أسباب تكون حصوات المثانة Bladder stones وأعراضها وعلاجها ونصائح للوقاية
محتويات
حصوات المثانة عبارة عن كتل صلبة من المعادن تتكون داخل المثانة عندما لا تكون فارغة تمامًا من البول. وقد لا تسبب أي أعراض في حالة كانت الحصوات صغيرة. أما إذا كانت الحصوات كبيرة فقد تسبب تهيج جدار المثانة أو تمنع تدفق البول.
أعراض حصوات المثانة
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- آلام أسفل البطن.
- ألم أو صعوبة عند التبول.
- التبول بشكل متكرر وخاصةً في الليل.
- دم في البول.
يمكن أن يصاب كل من الرجال والنساء بحصى المثانة، ولكنها غالبًا ما يزيد الإصابة بها في حالة تضخم البروستاتا. ومن النادر أن تصيب حصى المثانة الأطفال. وتشمل الأعراض عند الأطفال:
- التبول اللاإرادي.
- الانتصاب المستمر.
أسباب حصى المثانة
تقوم الكلى بتصفية الفضلات من الدم، والتي يتم خلطها بالماء لتكوين البول. يتدفق البول من الكلى إلى المثانة، حيث يتم تخزينه ويخرج البول من جسمك عبر أنبوب الإحليل. وتشمل أسباب تكون الحصوات ما يلي:
تتكون حصوات المثانة عادةً عندما لا تستطيع إفراغ المثانة من البول تمامًا. يعتبر اليوريا أحد المركبات التي يتخلص منها الجسم من خلال البول، ويتكون من النيتروجين والكربون.
إذا بقي أي بول في المثانة، فإن المواد الكيميائية الموجودة في اليوريا سوف تلتصق ببعضها البعض وتشكل بلورات. وبمرور الوقت، تتصلب البلورات وتشكل حصى المثانة.
أسباب حصوات المثانة
تضخم في البروستاتا
يعاني العديد من الرجال من تضخم البروستاتا مع تقدمهم في السن. ويمكن أن يضغط تضخم البروستاتا على مجرى البول ويمنع تدفق البول من المثانة.
المثانة العصبية
المثانة العصبية هي حالة تتلف فيها الأعصاب التي تتحكم في المثانة، مما يمنع الشخص من إفراغ المثانة بالكامل. ويمكن أن يحدث بسبب:
- إصابة الأعصاب في العمود الفقري.
- حالة تضر بالجهاز العصبي، مثل :مرض العصب الحركي أو السنسنة المشقوقة.
يحتاج معظم المصابين بالمثانة العصبية إلى إدخال القسطرة البولية، وهي أنبوب يسمى قسطرة في المثانة لتصريف البول. وعلى الرغم من أن القسطرة فعالة للتخلص من البول، فإنها غالبًا ما تترك كمية صغيرة من البول في المثانة، مما قد يؤدي إلى تكوين حصى المثانة.
التدلي الأمامي أو قيلة المثانة
القيلة المثانية هي حالة تصيب النساء، وتحدث عندما يضعف جدار المثانة وينزل إلى المهبل، مما يمنع تدفق البول من المثانة. وغالبًا ما تحدث بسبب:
- الإجهاد المفرط، مثل أثناء الولادة.
- رفع الأشياء الثقيلة.
- الإمساك.
رتج المثانة
رتج المثانة عبارة عن فتق يحدث في جدار المثانة. وإذا أصبحت الرتج كبيرًا، فقد يصعب إفراغ المثانة بالكامل، مما يسبب تكوين الحصوات. يمكن أن تظهر رتج المثانة عند الولادة أو تتطور كمضاعفات للعدوى أو تضخم البروستاتا.
جراحة تكبير المثانة
جراحة تكبير المثانة هي حيث يتم إزالة جزء من الأمعاء وربطها بالمثانة لتكبيرها. وعلى الرغم من أن هذه الجراحة فعالة لعلاج سلس البول الإلحاحي، ولكن يمكن أن يكون في بعض الأحيان عاملاً في الإصابة بحصوات المثانة.
النظام الغذائي
قد يزيد سوء التغذية أو تناول حمية عالية الدهون والسكريات أو نقص فيتامين A وفيتامين B من خطر حصوات المثانة النامية، وخاصةً إذا كان الشخص لا يتناول الكمية الكافية من الماء والسوائل يوميًا.
قد يكون من الممكن طرد حصى المثانة الصغيرة من المثانة عن طريق شرب الكثير من الماء، ولكن هذا لا يفيد إذا لم تتمكن من إفراغ المثانة من البول تمامًا.
التشخيص
إذا كنت تعاني من ألم بطني مستمر أو يزيد لديك معدل التبول أو وجود دم في البول، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور لأنها قد تشير إلى حصوات المثانة أو مرض آخر.
وهناك بعض الاختبارات التي تؤكد التشخيص:
- اختبار الدم والبول.
- الأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية.
- منظار المثانة.
إقرأ أيضًا:
- كيف تختلف أعراض مرض كرون عند النساء؟ وما هي طرق العلاج المتاحة؟
- تفتيت حصى الكلى بموجات الصدمة Lithotripsy ونصائح للوقاية من حصوات الكلى.
