أمومة وطفولةالأسرةصحة وطبنساء وتوليد
أسباب تقلصات الحمل 14 أخطرها الإجهاض المبكر
محتويات
تقلصات الحمل غالبا ما تكون طبيعية ولا تتطلب القلق فقد تعاني بعض الحوامل اللاتي يتمتعن بحمل صحي تمامًا مع التقلصات في جميع مراحل الحمل الثلاثة.
ولكن متى تكون تقلصات عند الحامل خطيرة وما هي الأسباب وكيفية تخفيفها. كل ذلك وأكثر سنناقشه في السطور التالية فتابعوا معنا القراءة.
هل تقلصات الحمل تشبه تقلصات الدورة؟
- الرحم عضلة عرضة للتشنج والألم؛ لذلك يمكن أن نشعر بتقلصات الرحم وألم في عضلات قاع الحوض والأربطة التي تدعم الرحم.
- تشبه تقلصات الرحم إلى حد كبير تقلصات الدورة الشهرية في كونها شعور مؤلم وضيق، محسوس في أسفل البطن أو أعلى الفخذين أو أسفل الظهر، وقد يكون ثابتًا أو يأتي ويذهب.
أسباب التقلصات أثناء الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرأة تعاني من تقلصات الرحم في جميع مراحل الحمل الثلاثة:
تقلصات الانغراس
- تعاني بعض النساء الحوامل من تقلصات انغراس البويضة؛ وهو ألم خفيف يحدث بعد أسبوع إلى أسبوعين من دخول البويضة الملقحة إلى بطانة الرحم.
- ولأن هذا يحدث في وقت مبكر جدًا من الحمل، فإن معظم النساء لا يعرفن أنهن حوامل حتى الآن؛ لذلك من السهل الخلط بين تشنجات الانغراس وتقلصات التبويض أو تقلصات الدورة الشهرية أو بعض الآلام الطفيفة الأخرى.
انخفاض هرمون البروجسترون
البروجسترون هو هرمون جنسي يؤثر في الخصوبة والحفاظ على الحمل
- طوال فترة الحمل تنتج المشيمة هذا الهرمون وقد تحدث التشنجات عندما تكون مستويات البروجسترون منخفضة وربما النزيف في ترقق بطانة الرحم وضعفها.
- قد تشك في انخفاض مستويات هرمون البروجسترون إذا كنت قد لاحظت أو تعانين من حالات إجهاض متكررة ؛ لذلك تناولي فيتامين ب و ج، وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالزنك مع مكملات البروجسترون.
الغازات والانتفاخ وتغير الأمعاء
- تعد السبب الرئيسي لتقلصات الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية مثل انخفاض موتيلين ومستويات البروجسترون المرتفعة على إبطاء سرعة تحرك الطعام عبر المعدة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى حدوث الغازات والانتفاخ والإمساك .
نقص غذائي
- عضلة الرحم تتأثر بنقص المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم وحتى الكالسيوم، والتي تؤثر على تقلص العضلات واسترخائها
- لذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي شامل وغني بالمكونات الطازجة المتاحة وتناول مكمل غذائي للحامل.
التهابات المسالك البولية
- يصبن 8% من الحوامل بالتهاب المسالك البولية في مرحلة ما أثناء الحمل مما يسبب بعض التقلصات.
تعد عدوى المسالك البولية أكثر شيوعًا أثناء الحمل بسبب:
- اتساع الحالب (الأنابيب التي تسمح للبول بالمرور من الكلى إلى المثانة)
- انخفاض قوة المثانة
- كميات أكبر من إخراج البول
- انخفاض المناعة ضد فرط نمو البكتيريا في المسالك البولية السفلية
- السكر الزائد في البول
الأطعمة والأعشاب المنشطة للرحم
- يمكن أن يحفز تناول بعض الأطعمة والأعشاب، مثل البابايا غير الناضجة، وشاي أوراق التوت الأحمر من تقلصات الحمل
زيوت عطرية معينة
فيما يلي قائمة بالزيوت الأساسية التي قد تساهم في حدوث التقلصات أثناء الحمل:
- نعناع
- إكليل الجبل
- كلاري حكيم
- ريحان
- قرفة
- زعتر
- الشمر
الإجهاض
- قد تشير التشنجات أثناء الحمل إلى فقدان الحمل؛ لذلك إذا كنت تشكين في احتمال تعرضك للإجهاض، فتواصل مع الطبيب الخاص بك لإجراء مزيد من تقييم علامات وأعراض الإجهاض .
