ما الذي يسبب آلام الكبد؟ والأعراض الطارئة ونصائح للوقاية من أمراض الكبد
محتويات
يساعد الكبد على محاربة الالتهابات وتنفية الدم ويلعب دورًا هامًا في عملية التمثيل الغذائي. يتميز الكبد بأنه من الأعضاء الحيوية التي يمكن أن تنمو من جديد. ولكن قد يعاني البعض من آلام الكبد بسبب العديد من الأمراض المختلفة، تعرف عليها من هذا المقال.
آلام الكبد
يمكن أن تسبب العديد من أمراض الكبد وأمراض الأعضاء الأخرى آلامًا وتلف في الكبد. وبدون تلقي العلاج المناسب قد يتوقف الكبد عن العمل في النهاية مما يهدد حياة الفرد.
يمكن أن يكون ألم الكبد خفيفًا، وقد يكون شديدًا أيضًا. وقد يؤدي إلى آلام في الظهر. وفي بعض الأحيان، قد يتم الخلط بين ألم الكبد وألم في الكتف الأيمن أو في البطن أو في الكلى.
يشير مرض الكبد إلى أي حالة تسبب التهاب الكبد أو تلفه والتي قد تؤثر على وظائف الكبد. غالبًا ما يكون ألم الكبد علامة على مرض الكبد.
الأعراض التي تستدعي الرعاية الطبية العاجلة
يجب على المرضى طلب العلاج الطبي الفوري إذا كانوا يعانون من:
- ألم شديد وخاصةً في البطن.
- الحمى.
- الغثيان.
- فقدان الوزن.
- اليرقان أو إصفرار الجلد.
- انتفاخ في البطن أو في الساقين والكاحلين.
- حكة في الجلد.
- التعب المزمن.
- فقدان الشهية.
أسباب آلام الكبد
هناك أكثر من 100 نوع مختلف من أمراض الكبد يمكن أن تسبب آلام الكبد، مثل:
التهاب القناة الصفراوية
عادةً ما يحدث بسبب العدوى البكتيرية. تسبب عدوى التهاب الأقنية الصفراوية ضغطًا يتراكم في القناة الصفراوية والكبد مما يسبب انسدادهما. قد يكون هذا الانسداد بسبب الحصوات أو الورم أو جلطات الدم أو البكتيريا.
التهاب الكبد
غالبًا ما يحدث بسبب العدوى الفيروسية، ولكن يمكن حدوثه بسبب بعض الأدوية أو أمراض أخرى.
هناك عدة أنواع مختلفة من فيروس التهاب الكبد:
تشمل الأنواع الشائعة:
أما الأنواع الأخرى تشمل:
- التهاب الكبد D: عدوى ثانوية تصيب فقط المصابين بالتهاب الكبد ب.
- ينتقل التهاب الكبد E من خلال استهلاك الماء أو الطعام الملوث.
- التهاب الكبد المناعي الذاتي: ويحدث عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا الكبد.
يمكن أن يكون التهاب الكبد حادًا (مفاجئ وقصير المدى)، أو مزمنًا (طويل الأمد ومستمر).
خراج الكبد
خراج الكبد هو جيب من السائل الملوث أو القيح الذي يتكون في الكبد. يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أو الطفيلية أو الفطرية الخراج.
يمكن أن يتسبب الخراج في تلف الأنسجة المجاورة ويمكن أن يؤدي إلى النزيف والالتهابات وحتى الموت. ويشمل العلاج استخدام المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات وقد يوصي الطبيب بتصريف الخراج جراحيًا.
التليف الكبدي
في هذه الحالة، يحل النسيج الندبي محل أنسجة الكبد السليمة، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم عبر الكبد. يمكن للكبد السليم أن يجدد الخلايا التالفة. ولكن إذا كان الضرر شديدًا جدًا أو طويل الأمد، فلن يتمكن الكبد من إصلاح نفسه تمامًا ويخلق نسيجًا ندبيًا بدلاً من ذلك.
متلازمة بود تشياري
من الأمراض النادرة في الكبد حيث تمنع جلطات الدم تدفق الدم من الكبد. في هذه المتلازمة يعود الدم إلى الكبد مما يؤدي إلى تضخمه. في بعض الحالات قد يتضخم الطحال أيضًا.
يؤدي تراكم الدم إلى ارتفاع ضغط الدم في الوريد البابي (الوريد المسؤول عن نقل الدم إلى الكبد من الأمعاء). يسبب ارتفاع ضغط الدم البابي تراكم السوائل في البطن، تؤدي الأوردة المسدودة إلى إبطاء تدفق الدم من الكبد إلى القلب أو توقفه.
أسباب وعوامل الخطر للإصابة بأمراض الكبد
هناك عدة أسباب مختلفة لأمراض القلب، مثل:
- العدوى.
- أمراض واضطرابات الجهاز المناعي.
- العوامل الوراثية.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- السرطان.
- تراكم الدهون في الكبد.
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد أو مضاعفاتها ما يلي:
- التعرض لبعض المواد الكيميائية أو السموم.
- داء السكري.
- البدانة.
التشخيص
سيُجري الطبيب فحصًا بدنيًا بالإضافة إلى بعض الاختبارات التشخيصية الأخرى مثل:
- تحليل الدم: لتقييم وظائف الكبد أو تحديد مشاكل الكبد أو الحالات الوراثية.
- الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية: لتقييم تلف الكبد.
- الخزعة أو أخذ عينة من نسيج الكبد لفحصها معمليًا.
الوقاية من أمراض الكبد
للوقاية من أمراض الكبد، يُنصح بما يلي:
الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد واستخدم الأدوية بعد استشارة الطبيب أولاً والحفاظ على وزن صحي. وبهذه الطريقة تتمكن من تقليل فرص الإصابة بأمراض الكبد المختلفة.
