الطب البديلصحة نفسيةصحة وطب

تعرف على أعراض اضطراب القلق المعمم وكيفية علاجه

اضطراب القلق المعمم من الأعراض الشائعة بين العديد من الأشخاص، ويزداد حدته في أوقات الضغط العصبي المتعلق بأمور الدراسة أو العمل عند أغلب الأشخاص. والقلق من الأمور الطبيعية التي تواجه جميع الأفراد، إلا أنه قد يكون مرضيًا إذا كانت الأعراض مبالغ فيها. وفي هذا المقال سوف نوضح أعراض اضطراب القلق المعمم، كما سنشير إلى طرق طبيعية متعلقة بالتغذية وأسلوب الحياة العام لعلاج هذا العرض.

أسباب اضطراب القلق المعمم

اضطراب القلق المعمم له العديد من الأسباب التي أشار إليها الخبراء، وفيما يلي نذكر أهمها:

  • العوامل الوراثية.
  • اختلاف في كيمياء المخ ووظيفته.
  • النمو والتربية في الصغر.
  • اختلاف في وسائل التهديد المستخدمة.
  • الشخصية الخجولة والسلبية، فقد أثبتت الدراسات أن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق المعمم من غيرهم.

اضطراب القلق المعمم

اضطراب القلق المعمم له العديد من الأعراض للبالغين والأطفال، ومن أشهر الأعراض التي أشار إليها الأطباء ما يلي:

  • القلق أو التوتر المستمر، و الإفراط في التفكير في الخطط والحلول لجميع النتائج السلبية المحتملة.
  • تصور المواقف والأحداث على أنها تهديد، حتى وإن لم تكن كذلك.
  • صعوبة التعامل مع عدم اليقين، والتردد والخوف من اتخاذ القرار الخاطئ.
  • عدم القدرة على الاسترخاء، والشعور بالضيق أو التوتر، وصعوبة في التركيز.

أما الأعراض الجسدية تضم ما يلي:

  • الإعياء والشعور بالغثيان.
  • الأرق واضطراب النوم والشعور بالارتعاش.
  • العصبية والفزغ بشكل يسير.
  • التعرق الشديد والإسهال ومتلازمة القولون العصبي.
  • التهيج والالتهاب وآلام البطن.

أعراض اضطراب القلق المزمن للأطفال والمراهقين

بعد أن ذكرنا أعراض القلق المزمن العامة، نذكر فيما يلي أشهر الأعراض للأطفال والمراهقين:

  • صعوبة في التركيز وبذل مجهود كبير لأداء الواجبات المنزلية.
  • عدم الثقة في النفس وتجنب الذهاب للمدرسة.
  • الرغبة في الانعزال وعدم الخلطة مع الأطفال.
  • آلام متكررة في المعدة وشكاوي جسدية أخرى.

اقرأ أيضًا:

علاج اضطراب القلق المزمن

بعد أن أوضحنا بالتفصيل أعراض هذا العرض عند كل من البالغين والأطفال، نذكر فيما يلي أفضل الطرق الطبيعية التي تساعد في علاج هذا الأعراض، وهي لا تؤدي إلى آثار جانبية:

اتباع نظام غذائي سليم

النظام الغذائي له دورًا أساسيًا في ضبط الحالة النفسية في الجسم، وبالرغم من أن العديد من الأفراد لا يلتفتون لهذا الجانب إلا أن إحداث خللًا فيه يؤثر على وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز العصبي.

ومن أكثر ما يتأثر به الجهاز العصبي من الأمور المتعلقة بالنظام الغذائي:

  • السكريات الصناعية: حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن السكريات المكررة تحدث خللًا في خلايا المخ والدماغ، وتؤثر سلبًا على الحالة النفسية. وبالرغم من أنها تؤدي إلى زيادة هرمون السعادة في الجسم، إلا أنها فترة مؤقتة، أما الخلل الذي تحدثه فيستمر على المدى البعيد.
  • الدهون: وذلك لأن معظمُ الألياف العصبية داخل وخارج الدماغ مُغلَّفة بعددٍ محدد من الأنسجة، وهذه الأنسجة تتكوّن من الدهون. مما يعني أن تناول الدهون سواء كانت صحية أو غير صحية تدخل في تكوين الجهاز العصبي. والدهون الصحية تساعد في الوقاية من الزهايمر والقلق المزمن، وهي تضم زيت الزيتون والسمن الطبيعي. أما غيرها من الدهون الغير صحية فهذه تؤدي إلى زيادة فرص التعرض لخلل في خلايا الدماغ.

النوم الصحي

جميعنا يعلم أهمية النوم وضرورته لراحة الجسم، إلا أن العديد منا يغفل عن ماهية النوم الصحي. فكيف ننام نومًا يساعدنا في تعزيز صحة المخ والدماغ والوقاية من التعرض لاضطراب القلق المعمم؟

النوم الصحي هو الذي يكون ما بين الساعة العاشرة مساءً والرابعة فجرًا، وما غير ذلك من الوقت لا يوفر للجسم البيئة المناسبة لبناء الخلايا ومكافحة الالتهابات. ومن الأمور التي تؤثر على جودة النوم درجة السطوع، حيث ينصح بالنوم في غرفة مظلمة تمامًا.

التمارين

ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية من الأمور التي تساعد في علاج اضطراب القلق المععم بشكل كبير. وتعد تمارين الاستطالة واليوغا من أفضل التمارين التي يمكنها أن تحسن الحالة النفسية وترفع نسبة هرمون السعادة في الجسم.

وينصح بممارسة الرياضة بمعدل 30 دقيقة يوميًا، على أن تكون تمارين الاستطالة فور الاستيقاظ من النوم.

اقرأ أيضًا:

أعشاب لعلاج اضطراب القلق المعمم

هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج اضطراب القلق المعمم بصورة كبيرة، وفيما يلي نشير إلى أهم هذه الأعشاب:

  • الأشواغاندا: حيث أبلغت الدراسات انخفاضًا في معدل القلق لدى الأشخاص الذين تناولوا الأشواغاندا. ويمكن تناولها على هيئة مكملات غذائية أو شاي.
  • البابونج: لما له من دور في تحسين الحالة النفسية والمساعدة في استرخاء عضلات الجسم. ويتم تناوله من مرتين لثلاث مرات يوميًا.
  • اللافندر: فهو يساعد في تحسين جودة النوم وتعزيز الحالة المزاجية. وهو يحتوي على مجموعة واسعة من المركبات النشطة التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد التي تعمل كمضاد للقلق.

وبذلك نكون قد ذكرنا أشهر أسباب الإصابة باضطراب القلق المعمم، كما أشرنا إلى أعراضه عند البالغين والأطفال والمراهقين. وفي نهاية المقال أشرنا إلى بعض النصائح المتعلقة بالتغذية للمساعدة في علاج اضطراب القلق المعمم.

المصادر

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى