أنف وأذن وحنجرةصحة وطب

أعراض إنفلونزا الطيور avian influenza ومضاعفاتها وطرق العلاج والوقاية

إنفلونزا الطيور هي أحد أنواع فيروس الأنفلونزا من النوع أ. وهي من الفيروسات القاتلة للدواجن ومن المحتمل أن تكون قاتلة للإنسان. تنتشر أنفلونزا الطيور بين الطيور البرية والطيور المستأنسة. كما تم يمكن انتقاله من الطيور إلى البشر من خلال الاتصال المباشر.

كيف ينتشر فيروس أنفلونزا الطيور؟

يُعتقد أن الطيور المائية مثل البط البري حاملة لجميع فيروسات إنفلونزا الطيور من النوع أ. تنتقل الفيروسات داخل أمعاء الطيور وتنتشر في البيئة عن طريق براز أو ريش أو لعاب الطيور. يمكن للطيور المهاجرة المصابة بالفيروس أن تنشر أنفلونزا الطيور إلى أي من البلدان التي تزورها.

لا تظهر على الطيور البرية عادة أعراض إنفلونزا الطيور، على الرغم من أن سلالة H5N1 المنتشرة حاليًا، تسببت في المرض والموت في بعض الطيور البرية. يمكن لفيروس أنفلونزا الطيور أن يقتل بشكل متكرر الطيور الأليفة، مثل الدجاج والديك الرومي.

تختلف الأعراض عند الطيور باختلاف النوع ولكن يمكن أن تشمل الإسهال وصعوبة التنفس وانتفاخ الرأس والموت.

اعراض انفلونزا الطيور

على الرغم من وجود عدد قليل جدًا من الحالات البشرية لتحديد فترة الحضانة الدقيقة لأنفلونزا الطيور، ولكن يتوقع أنها تتراوح من بين ثلاثة إلى عشرة أيام. تتشابه أعراض أنفلونزا الطيور لدى البشر مع أعراض الإنفلونزا العادية وتشمل:

  • الحمى.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • الصداع.
  • آلام العضلات.

المضاعفات

يمكن أن تسبب إنفلونزا الطيور لدى البشر بعض المضاعفات الخطيرة والمميتة مثل:

  • التهابات العين.
  • الالتهاب الرئوي أو الالتهاب الرئوي الفيروسي.
  • ضائقة تنفسية حادة.
  • التهاب الدماغ والقلب.
انفلونزا الطيور

هل يمكن لفيروسات الإنفلونزا أن تتحور؟

فيروسات الإنفلونزا التي تصيب أنواع الحيوانات يمكن أن تتحول وتصيب البشر. قد لا يكون لجهاز المناعة البشري أجسام مضادة ضد الفيروسات التي أصابت الحيوانات في السابق فقط. ولهذا فإن الإصابة بهذه الفيروسات يمكن أن تؤدي إلى وباء لدى البشر.

على سبيل المثال، إذا اختلط فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 بفيروس الأنفلونزا البشرية، فإن مثل هذا الفيروس المشترك يمكن أن يخلق فيروسًا جديدًا للإنفلونزا البشرية يمكن أن ينتشر بسرعة.

ولهذا يشعر خبراء الصحة بالقلق من أن إنفلونزا الطيور الحالية التي تصيب أجزاء من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا يمكن أن تتحول إلى وباء عالمي إذا تحور الفيروس. كما كان أسوأ وباء إنفلونزا في التاريخ الحديث هو الإنفلونزا الإسبانية، التي حدثت في 1918-1919 وقتلت 50 مليون شخص تقربيًا.

اقرأ أيضًا:

علاج ولقاحات انفلونزا الطيور

العديد من الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الإنفلونزا البشرية فعالة أيضًا في علاج إنفلونزا الطيور. يمكن استخدامها إذا ظهرت على الشخص أعراض بعد التعرض المحتمل لأنفلونزا الطيور أو لمنع المرض لدى شخص كان على اتصال وثيق بإنفلونزا الطيور.

في الغالب، يوصي بتناول دواء ريلينزا وتاميفلو لعلاج إنفلونزا الطيور.

وحاليًا يقوم الباحثون بتطوير لقاح ضد أنفلونزا الطيور. لأن لقاحات الأنفلونزا الحالية لن تحمي الإنسان من أنفلونزا الطيور. ولكن، يجب على الأشخاص الذين قد يتعرضون لأنفلونزا الطيور التفكير في التطعيم ضد فيروسات الأنفلونزا البشرية لتقليل خطر الإصابة بالفيروسات لتشكيل سلالة جديدة من الأنفلونزا.

نصائح للوقاية من خطر العدوى

تشمل التوصيات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية:

  • تجنب ملامسة الطيور البرية أو الداجنة.
  • غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الدواجن أو الطيور.
  • غسل البيض جيدًا قبل كسره واغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع البيض.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على بيض غير مطبوخ مثل المايونيز.
  • غسل اليدين وألواح التقطيع والأواني جيدًا بعد التعامل مع الدواجن النيئة.
  • طهي الدواجن في درجات حرارة عالية (80 درجة مئوية).

يعد مرض انفلونزا الطيور من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الطيور إلى الإنسان، ولهذا يجب عليك غسل يديك جيدًا بعد التعامل مع الطيور أو الدواجن والتأكد من طهي الدواجن جيدًا قبل تناولها.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى