كل ما تحتاج معرفته عن قاعدة التسعة لحساب منطقة حروق
شدة الحرق هي قياس عمق الحرق وحجمه. ولأن كل شخص يختلف في الحجم والشكل والوزن فمن الصعب قياس حجم الحرق. ومن المستحيل ببساطة اختيار الحجم العام للحرق.
وبالعوض في الاعتبار عدم مساواة الأشخاص في الحجم والشكل، يتم حساب مساحة منطقة الحروق كنسبة مئوية من إجمالي مساحة الجسم. بالطبع، لا يعرف الخبراء عدد البوصات المربعة من الجلد التي تغطي أي شخص، لكن يكمن معرفة كم من البشرة التي نحتاجها لتغطية الأذرع والأرجل والرأس وغيرها من أجزاء الجسم. لنتعرف معًا على كيفية استخدام قاعدة التسعة لحساب منطقة الحروق في الجسم.
قاعدة التسعة لحساب منطقة الحروق
تم تقسيم أجزاء الجسم إلى 11 قسمًا لتقريب النسبة المئوية لمساحة السطح المحروق، وهذه الأجزاء هي:
- الرأس.
- اليد اليمنى.
- الذراع الأيسر.
- الصدر.
- البطن.
- أعلى الظهر.
- أسفل الظهر.
- الفخذ الأيمن.
- الفخذ الأيسر.
- الساق اليمنى.
- الساق اليسرى.
يأخذ كل قسم من هذه الأقسام حوالي 9% من مساحة جلد الجسم. وعند جمعها معًا، تمثل هذه الأقسام نسبة 99%. كما تشكل الأعضاء التناسلية 1% من إجمالي مساحة سطح الجسم.
اقرأ أيضًا:
تطبيق قاعدة التسعة
قم بجمع جميع مناطق الجسم المحترقة بعمق و أي منطقة توجد بها بثور. على سبيل المثال، إذا كان الحرق يشمل الذراع الأيمن بالكامل والصدر فستمثل نسبة الحرق 18% من نسبة الجسم. وإذا كان الحرق يشمل الوجه والصدر فستمثل نسبة الحرق 13.5%، حيث يمثل الوجه النصف الأمامي فقط من الرأس ويمثل نسبة 4.5%.
نظرًا لأن الأطفال يختلفون تمامًا عن البالغين، فتوجد بعض التعديلات التي تم إجراؤها على قاعدة التسعة لحساب منطقة الحروق. كما توجد العديد من الاختلافات بالنسبة للفئات العمرية المختلفة والتي بالطبع تفسد الهدف من جعل هذه الأداة قاعدة التسعة.
تم إنشاء قاعدة التسعة للحروق لتحديد ما إذا كان المرضى بحاجة إلى الذهاب إلى مركز متخصص للحروق بسرعة أم لا. وبالطبع إجمالي مساحة السطح المحروقة ليست الطريقة الأولى التي تحدد ما إذا كان الحرق حرجًا أم لا، فمن المهم أيضًا معرفة درجة الحرق.
