آلام الرأسصحة وطب

ما هو كسر الجمجمة Skull Fractures؟ وكيف يحدث والأعراض المصاحبة لحدوثه؟

كسر الجمجمة هو أي كسر يحدث في عظام الجمجمة. تختلف أنواع كسور الجمجمة، ولكن جميعها تحدث نتيجة سبب واحد وهو:

  • إصابات أو ضربة على الرأس تكون قوية بما يكفي لكسر العظم.

كما يمكن أن يصاحب الكسر أيضًا إصابة في الدماغ، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا. وليس من السهل دائمًا رؤية الكسر. وعلى الرغم من ذلك، تشمل الأعراض التي يمكن أن تشير إلى حدوث كسر ما يلي:

  • انتفاخ وتورم حول منطقة التأثير.
  • كدمات الوجه.
  • نزيف من الأنف أو الأذنين.

أنواع كسور الجمجمة

يعتمد نوع كسر الجمجمة على:

  • قوة الضربة.
  • مكان الإصابة في الجمجمة.
  • شكل الجسم الذي يصطدم بالرأس.

تؤدي أنواع الكسور المختلفة إلى مستويات مختلفة من الإصابة والصدمات. من أنواع كسور الجمجمة:

كسر مغلق

يُعرف أيضًا الكسر البسيط، لا يتم كسر أو قطع الجلد الذي يغطي منطقة الكسر.

الكسر المفتوح

يُعرف أيضًا باسم الكسر المركب، ويحدث عندما ينكسر الجلد ويظهر العظم.

كسر منخفض

ويحدث عندما يتسبب الكسر في توسع الجمجمة أو تمديدها في تجويف الدماغ.

الكسر القاعدي

يحدث في قاع الجمجمة، وهي:

  • المناطق المحيطة بالعينين والأذنين والأنف.
  • أو في الجزء العلوي من الرقبة بالقرب من العمود الفقري.

أنواع أخرى من الكسور

بالإضافة إلى الأنواع السابقة، يمكن أيضًا تصنيف الكسور على النحو التالي:

  • خطي (كسر في خط مستقيم).
  • مفتت (كسر مقسم إلى ثلاثة أقسام أو أكثر).

أسباب كسور الجمجمة

يحدث كسر الجمجمة عندما اصطدام قوة قوية بالجمجمة مما يكفي لكسر العظام. يمكن أن يتسبب أي نوع من الإصابات على الرأس في حدوث كسر في الجمجمة. يتضمن ذلك:

  • الضرب بجسم.
  • السقوط.
  • الارتطام بالأرض.
  • إصابة الرأس في حادث سيارة.
  • أي نوع آخر من الصدمات.

يجب عليك الذهاب الى المستشفى على الفور إذا ما تعرضت لأي إصابة على الرأس.

إقرأ أيضًا:

كسر الجمجمة

أعراض كسور الجمجمة

في بعض الحالات، قد يكون من السهل رؤية كسر الجمجمة “الكسر المفتوح والمنخفض”. لكن في بعض الأحيان، لا يكون الكسر واضحًا. تشمل الأعراض الخطيرة لكسر الجمجمة ما يلي:

  • نزيف من الجرح، بالقرب من مكان الصدمة، أو حول العينين والأذنين والأنف.
  • كدمات حول موقع الإصابة، أو تحت العينين في أو خلف الأذنين.
  • ألم شديد في موقع الإصابة.
  • تورم في موقع الإصابة.
  • احمرار في موقع الإصابة.

قد تشمل الأعراض الأقل شدة، ما يلي:

  • صداع الرأس.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الأرق.
  • التهيج.
  • فقدان التوازن.
  • تصلب الرقبة.
  • عدم تفاعل العين مع الضوء.
  • الارتباك.
  • النعاس المفرط.
  • الإغماء.

التشخيص

قد يكون الطبيب قادرًا على تشخيص الكسر بمجرد إجراء الفحص البدني للرأس. وعلى الرغم من ذلك، من المفيد تشخيص مدى الضرر وطبيعته.

يمكن للأطباء استخدام اختبارات التصوير المختلفة للحصول على صورة أوضح لنوع الكسر الذي تعاني منه ومدى امتداده. مثل:

  • الأشعة السينية.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

التي تعطي طرقًا نموذجية لتصوير الجسم ويمكن أن تساعد الطبيب في تشخيص كسور الجمجمة.

توفر الأشعة السينية صورة للعظم. بينما يأخذ التصوير بالرنين المغناطيسي صورة للعظام والأنسجة الرخوة. مما يسمح للطبيب برؤية كسر الجمجمة والدماغ.

الأداة الأكثر شيوعًا المستخدمة هي:

  • التصوير المقطعي المحوسب. يوفر هذا الاختبار عادةً أوضح صورة للكسر وأي تلف في الدماغ لأنه ينتج صورة ثلاثية الأبعاد.

علاج كسور الجمجمة

يختلف العلاج باختلاف شدة الكسر ونوعه العلاج يعتمد على شدة الكسر. قد يكون علاج الألم هو العلاج الوحيد الضروري في حالات الكسور الخفيفة، بينما قد تكون جراحة الأعصاب ضرورية للإصابات الأكثر خطورة.

كما يعتمد العلاج على عدة عوامل. سيأخذ الطبيب في الاعتبار:

  • العمر.
  • الصحة العامة للمصاب.
  • التاريخ الطبي.
  • بالإضافة إلى:
    • نوع الكسر.
    • شدته.
    • أي إصابات دماغية ناتجة عن ذلك.

لا تكون معظم كسور الجمجمة مؤلمة للغاية، كما أنها تلتئم من تلقاء نفسها. في بعض الحالات، كما هو الحال في كسور الجمجمة القاعدية، قد تكون الأدوية للسيطرة على الألم هي كل ما هو مطلوب.

ولكن، قد يتطلب الكسر القاعدي عملية جراحية إذا نتج عنه تسرب مفرط للسائل الدماغي الشوكي (السائل الذي يسند ويحيط بالمخ والحبل الشوكي) من الأنف والأذنين.

غالبًا ما تكون الجراحة مسارًا مطلوبًا من العلاج لكسور الجمجمة المنخفضة إذا كان الكسر المنخفض شديدًا بدرجة كافية. وذلك لأن تلك الكسور يصعب شفاءها من تلقاء نفسها.

قد لا تؤدي كسور الجمجمة المنخفضة إلى مشاكل تجميلية فقط، بل قد تؤدي أيضًا إلى مزيد من الإصابات للدماغ إذا لم يتم علاج الكسر بشكل صحيح. كما قد تكون الجراحة ضرورية أيضًا إذا كان الكسر يضغط على الدماغ أو إذا كان هناك تسرب للسائل النخاعي.

منع كسور الجمجمة

يمكن منع كسور الجمجمة. وذلك عن طريق:

  • ارتداء أغطية الرأس الواقية عند ركوب الدراجات
  • حماية الرأس عند المشاركة في الرياضات الأخرى التي قد تكون فيها إصابات الرأس، مثل:
    • كرة القدم.
    • تسلق الصخور.

تعتبر كسور الجمجمة من أكثر الإصابات خطورة على الإنسان، فهي قد تسبب العديد من المشاكل الصحية وقد يصل الأمر إلى فقدان المصاب لحياته. لذا يجب عليك التعامل مع تلك الإصابات بأهمية كبيرة حتى وإن كانت مجرد إصابات طفيفة.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى