تحاليل طبيةصحة وطبنساء وتوليد

هرمونات الحمل 10 ما هي؟

هرمونات الحمل هي المواد الكيميائية التي تعمل تهيئة جسم الحامل لاستيعاب الطفل النامي ثم الاستعداد للمخاض ولكن كيف تتغير وظائف وكميات الهرمون عند الحامل.

وفي مقالنا سنذكر أهمية المواد الكيميائية الهرمونية للحامل ووظائفها.

هرمون الإستروجين

  • هو الهرمون الأنثوي الرئيسي الذي يساهم في التطور الجنسي، بما في ذلك نمو الثديين، كما أنه يبدأ وينظم الدورة الشهرية للمرأة ويساعد في الحفاظ على صحة العظام والتحكم في مستويات الكوليسترول. 
  • يعد الإستروجين أحد الهرمونين الرئيسيين في الحمل ويفرز من المبيضين والمشيمة ليساعد الرحم على النمو، ويحافظ على بطانة الرحم، وينظم الهرمونات الرئيسية الأخرى ويحفز نمو أعضاء الطفل. 
  • كما يعزز الإستروجين نمو أنسجة الثدي ويساعد على تدفق الحليب عندما يحين وقت الرضاعة الطبيعية.
  • يسبب تورم الأغشية المخاطية وزيادة تدفق الدم للجلد مما يسبب احمرار البشرة وحكة وانسداد الأنف كما قد يسبب فرط التصبغ مثل الحلمات الداكنة والكلف والبقع البنية على الأنف والخدود والجبهة.

البروجسترون

  • يتم إنتاجه في الغالب في المبايض بعد كل إباضة شهرية ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
  • يساعد في تهيئة بطانة الرحم على أن تصبح متقبلة لزرع البويضة المخصبة. 
  • يسبب البروجيسترون انتفاخ اللثة ونزيفها وجفاف البشرة والتعرق المفرط.

يتسبب البروجسترون وهرمون ريلاكسين، في حدوث:

  • بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة وعسر الهضم والإمساك والانتفاخ.
  • تليين الأربطة والغضاريف، وإرخاء المفاصل للإعداد للولادة.  

الهرمون المنبه للجريب (FSH)

  • تصنعه الغدة النخامية في المخ ويوجه المبايض لإنتاج البويضات والإستروجين مما يساعد في التحكم في دورتك الشهرية.
  • يعد FSH من هرمونات الحمل الضرورية التي تحفز  البويضات على النمو في المبايض، مما يزيد من إنتاج هرمون الاستروجين. يشير ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين إلى أن الجسم ينتج عنه زيادة في هرمون LH، مما يؤدي إلى الإباضة واحتمال حدوث الحمل.

الهرمون اللوتيني (LH)

  • تصنعه الغدة النخامية ويعمل بالتنسيق مع FSH لتنظيم دورتك الشهرية. 
  • ترتفع مستويات الهرمون اللوتيني قبل الإباضة مباشرة ويؤدي الهرمون اللوتيني إلى إطلاق بويضة من المبيض.
  • بينما يحفز هرمون FSH على إنتاج هرمون الاستروجين، فإن هرمون الاستروجين يستدعي LH لتفجير الجريب وتحرير البويضة. 
  • ينتج جريب ما بعد التبويض الجسم الأصفر الذي يتحلل في غضون 14 يومًا تقريبًا إذا لم تكن حاملاً، وعند هذه النقطة ستنخفض مستويات الهرمون لديك وستصل دورتك الشهرية.
  • إذا تم تخصيب البويضة، فإن الجسم الأصفر يعيش على إنتاج الهرمونات المناسبة، بما في ذلك البروجسترون، لتنضج الرحم وتغذية طفلك الذي ينمو.

هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)

  • يتم إنتاجه عادة أثناء الحمل ويتم الكشف عنه باختبار الحمل. ويزيد من إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون. 
  • تكون مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية منخفضة في وقت مبكر من الحمل، ولكنها سرعان ما ترتفع وتتضاعف كل يومين، وتبلغ ذروتها بين الأسبوعين السابع والثاني عشر ثم تنخفض مرة أخرى في بداية الثلث الثاني من الحمل. 
  • بعد ذلك، تبدأ المشيمة في إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون.
  • يؤثر هرمون hCG على جهاز المناعة، مما يجعل الحامل في بعض الأحيان أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا.