المحاذاة الضعيفة للحوض أو الرحم
- يؤدي عدم التوازن أو المحاذاة الضعيفة للحوض أو الرحم إلى تأثير الدومينو لمضاعفات أخرى، مثل سوء وضع الجنين المقعد أو التقديم الخلفي وآلام الحوض أو أسفل الظهر.
- تحدث عدم المحاذاة عندما تكون بعض العضلات مرتخية وبعض العضلات مشدودة
التمتد الكلي
- يؤدي النمو السريع وزيادة وزن الحامل إلى تمدد الجلد والأربطة والعضلات، مما يتسبب في الشعور بالألم والحكة و تقلصات الحمل
ألم الرباط المستدير
- تدعم الرحم شبكة من الأربطة، بما في ذلك الرباط المستدير.
- مع تقدم الحمل، يتمدد الرباط المستدير لاستيعاب نمو الجنين والرحم مما قد يسبب ألم حاد وطارد يمكن الشعور به على جانبي أسفل البطن.
- عادة ما يحدث هذا الألم بسبب الحركة أو التمرين المفاجئ مثل التدحرج في السرير أو العطس أو حتى الوصول إلى النشوة الجنسية.
حركة الطفل
- تسبب الألم المفاجئ والحاد والطعن الذي يحدث في الحوض أو المستقيم أو الفرج.
تقلصات براكستون هيكس
- ،تعاني النساء الحوامل من انقباضات براكستون هيكس أو “آلام المخاض الكاذبة” بحلول الأسبوع العشرين تقريبًا وهي طريقة الجسم في الاستعداد للولادة.
- تسبب ارتفاع أعلى في الرحم وتبدأ على شكل شد خفيف في مقدمة الرحم على عكس تقلصات المخاض الحقيقية، تكون التقلصات غير منتظمة ونادرة ولا توسع عنق الرحم.
المخاض المبكر
- يسبب تقلصات منتظمة في الرحم تؤدي إلى تغييرات في عنق الرحم تبدأ قبل 37 أسبوعًا من الحمل
متى تكون تقلصات الحمل خطيرة؟
اتصل بطبيبك الخاص على الفور إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية:
- تغيير في نوع من المهبل التفريغ (المائي، المخاط، أو دموية)
- زيادة كمية التفريغ
- ضغط الحوض أو أسفل البطن
- الدوخة أو الشعور بالإغماء
- إفرازات أو نزيف غير عادي
- ألم في الظهر
- وجع بطن
- انخفاض مستمر
- تقلصات خفيفة في البطن مصحوبة بإسهال أو بدونه
- تمزق الأغشية (ينفجر الماء مع تدفق أو قطرات من السوائل)
كيفية تخفيف تقلصات الحمل
الترطيب
- يوصي مكتب صحة المرأة المرأة الحامل بشرب ما لا يقل عن 10 أكواب (2.4 لتر) من السوائل يوميًا.
استخدم حرارة لطيفة
- استخدام الحمام الدافئ كما يمكنك إضافة ملح إبسوم ليعزز استرخاء العضلات.
- يمكنك أيضًا وضع كمادة دافئة أو زجاجة ماء على المناطق المؤلمة لمدة 10-15 دقيقة.
تغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة
يمكن أن تساعد الأنشطة التالية جسمك على التحرك من خلال الانزعاج المرتبط بالتقلصات والتشنجات والألم أثناء الحمل.
- اليوجا قبل الولادة
- المشي 15-30 دقيقة فقط يوميًا
- السباحة في المسطحات المائية الطبيعية
- تناول أغذية غنية بالمعادن مثل الخضروات ذات الاوراق الداكنة والمكسرات والشوكولاتة والأفوكادو والفول والبازلاء والعدس والقراص والأسماك والمحار
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبدة والحوم الحمراء والسبانخ والفول لتحفيز الهيموجلوبين المسؤول عن حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم ومنع تشنج العضلات.
- ارتداء رباط على البطن مصمم خصيصًا لمنح بطنك القليل من الدعم الإضافي لتخفيف التقلصات أثناء الحمل
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الفلفل والفراولة والكيوي والحمضيات.
- الحد من التوتر.
المصادر
وفي النهاية؛ قد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من أن جميع المعلومات السابق ذكرها عن تقلصات الحمل صحيحة وشاملة وحديثة من الناحية الطبية. ومع ذلك، فإنها لا تغني عن استشارة الطبيب.
