الطب البديلصحة نفسيةصحة وطب

حافظ على هدوء أعصابك من خلال استخدام هذه الأعشاب المفيدة

من منا لا يحب الاسترخاء ؟ بل من منا لا يتمناه من كل قلبة !؟ من المؤكد أن الإجابة ستكون لا أحد؛ ولهذا نقدم اليوم اعشاب تهدى الاعصاب وشرح عن خصائها وفوائدها.

اعشاب تهدى الاعصاب

سنذكر العديد من الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والاضطرابات.

البابونج

يعتبر البابونج واحد من أشهر اعشاب التي تهدى الاعصاب بين الناس، وهو عشب يشبه في مظهره زهرة الأقحوان. ويمكنك أن تجد منه البابونج الروماني أو الألماني، ويستخدم البابونج في الشاي أو ككريم للبشرة أو كمقتطف.

تم إجراء تجربة حول البابونج عام ٢٠١٦ لـ ٩٣ شخص مصابين باضطراب GAD لمدة ١٢ أسبوع، حيث تلقى كل شخص ١٥٠٠ مجم. . وبعد ذلك انقسم الناس إلى مجموعتين؛ مجموعة استمرت في أخذ البابونج، بينما الأخرى توقفت عن أخذ البابونج وأخذت دواء وهمي بدلًا منه. وكانت النتائج أن الذين استمروا في أخذ البابونج ظهرت عليهم أعراض أقل من أولئك الذين توقفوا عن أخذه.

من الجدير بالذكر أن بعض الناس قد يعانون من أعراض حساسية، خاصة إن كنت تعاني من حساسية من نباتات كالـرجويد والأقحوانات والقطيفة.

اعشاب تساعد على الاسترخاء

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على حمض الـ L-theanine الأميني، ولهذا يساعد على تحسين المراج والاسترخاء؛ حيث يساعد الـ L-theanine على زيادة مستويات هرمون السيروتونين والدوبامين المسؤولين عن الحالة المزاجية.

اقرأ أيضًا:

الفاليريان

أعشاب الفاليريان

يفيد الفاليريان في تهدئة الأعصاب والتوتر حيث يعمل على زيادة نسبة الأمينوبتيريك، والذي يساعد على الاسترخاء.

وضحت بعض الدراسات أيضًا أن الفاليريان يساعد على النوم لأولئك الذين يعانون من الأرق عن طريق أخذ جرعات معينة.

اشواغاندا

يصنف الـ اشواغاندا كواحد من أعشاب الـ Withania somnifera وتصنف كـ اعشاب تهدى الاعصاب، والتي تساعد على تحسين معدلات ونسبة الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي والراحة المزاجية.

تعد الـ اشواغاندا من أقدم الأعشاب المهدئة للأعصاب المستخدمة للتهدئة والاسترخاء، وقد تم عمل تجربة علمية عام ٢٠١٩  لمدة ٨ أسابيع للتحقق من فاعليته إذ ضمت ٥٨ مشاركًا يعانون من اضطرابات نفسية وتوتر شديد، وتم تقسيمهم إلى ٣ مجموعات؛ مجموعة أخذت ٢٥٠ مجم. يوميًا، مجموعة ٦٠٠ مجم. يوميًا والثالثة أخذت دواء وهمي غير فعال.

كانت نتائج الاختبار أن أولئك الذين تناولوا ٦٠٠ مجم. من الـ اشواغاندا كان لديهم انخفاض ملحوظ في التوتر والاضطرابات، أما الذين تناولوا ٢٠٠ مجم. والدواء الوهمي لم يلاحظوا أي تحسن.

الخزامى

ينتمي الخزامي إلى عائلة النعناع، وهو يساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب كما يساعد على تخفيف التوتر والقلق. ويمكنك استخدامه في الشاي أو مع خلط الزيت العطري مع الأساسي أو باستخدامه في العلاج بالروائح.

يحتوي الخزامي على مادة الـ linalyl acetate الكيميائية التي تساعد على تهدئة الأعصاب، وهو فعال لفترة قصيرة وليس لفترات طويلة.

الجنكوبيلوبا

أعشاب تهدي الأعصاب

يستخدم الجنكوبيلوبا بشكل أساسي في تقوية الذاكرة إلا أن له فاعلية كبيرة في تهدئة الأعصاب والتخفيف من حدة التوتر. ويعمل على تحسين المستقبلات والخلايا العصبية وحمايتها من الالتهاب.

زهرة العاطفة

هذه النبتة تنتمي لعائلة Passiflora من أصل ٥٥٠ فرد، ولها تأثير فعال في إزالة التوتر والمساعدة على الراحة وتهدئة الأعصاب.

تم إجراء بعض الإختبارات على بعض كبار السن عام ٢٠١٠، والتي أظهرت أن زهرة العاطفة لها نفس تأثير البنزوديازيبينات. (وهي فئة معينة من الأدوية تستخدم لعلاج التوتر).
اقرأ أيضًا:

حشيشة الهر

تم استخدامه في آسيا وأوروبا لقرون طويلة في تهدئة الأعصاب وحتى الآن، حيث أنه يساعد على التخلص من الأرق والاضطرابات ويتوفر في شكل صبغة أو شاي.

لم نجد العديد من الدراسات أو دراسة موثوقة ١٠٠٪ توضح فوائد حشيشة الهر أو حتى أضراره الجانبية ولكن احتياطًا، لا ينصح استخدامه مع الأطفال أقل من ٣ سنوات.

الـ Galphimia glauca

يأتي الـ Galphimia glauca من المكسيك ويستخدم كمهدئ للأعصاب. وقد تم عمل تجربة عام ٢٠١٢، حيث أعطى الأطباء مجموعة من المصابين بالـ GAD الـ Galphimia glauca، ومجموعة أخرى دواء لورازيبام لمدة ١٢ أسبوع. وأظهرت النتائج أن الذين تلقوا ٠.١٧٥ مجم. من الـ Galphimia glauca ظهر عليهم انخفاض في الأعراض، كما انخفضت أعراض المجموعة التي تناولت اللورازيبام أيضًا.

الكافا

تنبت هذه الشجيرة في جزر المحيط الهادئ؛ حيث موطنها الأصلي، ويستخدم سكان تلك الجزر الكافا كمشروب احتفالي لتحسين الحالة المزاجية وإزالة التوتر والاضطرابات.

تم إجراء تجربة على ٧٥ شخص عام ٢٠١٣ التي استمرت ٦ أسابيع، والتي تهدف لتوضيح فوائد الكافا وآثارها. وكانت التجربة هي تقسيم المجموعة وإعطاء جزء ١٢٠ مجم. يوميًا من الكافا كما أعطيت مجموعة أخرى ٢٤٠ مجم. يوميًا من الكافا ومجموعة أخرى دواء وهمي، وأظهرت النتائج أن المتلقين للكافا انخفض توترهم بشكل كبير، كما لم يتم ملاحظة أي تحسن على الذين تلقوا دواء وهميًا.

المليسة

تتميز هذه العشبة برائحتها الجميلة وآثرها الواضحة في تخفيف حدة الاضطراب وتهدئة الأعصاب، وتساعد المليسة في تحسين المزاج ومستويات الهرمونات في الجسم، كما تساعد في تحسين النوم والتخلص من الأرق، وهي مفيدة للغاية في التخفيض من نسبة الإصابة بالزهايمر.

المصادر

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى