محتويات
عندما يولد الطفل تختلف البيئة التي اعتاد الطفل التواجد بها طوال التسعة أشهر من الحمل، لذلك يصبح الطفل عرضة لمسببات الأمراض، لذلك ينصح بضرورة تلقي تطعيمات الاطفال أو اللقاحات الضرورية التي تحميه طوال حياته.
عندما يصل الطفل إلى الروضة، يكون قد حصل تطعيمات الاطفال التالية:
- جميع لقاحات التهاب الكبد B الثلاثة.
- لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي DTaP.
- لقاح المستدمية النزلية.
- لقاح المكورات الرئوية المترافق PCV.
- لقاح فيروس شلل الأطفال المعطل IPV.
- لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
أهم تطعيمات التي يجب أن يحصل عليها الاطفال
لقاح الحماق (الجدري)
على الرغم من أن البعض يعتقدون أن لقاح الجدري قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ولكن ما اتفق عليه الأطباء جميعًا أن الحصول على لقاح جدري الماء هو أكثر أمانًا من الإصابة بالمرض.
توصيات اللقاح
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC يجب أن يحصل جميع الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 12 شهر و 18 عام على جرعتين من لقاح جدري الماء.
- يوصي بإعطاء التطعيم الأول بين 12 و 15 شهرًا.
- الجرعة الثانية من سن 4 سنوات الى 6 سنوات.
الآثار الجانبية المحتملة
تشير الأبحاث إلى أن لقاح الجدري آمن جداً لمعظم الناس. ولكن عادة ما تكون الآثار الجانبية خفيفة. والتي تشمل:
- وجع وتورم وإحمرار حول مكان الحقن.
- حمى.
- طفح جلدي.
ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية النادرة ولكن الخطيرة ما يلي:
- النوبات.
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب السحايا.
- طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم.
لقاح فيروس الروتا RV
فيروسات الروتا من الفيروسات شديدة العدوى، والتي تؤدي إلى الإسهال الشديد والقيء والحمى عند الرضع والأطفال الصغار. وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب الجفاف الشديد وحتى الموت.
وفقًا للمنظمات الصحية فإنه يموت سنويًا أكثر من 500000 طفل حول العالم بسبب أمراض الإسهال، وثلث هذه الوفيات ناتجة بسبب فيروسات الروتا. كما يدخل الملايين إلى المستشفى كل عام بسبب إصابتهم بالفيروس.
توصيات اللقاح
توصي مركز السيطرة على الأمراض بأنه يجب أن يتم تلقيح معظم الأطفال لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.
تأتي اللقاحات في جرعتين أو ثلاث جرعات. يوصي مركز السيطرة على الأمراض بالجرعات عند 2 و 4 و 6 أشهر. يجب إعطاء الجرعة الأولى قبل عمر 15 أسبوعًا ويجب إعطاء الجرعة الأخيرة قبل 8 أشهر من العمر.
الآثار الجانبية المحتملة للقاح
كما هو الحال مع اللقاحات الأخرى، فإن لقاح فيروس الروتا قد يسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة والمخاطر الصحية، ولكنها عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها. وتشمل هذه:
- الإسهال أو القيء المؤقت.
- الحمى.
- فقدان الشهية.
- التهيج.
- الحساسية أو رد فعل تحسسي في الحالات النادرة جدًا.
الأشخاص الذين لا يجب أن يأخذوا اللقاح
على الرغم من أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها توصي بالعديد من اللقاحات لمعظم الأشخاص، ولكن لا ينبغي أن يتلقى بعض الأشخاص بعض اللقاحات.
بعض الأطفال لا يجب أن يتلقوا لقاح فيروس الروتا، مثل:
- الأطفال الذين لديهم رد فعل تحسسي ضد لقاح فيروس الروتا.
- الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة الحاد أو الأمراض المناعية الأخرى.
- الأطفال المصابين بانسداد الأمعاء يجب ألا يحصلوا على اللقاح.
ولذلك يجب أن تخبر طبيبك عن تاريخك الطبي كاملاً حتى يتمكن من التأكد من اذا اللقاح مناسبًا لك أم لا.
اقرأ أيضًا:
- نصائح للعناية بالأم وصحتها بعد الولادة.
- كل ما تريد معرفته عن فيروس الهربس البسيط.
- تغذية الأطفال في السنة الأولى من عمرهم.
لقاح التهاب الكبد (أ)
التهاب الكبد A هو مرض كبدي حاد يسببه فيروس التهاب الكبد A. يمكن أن تستمر الأعراض من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر.