هرمون البرولاكتين

  • تصنعه الغدة النخامية للمساعدة على تكبير الثديين وإنتاج الحليب لإطعام طفلك بعد الولادة. 
  • يقوم البرولاكتين أيضًا بتحفيز الغدد الكظرية التي تؤدي إلى نمو شعر جديد في أماكن غير متوقعة (مثل البطن والوجه) ويختفي ذلك عادة بعد ستة أشهر من الولادة.

عامل نمو المشيمة

  • يحفز نمو الأوعية الدموية في المشيمة والتي بدورها تنقل كمية الدم المتزايدة اللازمة لتغذية ودعم الطفل الذي ينمو.
  • يؤدي انخفاضه في الدم إلى تضيق الأوعية الدموية في المشيمة بدلاً من اتساعها، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وربما تسمم الحمل.  

اللاكتوجين المشيمي البشري (hPL)

  • يعرف بسوماتوماموتروبين المشيمي البشري ويرتبط بإنتاج الحليب. 
  • تنتج المشيمة هذا الهرمون لضبط التمثيل الغذائي في الجسم لإطعام طفلك وتهيئة الثديين للرضاعة الطبيعية. 
  • يساعد هذا الهرمون في إنتاج اللبأ الغني بالأجسام المضادة والذي يسبق حليب الأم الحقيقي. 
  • قد يسبب كل من  hPL وعامل النمو المشيمي مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بسكري الحمل.

هرمون ريلاكسين

  • يساعد في عملية الإنجاب عند المرأة وترتفع مستوياته بعد الإباضة لتساعد في تحضير جدار الرحم لتجهيزه للحمل. 
  • تنخفض مستويات ريلاكسين مرة أخرى حتى الدورة التالية إذا لم يكن هناك إخصاب في ذلك الشهر.
  • يساعد هذا الهرمون على استرخاء العضلات والعظام والأربطة والمفاصل في الحوض في وقت لاحق من الحمل استعدادًا للولادة. 
  • كما يعمل على تليين وإطالة عنق الرحم مما قد يسبب بخلل في التوازن والتذبذب أثناء المشي.

هرمون الأوكسيتوسين

  • تنتجه منطقة ما تحت المهاد ثم تفرزه الغدة النخامية ويرتبط بالمخاض والولادة وهو موجود طوال فترة الحمل ولكنه يزداد في تهاية الحمل للمساعدة في تقلصات المخاض. 

تشمل هرمونات الحمل المهمة الأخرى ما يلي:

  • إرثروبويتين: ينظم إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • كالسيتونين: يعزز تكوين العظام.
  • فازوبريسين Vasopressin: تؤدي المستويات العالية من هذا الهرمون إلى احتباس الماء.
  • هرمون الغدة الدرقية: هرمون الغدة الدرقية الذي يزيد من استهلاك الأم الحامل للأكسجين، ويتفاعل مع هرمونات النمو لتنظيم وتحفيز نمو الجنين، ويستخدم في تطوير الجهاز العصبي المركزي للطفل.
  • الأنسولين: يتحكم في استقلاب الأطعمة من قبل كل من الأم والطفل.
  • هرمون قشر الكظر: مادة كيميائية تجعل الغدد الكظرية تضخ الهرمونات التي تساهم في ظهور علامات التمدد والتورم.
  • الكورتيزول: هرمون الغدة الكظرية الذي يساعد في نضوج رئة الجنين.  
  • الإندورفين: هرمون السعادة يساعد على تحمل آلام المخاض.

هرمونات ما بعد الولادة

حتى بعد المخاض والولادة، يعاني جسم الحامل من تغيرات الهرمونات حيث:

  • ينخفض ​​هرمون البروجسترون والإستروجين بمجرد ولادة الطفل. 
  • يرتفع هرمون الأوكسيتوسين والبرولاكتين بعد الولادة، لتحفيز إنتاج حليب الثدي.

المصادر

وفي نهاية مقالنا، نتمنى أن نكون وفقنا في عرض معلومات مفيدة عن تغيرات هرمونات الحمل ونذكركم أنها ليست تشخيص أو وصفة طبية، ولا تغني عن استشارة الطبيب. 

Manar Ahmed

صيدلانية أعمل في مجال الطب الوقائي شغوفة بالبحث والسعي لتبسيط المعلومات وتنمية حس الإدراك لدى القارئ العربي بمختلف مجالات الصحة والدواء والصحة النفسية وجميع ما يهم الأسرة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى