كل ما تريد معرفته عن التهاب المرارة
محتويات
التهاب المرارة يحدث عادةً بسبب تراكم الحصوات المرارية. المرارة عبارة عن عضو كمثري الشكل، يقع تحت الكبد وتخزن العصارة الصفراوية.
يتم إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد، ثم تخزن في المرارة وتفرز إلى الأمعاء الدقيقة للمساعدة على هضم الطعام.
وقد يؤدي التهاب المرارة إلى الحمى والألم والغثيان وبعض المضاعفات الشديدة، التي تشمل:
- انثقاب المرارة.
- موت الأنسجة والغرغرينا.
- تليف المرارة.
- العدوى بسبب الالتهابات البكتيرية الثانوية.
أسباب التهاب المرارة
السبب الرئيسي لالتهاب المرارة هو الإصابة أو وجود حصوات المرارة في فتحة المرارة.
ولكن هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي أيضًا إلى التهاب المرارة:
- إصابات البطن الناتجة من الحروق أو الإنتان.
- بعض جراحات البطن.
- الصدمة.
- أمراض نقص المناعة.
- التهاب الأوعية الدموية.
- العدوى.
عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المرارة
هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المرارة:
- التاريخ العائلي المرضي.
- مرض كرون.
- داء السكري.
- مرض القلب التاجي.
- أمراض الكلى.
- فقدان الوزن السريع.
- السمنة.
- التقدم في العمر.
- الحمل.
اقرأ أيضًا:
- ما هي المرارة؟ وما وظيفتها في الجسم؟
- الزهايمر: أسباب الإصابة والأعراض والتشخيص والوقاية.
- أشهر أنواع الحميات الغذائية (الدايت) لإنقاص الوزن.
أنواع التهابات المرارة
التهاب المرارة الحاد
- يحدث هذا الالتهاب فجأة.
- يسبب هذا الالتهاب ألمًا شديدًا في منتصف البطن العلوي أو الكتف.
- في الحالات الحادة قد تتمزق المرارة، وتطلق العصارة الصفراوية في البطن، مما يسبب ألمًا شديدًا.
التهاب المرارة المزمن
يحدث غالبًا بسبب النوبات المتكررة من التورم والالتهابات الخفيف التي تضر بجدار المرارة، مما تؤثر على وظيفة المرارة الطبيعية.
الأعراض
تشمل علامات وأعراض التهاب المرارة الرئيسية ما يلي:
- آلام في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
- الحمى.
- ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء.
أعراض التهاب المرارة الأخرى
- انتفاخ البطن.
- اضطرابات الشهية.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- التعرق.
- قد تظهر حمى طفيفة وقشعريرة (خاصةً مع التهاب المرارة الحاد).
المضاعفات
هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث، وتشمل:
- الناسور.
- انتفاخ المرارة.
- موت الأنسجة.
- التهاب الصفاق.
- انسداد القناة البنكرياسية: تحدث بسبب انتقال حصوات المرارة.
- التهاب البنكرياس.
تشخيص التهاب المرارة
هناك بعض الاختبارات التي تساعد على تشخيص التهاب المرارة، ومنها:
- الموجات فوق الصوتية: تكشف وجود حصوات المرارة.
- تحليل الدم: يلاحظ الطبيب ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء ومستويات عالية من البيليروبين والفوسفاتيز القلوي في الدم.
- التصوير المقطعي CT أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.
العلاج
يتم إدخال المريض إلى المستشفى، وإعطائه أدوية الألم والمضادات الحيوية والسوائل الوريدية.
استئصال المرارة
قد يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي واستئصال المرارة وخاصةً مع هذه الحالات:
- الإصابة بالتهاب المرارة الحاد، بسبب معدل تكرار الإصابة المتكرر.
- وجود بعض المضاعفات، مثل الغرغرينا أو انثقاب المرارة.
- العدوى.
يمكن استئصال المرارة جراحيًا أو عن طريق المنظار.
استئصال المرارة بالمنظار
- يقوم الطبيب بشق عدة شقوق صغيرة في الجلد.
- ثم يتم إدخال كاميرا في شق واحد لمساعدة الجراح على الرؤية داخل البطن.
- ويتم إدخال أدوات إزالة المرارة وإدخالها من خلال الشقوق الأخرى.
من فوائد استئصال المرارة بالمنظار هي أنه لا يلزم فتح البطن جراحيًا ويقل الألم بعد العملية ولا توجد العديد من الندوب الجراحية.
بعد إزالة المرارة جراحيًا، تتدفق العصارة الصفراوية مباشرةً إلى الأمعاء الدقيقة من الكبد، ولا يؤثر هذا على المريض أو صحة الجهاز الهضمي. ولكن البعض أبلغ عن وجود نوبات من الإسهال.
النظام الغذائي
بعد العلاج، يجب إجراء تعديلات على النظام الغذائي للمساعدة على إعادة الإنتاج الطبيعي للعصارة الصفراوية.
- تأكد من تناول وجبات صغيرة.
- تجنب تناول كميات كبيرة في الوجبة الواحدة، بل يفضل تقسيمها.
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية.
- تجنب منتجات الحليب الكامل.
الوقاية
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بحصوات المرارة أو التهاب المرارة، وتشمل:
- تجنب الدهون المشبعة في النظام الغذائي.
- عدم تخطي الوجبات وخاصةً وجبة الإفطار.
- ممارسة التمارين الرياضية عدة مرات أسبوعيًا لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- فقدان الوزن الزائد: لأن السمنة تزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
- تجنب فقدان الوزن السريع.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية أسبوعيًا تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض وتحمي الجسم.