- كل ما ترغب بمعرفته عن التهاب الكبد المناعي وعلاجه ومضاعفاته.
علاج حصوات المثانة
عادة ما تكون الجراحة مطلوبة لإزالة الحصوات من المثانة. يمكن التخلص من الحصوات من خلال منظار المثانة أو أجهزة تكسير الحجارة أو أشعة الليزر أو الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصوات قبل إزالتها.
جراحة cystolitholapaxy
وهي الجراحة الأكثر شيوعًا لعلاج حصى المثانة. يُدخل الجراح أنبوبًا صغيرًا صلبًا بكاميرا في نهايته (منظار المثانة) في مجرى البول ويصل إلى المثانة. تُستخدم الكاميرا للمساعدة في تحديد موقع حصوات المثانة.
يمكن استخدام جهاز التكسير أو الليزر أو الموجات فوق الصوتية المنقولة من منظار المثانة لتفتيت الحصوات إلى أجزاء أصغر، والتي يمكن غسلها من المثانة بالسوائل.
وهناك طريقة أخرى وهي شق الجلد، يستخدم cystolitholapaxy فوق الجلد عن طريق الجلد بشكل أساسي لعلاج الأطفال لتجنب إتلاف مجرى البول. كما أنها تستخدم أحيانًا للبالغين المصابين بحصوات المثانة الكبيرة.
فبدلاً من إدخال أنبوب في مجرى البول، يقوم الجراح بعمل شق صغير في جلد أسفل البطن. ثم يتم إجراء شق آخر في المثانة حتى يمكن إزالة الحصوات. يتم ذلك باستخدام مخدر عام.
فتح فغر المثانة
غالبًا ما يتم استخدام فغر المثانة المفتوح لإزالة حصوات المثانة لدى الرجال المصابين بتضخم البروستاتا، أو إذا كانت الحصوة نفسها كبيرة جدًا.
وهي إجراء مشابه لعملية cystolitholapaxy فوق الجلد عن طريق الجلد، باستثناء أن الجراح يقوم بعمل قطع أكبر في البطن والمثانة. ولكنها تسبب المزيد من الألم مما يزيد من وقت الشفاء. ولكنها ضرورية في حالة كانت الحصوات كبيرة.
وغالبًا، ستحتاج إلى استخدام قسطرة لمدة يوم أو يومين بعد العملية.
مضاعفات الجراحة
المضاعفات الأكثر شيوعًا لجراحة حصوات المثانة هي عدوى المثانة أو الإحليل، والمعروفة باسم عدوى المسالك البولية UTI. ولكن يمكن علاجها من خلال المضادات الحيوية المناسبة.
معالجة السبب الأساسي
بمجرد إزالة حصوات المثانة، يجب معالجة السبب الأساسي لتجنب تكون حصوات جديدة في المثانة. على سبيل المثال، إذا كان السبب:
تضخم في البروستاتا
يمكن علاج تضخم البروستاتا باستخدام الأدوية للمساعدة في تقليل حجم البروستاتا. سيؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط عن المثانة، مما يسهل عليك التبول. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بعملية جراحية لإزالة بعض أو كل البروستاتا.
المثانة العصبية
المثانة العصبية هي عدم القدرة على التحكم في المثانة بسبب تلف الأعصاب.
إذا أصبت بحصوات المثانة بسبب المثانة العصبية، فغالبًا ما تكون علامة على أنك بحاجة إلى تغيير طريقة تصريف المثانة. ولذا، فقد تحتاج إلى مزيد من التدريب على تركيب القسطرة أو قد تحتاج إلى تغيير نوع القسطرة التي تستخدمها واستخدام الأدوية للمساعدة في التحكم في المثانة.
التدلي الأمامي أو قيلة المثانية
يمكن علاج بعض الأشخاص الذين يعانون من القيلة المثانية (حيث تضعف جدران المثانة وتنزل إلى المهبل) باستخدام جهاز يسمى الفرزجة. وقد تتطلب الحالات الأكثر شدة من القيلة المثانية جراحة لتقوية ودعم جدران المثانة.
رتج المثانة
إذا كنت تعاني من رتج المثانة (أكياس تتطور في جدار المثانة)، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالتها.
منع حصوات المثانة
يمكنك الحفاظ على هذه العادات الصحية لتتمكن من الوقاية من حدوث الحصوات، مثل:
- زيادة كمية السوائل التي تتناولها يوميًا إلى 2 إلى 3 لترات لتقليل تركيز البول.
- إفراغ المثانة بانتظام دون تأخير.
- التبول مرة أخرى بعد 10 إلى 20 ثانية من محاولتك الأولى (إذا كنت غير قادر على إفراغ مثانتك تمامًا لأول مرة). ويعرف هذا باسم الإفراغ المزدوج ويساعد على إفراغ المثانة بشكل أكثر كفاءة.
- تجنب الإمساك.
ونوصي دائمًا باستشارة الطبيب إذا لاحظت أي تغيير في عاداتك أو حياتك اليومية.