في حين أن التهاب الكبد A لا يتطور عادةً إلى مرض مزمن، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تصبح الأعراض شديدة وتستمر لعدة أشهر.
يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- الإعياء والتعب.
- آلام في المعدة.
- الغثيان.
- اليرقان: إصفرار الجلد والعين.
توصيات اللقاح
يوصي مركز السيطرة على الأمراض بضرورة تطعيم التهاب الكبد الوبائي A لجميع الأطفال بين السنة الأولى والثانية. يتم إعطاؤه في حقنتين، بفارق 6 إلى 18 شهرًا بين الجرعتين.
يوصي بأخذ لقاح التهاب الكبد A أيضًا للبالغين في الحالات التالية:
- المسافرون إلى دول تزداد فيها الإصابة بالتهاب الكبد.
- الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الكبد A.
- الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة.
الآثار الجانبية
لقاح التهاب الكبد A آمن إلى حد كبير. ولكن يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الطفيفة ما يلي:
- الإحساس بالوجع حول مكان الحقن.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
- التعب.
وقد تظهر بعض الآثار الجانبية النادرة والخطيرة مثل:
- صعوبة في التنفس.
- متلازمة غيلان باريه (ضعف العضلات الناجم عن تلف الأعصاب).
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
تطعيم المكورات السحائية MCV
مرض المكورات السحائية من الأمراض البكتيرية الخطيرة التي يمكن أن يسبب التهاب السحايا وعدوى مجرى الدم أو الإنتان.
توصيات اللقاح
توصي CDC أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11-12 عامًا حتى 16 عامًا يحصلون على جرعتين من لقاح المكورات السحائية Menactra.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أيضًا على الطلاب الجدد الذين يعيشون في مهاجع الحرم الجامعي الحصول على لقاح المكورات السحائية، تتطلب بعض الكليات تلقيح طلابها قبل الانتقال إلى الحرم الجامعي.
الآثار الجانبية المحتملة
تشير الأبحاث إلى أن لقاحات المكورات السحائية آمنة، ولكن قد يعاني البعض من بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل:
- ألم وإحمرار في مكان الحقن.
- الصداع.
- التعب.
- الألم.
- متلازمة Guillain-Barré، وهو اضطراب يتسبب في تلف جهاز المناعة لدى الشخص للخلايا العصبية. ومن الآثار الجانبية النادرة جدًا ولكنها خطيرة.
- رد فعل تحسسي شديد: وتشمل أعراضه:
- قشعريرة وتورم في الوجه.
- ضربات قلب سريعة وصعوبة في التنفس.
- الدوار والدوخة.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري HPV
وفقا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها يصاب أكثر من 80 مليون شخص عالميًا بسبب الفيروس.
توصيات اللقاح
يوصى بتلقي اللقاح للفتيان والفتيات في سن 11 و 12. بالنسبة لأولئك الذين لم يتم تطعيمهم في هذه السن، من المستحسن تلقي جرعة إضافية للفتيات والنساء الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 26 عاما، والفتيان والرجال الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 21 سنة.
الآثار الجانبية المحتملة
تشمل بعض الآثار الجانبية الطفيفة ما يلي:
- ألم واحمرار وتورم في مكان الحقن.
- الغثيان.
- الإغماء.
- الصداع.
أما الآثار الجانبية الخطيرة تشمل ما يلي:
- متلازمة غيلان باريه.
- جلطات الدم.
- شلل العضلات.
اللقاح الثلاثي البكتيري أو لقاح الخناق والسعال الديكي والكزاز
يحمي اللقاح من هذه الأمراض:
- الدفتيريا: عدوى خطيرة في الأنف والحلق.
- الكزاز: مرض بكتيري يهاجم الجهاز العصبي للجسم.
- السعال الديكي: من الأمراض شديدة العدوى في الجهاز التنفسي.
أظهرت الأبحاث أنه بعد تلقى الأطفال اللقاح انخفضت نسبة الإصابة ب:
- الكزاز والدفتيريا: إلى 99%.
- السعال الديكي: 80%.
الآثار الجانبية المحتملة
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الخفيفة ما يلي:
- ألم وإحمرار في مكان الحقن.
- حمى خفيفة.
- الصداع.
- التعب.
- آلام الجسم.
- رد فعل تحسسي شديد.
اللقاحات أو تطعيمات الاطفال هي مساعدة خارجية يتلقاها الطفل لكي تساعد جهاز المناعة على الوقاية من العديد من الأمراض شديدة العدوى والخطورة.
