العمر – خاصة بعد انقطاع الطمث عند النساء – يصبح تكسر العظام أسهل وأسرع، كما أنه لا يلتئم بشكل سريع مما يسبب تتدهور العظام وضعفها.

تعمل معظم أدوية هشاشة العظام عن طريق تقليل معدل حدوث كسر للعظام. بينما يعمل البعض من خلال تسريع عملية بناء العظام. مما يؤدي إلى تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور.

ما هي الأدوية التي تستخدم في بناء العظام

تشمل أدوية بناء العظام ما يلي:

  • Teriparatide (فورتيو).
  • أبالوباراتيد (تيملوس).
  • روموسوزوماب (إفينيتي).

يتم استخدامها من قبل الأشخاص أصحاب العظام قليلة الكثافة، أو الذين أصيبوا بكسور أو الذين تسبب هشاشة العظام بسبب الأدوية الستيرويدية.

يتطلب Teriparatide و abaloparatide أخذ الجرعة بشكل يومي. ولكن إذا الشخص معرض للإصابة بسرطان العظام. فيمنع تناول هذه الأدوية لقدرتها على زيادة خطر الإاصبة بسرطان العظام

يتم إعطاء Romosozumab كحقنة شهرية تحت إشراف الطبيب. يعتبر من الأدوية الجديدة في مجال علاج هشاشة العظام، لذلك لا يُعرف الكثير عن آثاره الجانبية طويلة المدى، ولكن ما هو مؤكد ومعروف أنه لا يُعطى للأشخاص الذين أصيبوا مؤخرًا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية. يتوقف العلاج بعد 12 جرعة شهرية.

يمكن تناول أدوية بناء العظام هذه لمدة عام أو عامين فقط، وتبدأ فوائدها في الاختفاء سريعًا بعد التوقف. لذلك ستحتاج إلى البدء في تناول دواء مثبت للعظام مثل البايفوسفونيت.

هل يمكن للأدوية وحدها أن تعالج هشاشة العظام بنجاح

لا يجب عليك الغعتماد على الأدوية فقط، ولكن يجب عليك الإهتمام بالنصائح الآتية:

  • قمم بممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تحسين التوازن، وهو بدوره يعمل على تقوية العظام وتقليل فرص الإصابة بالكسور.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وتأكد من حصولك على الحصة اليومية من الكالسيوم وفيتامين د بشكل يومي.
  • توقف عن التدخين، فهو يؤدي إلى تسريع عملية فقدان العظام.

تعتبر هشاشة العظام من الأمراض التي يعاني منها العديد من الأشخاص، لذلك هناك بعض الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج هشاشة العظام، وبعض الأدوية الأخرى التي تعمل على بناء العظام.

في هذا المقال، قمنا بتوضيح أفضل الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج هشاشة العظام، والمخاطر المحتملة لكل دواء منهم.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى