صحة وطبمعلومات ونصائح طبية
تنظير الأنف والاذن والحنجرة
محتويات
تنظير الأنف بالألياف الضوئية هو إجراء منظار لفحص التجويف الأنفي وفتحات أنبوب استاكيوس واللحمية والحلق والأحبال الصوتية والحنجرة للمريض.
مما يتكون ولماذا يستخدم وطريقة الإجراء وأنواعه وهل يؤلم أو يسبب حدوث مضاعفات؟ كل ذلك وأكثر سنتناوله في السطور التالية. فتابعوا معنا القراءة.
منظار الأنف
- يتكون من أنبوب مرن وصغير مبني بمواد ألياف بصرية تستخدم لعرض حوالي بوصة واحدة داخل التجويف الأنفي لذلك يعد كاميرا صغيرة بها ضوء في نهايتها لرؤية الأنف والحلق.
- يوجد نوعان من منظار الأنف الأمامي (الأكثر اختراقا) والخلفي.
- يمكن استخدام منظار البلعوم الأنفي المرن لتقييم الأنف والحنجرة في نفس الوقت، بينما يمكن استخدام المنظار الصلب فقط لتقييم الأنف. في كلا الإجراءين يوجد كاميرا ومصدر ضوء والكاميرا متصلة بشاشة لعرض الفيديو المكبر والصور الملتقطة بواسطة الكاميرا.
- يمكن تسجيل مقاطع الفيديو للرجوع إليها في المستقبل ويتم تنفيذه من قبل جراح الأذن والأنف والحنجرة (أخصائي أنف وأذن وحنجرة).
أنواع تنظير الأنف
هناك نوعان من منظار الأنف وهما:
التنظير الأمامي للأنف
- يتم إجراؤه كجزء من الفحص البدني في العيادة عن طريق منظار الأنف.
- يرتدي الطبيب مصباحًا أماميًا لتحرير اليدين وإلقاء الضوء على الأنف ثم يضع المنظار في فتحة الأنف مما يساعد على توسيع فتحة الأنف ويتكرر ذلك مع فتحة الأنف الأخرى.
- يمكن إجراؤه مع أو بدون استخدام مزيل احتقان الأنف الموضعي ويستغرق أقل من دقيقة.
- يساعد في تقييم حالة الغشاء المخاطي للأنف، والإفرازات، وموضع الحاجز الأنفي، والأجسام الغريبة، ووجود أي نمو غير طبيعي وكتل أنفية.
التنظير الخلفي للأنف
- إجراء بسيط تشخيصي في العيادة الخارجية ويستغرق أقل من دقيقة وجزءًا من التقييم البدني.
- يتم إجراؤه لفحص الهياكل الخلفية للأنف مثل الطرف الخلفي للحاجز الأنفي، والنهاية الخلفية للقرينة (عظم الأنف)، وحفرة روزين مولر (موقع شائع للأورام الخبيثة )، وفتح أنبوب استاكيوس، والسطح العلوي للحنك الرخو.
- يمكن إجراؤه باستخدام مرآة سانت كلير طومسون خلف الأنف أو باستخدام منظار داخلي.
- يتم تدفئة المرآة وإدخالها في تجويف الفم، بينما يتم ضغط اللسان باستخدام خافض اللسان.
- يقع انعكاس مساحة ما بعد الأنف على المرآة التي يدرسها الطبيب.
- بعض مناظير البلعوم الأنفي مجهزة أيضًا بجهاز شفط وملقط (أدوات إمساك) لتنظيف الأنف أو الجيوب الأنفية أو الحلق وإجراء خزعة إذا لزم الأمر.
- يستخدم التخدير الموضعي في الأنف والحلق لتقليل الانزعاج.
- يمكن أيضًا إجراؤها عند الأطفال الذين قد يحتاجون إلى مهدئ خفيف للخضوع لهذا الإجراء.
فوائد تنظير الأنف
يساعد إجراء منظار البلعوم الأنفي جراحي الأنف والأذن والحنجرة على تقييم التجويف الأنفي والجيوب الأنفية والحنجرة في الحالات التالية:
- احتقان الأنف طويل الأمد
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- الزوائد الأنفية أو نمو غير طبيعي في الأنف
- أورام الأنف
- انسداد الأنف
- سرطان الأنف
- جسم غريب في الأنف أو الحلق
- رعاف (نزيف عبر الأنف)
- بحة الصوت (مشاكل في الكلام)
- انقطاع النفس الانسدادي النومي
- عسر الكلام ( صعوبة البلع )
- مدى التعافي بعد جراحة البلعوم الأنفي أو العلاج الطبي.
ما هي الاستعدادات قبل الإجراء؟
- قبل الإجراء، سيتم تنظيف أنفك وتنظيفه برذاذ الأنف ثم رذاذ تخدير الأنف لتقليل الألم.
طريقة إجراء تنظير الأنف
- يرتدي الطبيب الذي يقوم بإجراء تنظير الأنف أو التنظير الداخلي للأنف قفازات ومصباحًا أماميًا ليتمكن من استخدام كلتا يديه بأمان وفعالية
- يقوم الطبيب بعد ذلك بإدخال منظار الأنف أو المنظار الداخلي في تجويف الأنف لمزيد من الفحص
- سيطلب منك الطبيب القيام ببعض تمارين التنفس مثل التنفس العميق والتحدث
- قد يقوم الطبيب بإزالة الزوائد اللحمية أو المخاط أو الكتل الأخرى الموجودة في الإجراء
هل يسبب إجراء تنظير الأنف الألم؟
- من الشائع الشعور بعدم الراحة أو الضغط في الممرات الأنفية ولكن تذكر أنك لن تشعر بالألم بسبب رذاذ الأنف المخدر.
متى يبدأ التعافي بعد منظار الأنف؟
- التنظير الأنفي والتنظير الداخلي للأنف سيمنح طبيبك ما يحتاج إلى معرفته لإجراء التشخيص المناسب لمشكلة الحلق والأنف لديك.
- يستغرق الاختبار بأكمله حوالي 5 إلى 10 دقائق.
- يزول رذاذ التخدير الموضعي في غضون 20 إلى 30 دقيقة ويمكنك العودة إلى يومك الطبيعي.
- ستكون قادرًا على التحدث والتنفس أثناء العملية
- أخبر طبيبك إذا كنت بحاجة إلى العطس أثناء العملية
مخاطر تنظير الأنف
- هناك مخاطر قليلة جدًا عند إجراء منظار الأنف خاصة إذا كان المريض يعاني من أمراض القلب أو اضطرابات النزيف أو تناول أدوية ترقق الدم.
المصادر
وفي النهاية؛ قد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من أن جميع المعلومات السابق ذكرها عن تنظير الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم والحنجرة صحيحة وشاملة وحديثة من الناحية الطبية. ومع ذلك، فإنها لا تغني عن استشارة الطبيب.
