صحة وطبعيون

كل ما ترغب بمعرفته عن التهاب الجفون ونصائح للوقاية منه

الجفون هي طيات الجلد التي تغطي وتحمي العينين من الإصابات التي قد تحدث لها، ويحتوي الجفن على رموش ذات بصيلات شعر قصيرة منحنية على حافة الجفن، كما تحتوى على غدد زيتية، والتي قد تسبب في بعض الأحيان حدوث ما يعرف باسم التهاب الجفن. تابع قراءة هذا المقال لتتعرف على أسباب التهاب جفن العين وأعراضه وعلاجه.

التهاب جفن العين

التهاب الجفن هو عندما تصبح الغدد الزيتية أو الدهنية الموجودة في الجفن مسدودة أو متهيجة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات معينة في الجفن. 

أسباب التهاب الجفن

لا يمكن تحديد سبب دقيق وصحيح يؤدي إلى التهاب الجفن، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجفن، منها:

  • الإصابة بقشرة الرأس في فروة الرأس أو الحاجبين،
  • وجود رد فعل تحسسي تجاه الماكياج أو مستحضرات التجميل الأخرى التي توضع حول العينين،
  • العدوى البكتيرية،
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية،
  • خلل في الغدة الزيتية الموجودة في الجفن.

أنواع التهاب الجفون

هناك نوعان من التهاب الجفون:

التهاب الجفن الأمامي

يحدث خارج العينين عند الرموش، وقد يكون بسبب إما وجود قشرة الحاجبين أو رد الفعل التحسسي في العينين.

التهاب الجفن الخلفي

يحدث على الحافة الداخلية للجفون الأقرب إلى عينيك، وقد يكون بسبب الغدد الدهنية خلف بصيلات الرموش.

التهاب جفن العين

الاعراض

تشمل أعراض الالتهاب ما يلي:

  • حكة في الجفون،
  • انتفاخ الجفون،
  • جفون حمراء أو ملتهبة،
  • إحساس حارق في العين،
  • الجفون الدهنية،
  • الشعور بوجود شيء ما في عينيك،
  • عيون حمراء،
  • عيون دامعة،
  • قشرة على رموشك أو في زوايا عينيك،
  • حساسية للضوء.

وقد تشير هذه الأعراض إلى إصابات خطيرة في العين، لذا عند شعورك بأي من تلك الأعراض قم بزيارة طبيب العيون على الفور.

تشخيص التهاب الجفن

في الغالب، يكون الفحص البدني لعينك كافيًا لتشخيص الحالة، حيث يمكن للطبيب أيضًا فحص جفونك عن كثب باستخدام أداة مكبرة متخصصة.

يقوم فحص العين هذا بفحص عينيك بحثًا عن الالتهابات وكذلك وجود البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات، والتي يمكن أن تشير إلى وجود عدوى.

وإذا كانت هناك أعراض للعدوى، فسيقوم الطبيب بمسح عينك وأخذ عينة من السوائل من عينيك. ثم يتم فحص هذه العينة تحت المجهر للبحث عن نوع تلك العدوى.

اقرأ أيضًا:

علاج التهاب الجفن

في بعض الحالات قد يكفي غسل العينين ووضع ضمادة دافئة في علاج الالتهاب. واعتمادًا على شدة الالتهاب وما إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى، فقد يوصي الطبيب بعلاجات أخرى، مثل:

الستيرويد

في حالة عدم الإصابة بالعدوى، يتم وصف المنشطات أو القطرات العينية أو المراهم لتقليل الالتهاب. وقد يصف أيضًا قطرات مرطبة للعين لإيقاف التهيج الناجم عن جفاف العين.

المضادات الحيوية

قد تؤدي المضادات الحيوية إلى علاج التهابات الجفن بشكل فعال. وغالبًا ما يصف الأطباء القطرات عندما تنتشر العدوى خارج الجفن.

المضاعفات المحتملة لالتهاب الجفن

تنقسم المضاعفات إلى مضاعفات قصيرة المدى، ومضاعفات طويلة المدى:

وتشمل بعض المضاعفات قصيرة المدى ومنها:

  • جفاف العين،
  • العين الوردية،
  • تساقط الرموش.

أما المضاعفات طويلة المدى فتشمل ما يلي:

  • ندوب على الجفن، قد يؤدى إلى حدوث خدش سطح العين أو تقرحات في القرنية،
  • دمل،
  • العين الوردية المزمنة.

يمكن أن تتسبب عدوى العين غير المعالجة في تلف دائم للعين وفقدان البصر. 

طرق للوقاية من التهاب الجفن

لا يمكن الوقاية دائما من هذا الالتهاب، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بها وذلك عن طريق: 

  • التأكد من غسل الوجه بانتظام،
  • ازالة مكياج العين والوجه قبل النوم،
  • عدم لمس العين بأيدي متسخة،
  • عدم فرك الجفن المصاب بالحكة، فقد يؤدى ذلك إلى نشر العدوى،
  • فحص الجفن عند الشعور بألم أو احمرار أو تورم،
  • علاج قشرة الرأس.

ولذلك إذا كنت تشعر بالحكة في عينيك أو العيون الدامعة أو احمرار العين، يجب عليك التوجه فورًا واستشارة طبيب العيون.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى