كيف يتم تشخيص الرمع العضلي وعلاجه؟

الرمع العضلي هو حالة طبية يحدث فيها ارتعاش أو اهتزاز لا إرادي مفاجئ وقصير في عضلة أو مجموعة من العضلات بطريقة لا يمكن إيقافها أو السيطرة عليها. لنتعرف على طرق تشخيصها وعلاج الرمع العضلى.

طرق التشخيص

يقوم الطبيب بالخطوات التالية لتشخيص الرمع العضلي:

• معرفة التاريخ الطبي الكامل للمريض والفحص البدني.
• تخطيط كهربية العضل (EMG): لقياس النشاط الكهربائي للعضلات.
• تخطيط كهربية الدماغ (EEG): لتسجيل النشاط الكهربائي للدماغ من خلال أقطاب كهربائية متصلة بفروة الرأس، ولذلك فهو يساعد على تحديد مكان أو منشأ الرمع العضلى بدقة.
• تحليل الدم والبول: لمعرفة هل تعاني من مرض السكري أو اضطرابات الأيض أو أمراض الأعصاب أو العدوى أو الأمراض الالتهابية أو الأمراض المناعية.
• الرنين المغناطيسي (MRI): لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للدماغ والحبل الشوكي والأعصاب والعضلات.
• اختبار الجهد المحرض: يقيس النشاط الكهربي للدماغ وجذع الدماغ والحبل الشوكي بعد تعريضهم لمحفزات معينة.

اقرأ أيضًا

علاج الرمع العضلى

يهدف العلاج بشكل أساسي على علاج السبب المسبب للرمع العضلي. وتشمل خيارات العلاج المتاحة ما يلي:

• بعض الأدوية، مثل:
  • المهدئات، مثل، كلونازيبام لتخفيف أعراض الرمع العضلي.
  • مضادات التشنج: مثل، بعض الباربيتورات والفينيتوين والليفيتيراسيتام والفالبروات أو البريميدون لعلاج الصرع.
• العلاج الهرموني: لتحسين امتصاص الجسم للأدوية وتقليل استجابة الدماغ للمخفزات.
• 5-هيدروكسيتريبتوفان (5-HTP): لتحفيز بناء وإفراز السيروتونين مما يؤدي إلى علاج أو تخفيف نوبات الرمع العضلى.
• حقن توكسين البوتولينوم (حقن البوتوكس): لتقليل نشاط العضلات الزائد عن طريق منع نشاط المادة الكيميائية التي تسبب انقباض العضلات. كما أنه فعال في علاج تشنج نصف الوجه وعلاج الرمع العضلى الحنكي.
• التحفيز العميق للدماغ: يقوم الجراح بزرع أقطاب كهربائية في مناطق محددة من الدماغ. تولد هذه الأقطاب إشارات تعوق النبضات غير المنتظمة التي تسبب الرمع العضلي.

وفي النهاية، نذكر أن الرمع العضلى من الأعراض التي تشير إلى أمراض أخرى، ولذلك يجب معرفة السبب المسبب لهذه التشنجات لتتمكن من التخلص منها.