باطنة وجهاز هضميصحة وطبمعلومات ونصائح طبيةمنوعات طبية

أسباب الشعور بنبض البطن والقولون وعلاجه ومتى يجب استشارة الطبيب

يقلق العديد من الأشخاص إذا شعروا بنبض في البطن أو القولون أو المعدة، وبالتأكيد يعد الإحساس بنبض في البطن من العلامات التي يجب استشارة الطبيب للتأكد من سلامتك. ننافش اليوم أسباب نبض البطن والقولون وعلاجه.

نبض البطن والقولون

قد يكون النبض في المعدة أو البطن ناتجًا عن تمدد الشريان أو الأوعية الدموية الأبهري في البطن. يحدث تمدد الأوعية الدموية عندما تتضخم منطقة ضعيفة من الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انتفاخها. ونادرًا ما يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من أي أعراض أخرى إلا عند حدوث تمزق للتورم. وهي من الحالات الطبية الطارئة التي تستدعي الرعاية الطبية العاجلة.

أسباب نبض البطن والقولون

تشمل الأسباب الشائعة للشعور بالنبض ما يلي:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • النوبات القلبية.
  • السكتة الدماغية.

وتتداخل العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع عوامل خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري، وتشمل:

  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين.
  • التقدم في العمر (أكبر من 65 عامًا).
  • تمدد الأوعية الدموية الأبهري.

تمدد الأوعية الدموية الأبهري

يحدث عندما ينتفخ الشريان الأبهر للخارج. يعد الشريان الأورطي أكبر شريان في الجسم، ويبدأ من القلب ويمتد إلى أسفل من خلال الصدر والبطن. ويتفرع إلى الشريان الأورطي البطني، وهو جزء من الشريان الأورطي يقع في البطن أمام العمود الفقري مباشرةً.

أسباب تمدد الشريان الأبهر

يمكن أن تؤدي عوامل معينة إلى ضعف جدران الشريان الأورطي، مثل:

  • الشيخوخة.
  • تصلب الشرايين: يحدث عندما تتراكم الرواسب الدهنية على طول جدران الشرايين، مما يحد من تدفق الدم عبر الشريان.
  • الإصابة.
  • العدوى.
  • التدخين.
  • انتفاخ الرئة.
  • متلازمة مارفان.
  • متلازمة اهلرز دانلوس.
نبض البطن والقولون

الأعراض

لسوء الحظ، عادةً لا يدرك الشخص أنه يعاني من تمدد الشريان الأبهر إلا بعد حدوث التمزق، لأنه عادةً ما يتطور تدريجيًا على مدار عدة سنوات. ومعظم المصابين لا يعانون من أي أعراض سوى نبض البطن والقولون أو المعدة.

ولهذا يوصي الأطباء بإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية للأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر السابقة.

وعندما تحدث الأعراض، فإنها غالبًا ما تكون مفاجئة. وغالبًا ما تشير إلى تمزق في الشريان، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • ألم شديد أو مستمر في البطن أو الظهر.
  • ألم يمتد إلى الأرداف والساقين.
  • سرعة دقات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • صعوبة في التنفس.
  • إغماء.
  • الغثيان أو القيء.
  • التعرق.
  • الدوخة.
  • ضعف مفاجئ في جانب واحد من الجسم.

هذه الأعراض تتطلب الرعاية الطبية العاجلة، لذا يجب الذهاب فورًا إلى الطواريء لتلقي العلاج.

اقرأ أيضًا:

التشخيص

هناك بعض الاختبارات التشخيصية التي تؤكد تشخيص تمدد الشريان الأبهر، مثل:

  1. الموجات فوق الصوتية للبطن: تستخدم لرؤية الأنسجة داخل الجسم ويمكن أن تساعد في تحديد حجم تمدد الأوعية الدموية.
  2. الموجات فوق الصوتية الدوبلر: يستخدم لتقييم تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة.
  3. الأشعة المقطعية للبطن والحوض: تساعد في تحديد حجم ومدى تمدد الأوعية الدموية.
  4. تصوير الأوعية الموية: لإظهار الأوعية الدموية الرئيسية داخل الجسم.

العلاج

يختلف العلاج باختلاف حجم وموقع تمدد الأوعية الدموية، بالإضافة إلى عمر الشخص وصحته العامة.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية التي يقل قطرها عن 5 سنتيمترات ، قد يوصي الطبيب بالآتي:

  • متابعة التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية كل 6-12 شهرًا.
  • تناول أدوية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول أدوية خفض الكوليسترول.
  • الإقلاع عن التدخين.

وفي حالة تمدد الأوعية الدموية التي يزيد قطرها عن 5 سم، يشمل العلاج ما يلي:

  • الإصلاح الجراحي المفتوح OSR.
  • إصلاح الشريان الأورطي داخليًا EAR.

ولهذا ينصح الأطباء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة وخاصةً للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بتمدد الأوعية الدموية.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى