باطنة وجهاز هضميصحة وطب

أفضل العلاجات التي يوصي بها الأطباء لعلاج الألم المزمن

الألم المزمن يشير هذا النوع إلى الألم الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. وعلى الرغم من أنه من الآلام المستمرة، ولكن يوجد العديد من العلاجات التي تركز على تخفيف الألم لفترة قصيرة.

في هذا المقال سنوضح لك بعض من العلاجات المحتلفة التي يمكنك استخدامها من أجل تقليل الألم المزمن (المستمر) الذي تعاني منه.

علاج الآلام المزمنة

العلاجات المنزلية

يمكنك تقليل الألم المزمن الذي قد تعاني منه، من خلال بعض العلاجات المنزلية والتي تشمل ما يلي:

  • الكمادات الحرارية أو الدافئة: تساعد في تخفيف آلام العضلات.
  • الكمادات الباردة: تساعد في علاج الالتهاب.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة: لتخفيف توتر العضلات.

جرب الاسترخاء للتحكم في التوتر

قد يساعدك الاسترخاء على التعامل بشكل أفضل مع ألمك. حيث قد تساعدك الإستراتيجيات مثل تمارين الإطالة والقيام بالتدليك والحرارة على تخفيف الألم.

علاج الآلام: قلل ولكن لا تتوقف

عندما تشعر بالآلام، فمن الأفضل عادةً تقليل مستوى النشاط الذي تقوم به عادةً، بدلاً من التوقف تمامًا.

تعد العودة تدريجيًا إلى أنشطتك الطبيعية علاجًا فعالاً للغاية للألم بعد الإصابة بفترة وجيزة وكذلك نفس الفكرة بالنسبة للآلام المزمن.

الاستمرار في العمل

على الرغم من شعورك المستمر بالآلام والانزعاج وعدم الراحة، ولكن لا تجعل هدفك يتحول إلى توقف عن العمل، ولكن استمر في عملك والقيام بواجباتك مجددًا. حيث يمكن أن يكون للابتعاد عن العمل لفترات طويلة آثار ضارة على صحتك الجسدية والنفسية فقد يزيد من شعورك بالآلام وقد يسبب لك الاكتئاب الذي يزيد أيضًا من الآلام.

إقرأ أيضًا:

الألم

العلاج الطبيعي

يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي مجموعة متنوعة من الأساليب لتقليل الألم ومساعدتك على تحسين صحتك ولياقتك البدنية من خلال برامج التمارين السريرية المصممة لاحتياجاتك الخاصة.

لذا احرص على اتباع التمارين الرياضية التي ينصح بها أخصائي العلاج الطبيعي والقيام بها بطريقة صحيحة لتتمكن من تخفيف الآلام.

العلاجات الطبية للآلام المستمرة

قد تشمل العلاجات الطبية المختلفة للآلام المستمرة ما يلي:

الأدوية

يمكن أن تلعب الأدوية لتقليل الألم دورًا مفيدًا في تعافيك في الأيام الأولى بعد الإصابة، ولكن غالبًا ما تكون التأثيرات محدودة. ولهذا لا تتناول أي دواء أو مسكن بدون استشارة الطبيب أولًا.

ويجب عليك أيضًا أن تتحدث مع طبيبك الخاص بحالتك قبل أن تتوقف عن تناول الأدوية المنتظمة للآلام. حيث قد تحتاج إلى تقليل جرعات الأدوية تدريجيًا، بدلاً من مجرد التوقف عن تناولها، لتجنب الآثار الجانبية المحتملة للتوقف عن تناول الدواء.

كما توصي الإرشادات الصحية بعدم تناول مسكنات الآلام القوية، مثل المواد الأفيونية لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، إن أمكن.

الحقن

قد يوصي الطبيب المتابع لحالتك بحقن مخدر موضعي أو الستيرويدات أو مضادات الالتهاب القوية في المنطاق التي تشعر بها بالالم. تستخدم حقن المسكنات القوية، مثل البيثيدين والمورفين، في علاج الالم المستمر المرتبط بالسرطان.

الجراحة

نادرًا ما يُنصح بالجراحة لعلاج الألم المستمر إلا في حالة استنفاد جميع الخيارات غير الجراحية الأخرى وتعتبر ضرورية من الناحية الطبية وفقًا لرأي الطبيب المعالج فقط.

وتذكر أن العلاج يهدف فقط إلى تخفيف شعورك بالآلام ويساعدك على القيام بمهامك اليومية. ولهذا تأكد من اتباع نصائح طبيبك المعالج وتأكد من معرفة متى يزداد الألم لديك لتتمكن من إخبار طبيبك.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى