العلم والمعرفةمنوعات تعليمية

لماذا تسبب الامتحانات الإجهاد والتوتر لدى العديد من الطلاب؟

تعتبر الامتحانات من أكثر مسببات القلق والتوتر لدى جميع الطلاب حول العالم. وذلك بسبب أهميتها فهي تؤثر على مستقبلهم العملي والعلمي. ولكن هناك أسباب كثيرة لتوتر الامتحانات والإجهاد الأكاديمي. سنتعرف عليها في هذا المقال.

أسباب التوتر أثناء الامتحانات

الخوف من الفشل (الرسوب)

يعتبر الخوف من الرسوب هو أحد أسباب حدوث التوتر العصبي لدي العديد من الطلاب أثناء الامتحانات وخلال فترات ما قبل وبعد الامتحانات.

الخوف من التأثير على المستقبل

في الغالب، تحدد درجات الطالب في بعض الاختبارات بعض جوانب دراساته ومسيرته المستقبلية. لذلك يشعر العديد من الطلاب بالتوتر نتيجة الخوف من هذا التأثير.

الخوف من فقدان الثقة بالنفس

كثير من الطلاب يربطون قيمتهم الذاتية وقدراتهم بدرجاتهم. لذلك قد يصاب هؤلاء الطلاب بالتوتر الشديد أثناء الامتحانات لأنهم يخشون فقدان احترامهم لذاتهم.

الخوف من عدم وجود وقت كافي للدراسة بشكل جيد

يتعرض العديد من الطلاب للتوتر بسبب الخوف من عدم وجود الوقت الكافي للدراسة أو الخوف من عدم الدراسة جيدًا للامتحانات.

التوتر العصبي

إقرأ أيضًا:

ضغط الآباء

في بعض الحالات، يقوم الآباء بالضغط على أبنائهم من أجل الحصول على درجات عالية ومثالية، مما يسبب للأبناء الشعور بالتوتر والقلق والخوف من عدم تلبية توقعات والديهم.

الإحباط المؤدي إلى التوتر

يمكن أن يؤدي الإحباط إلى التوتر. وقد يشعر العديد من الطلاب بالإحباط عندما يدركون أنه يتعين عليهم دراسة الكثير من المواد للامتحان القادم.

التأكد بأن الامتحانات تقيس الذكاء

إذا كان الطالب يعتقد أن درجات الامتحانات تحدد مستوى ذكائه، فقد يصاب بالتوتر الشديد أثناء الاختبارات لأنه قد يخشى أن يبدو أقل ذكاءً من أصدقائه وزملائه.

التحضير غير الكافي للامتحانات

يتعرض العديد من الطلاب للتوتر العصبي خلال مواسم الامتحانات بسبب عدم كفاية الاستعداد للامتحانات. وعادة ما يخشى الطالب الذي لا يستعد جيدًا من عدم القيام بعمل جيد في الاختبارات التي لم يدرس جيدًا فيها.

توقع صعوبة الاختبارات

عادةً ما يتعرض الطلاب الذين يعتقدون أن هناك بعض المدرسين أو بعض أساتذة الجامعة سيقومون بوضع امتحانات صعبة وتحتاج إلى الكثير من الجهد إلى مزيد من الضغط قبل الامتحانات.

أن تكون في حاجة ماسة إلى درجات الامتحانات

إذا حصل الطالب على درجات منخفضة بسبب قلة الحضور أو عدم تسليم المهام الموكلة إليه، فسيتم تحديد مصيره عادةً من خلال الامتحان النهائي، وبالتالي هذا ما يسبب لبعض هؤلاء الطلاب مزيدًا من التوتر.

الحرمان من النوم

خلال فترات الامتحان ينام الكثير من الطلاب أقل. ويمكن أن يساهم قلة النوم في زيادة مستويات التوتر التي تعاني منها.

الإرهاق العقلي

خلال فترات الامتحان، يستنفد العديد من الطلاب أنفسهم عقليًا من خلال الدراسة لساعات طويلة. ويمكن أن تساهم هذه العادة في الشعور بالتوتر والإجهاد والإرهاق.

دراسة الأشياء لأول مرة

عادةً ما يعاني الطلاب الذين يدرسون مواد معينة لأول مرة قبل الاختبارات المهمة من مستوى مرتفع من التوتر.

بالطبع الامتحانات مهمة للجميع، ولكن هذا لا يعني أن تؤثر على صحتك العقلية والجسدية. لذلك حاول التقليل من التوتر الذي يصيبك عن طريق معرفة السبب.

المصدر

Mai Hesham

ماجستير في الكيمياء غير العضوية، ودبلوم التغذية العلاجية، مهتمة بالفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى