السرطانصحة وطب

الورم الدموي: أسباب الإصابة به وأعراضه وعلاجه

الورم الدموي هو ورم غير سرطاني يتكون من خليط غير طبيعي من الأنسجة والخلايا الطبيعية من المنطقة التي ينمو فيها. يمكن أن ينمو في أي جزء من الجسم، مثل، الرقبة والوجه والرأس. وفي بعض الحالات، قد ينمو داخليًا في أماكن مثل القلب أو الدماغ أو الرئتين.

تنمو أورام الورم الوعائي أحيانًا دون أن تسبب أي أعراض. ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي موقع الورم إلى بعض الأعراض الخطيرة. وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تكون حالات نمو الورم الدموي مهددة للحياة.

موقع أورام الورم الدموي

على عكس الأورام الخبيثة، لا تنتشر الأورام الوعائية أو ورم حميد عادةً إلى مناطق أخرى. ولكن على الرغم من ذلك، يمكن أن تسبب ضغطًا على الأعضاء المحيطة. ولكن يمكن أن ينمو الورم الدموي في:

  • الجلد.
  • العنق والصدر: قد يسبب تورم الرقة أو صوتًا خشنًا أو بعض مشاكل الجهاز التنفسي أو السعال المزمن إذا نما على الصدر.
  • القلب: ويسبب أعراض قصور القلب. ويعد من أكثر أورام القلب شيوعًا عند الأطفال.
  • الثدي: وهي من الأورام الحميدة التي قد تصيب الثدي، وغالبًا ما تصيب النساء أكبر من 35 عامًا.
  • المخ: يمكن أن يسبب هذا الورم على الدماغ تغيرات سلوكية ومزاجية أو نوبات الصرع حسب موقع الورم.
  • الرئتين: وتُعرف باسم الأورام الوعائية الرئوية، وهي أكثر أورام الرئة الحميدة شيوعًا. وقد يسبب مشاكل في التنفس وقد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي. وفي الحالات الحادة، قد يسب انهيار أنسجة الرئة.
  • الطحال: يمكن أن يسبب الورم الموجود في الطحال الألم وعدم الراحة في منطقة البطن.
ورم حميد

أسباب ورم حميد أو الورم الدموي

السبب الدقيق لنمو الورم الدموي غير معروف، ولكن يرجح الأطباء أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص حدوث الورم الدموي، مثل:

  • متلازمة بالستر هول: اضطراب وراثي يؤثر على نمو الجسم وقد يتسبب في زيادة أصابع اليدين أو القدمين.
  • متلازمة كاودن: وهي حالة تؤدي إلى تطور عدة أورام حميدة.
  • التصلب الجلدي.

التشخيص

يصعب تشخيص الورم الحميد لأنه غالبًا ما يكتشف بالصدفة، كما أنه يتشابه مع بعض الأورام السرطانية. ولهذا غالبًا ما يقوم الطبيب بعمل بعض الاختبارات التشخيصية للتأكد من نوع وحجم الورم، مثل:

  • التصوير بالأشعة السينية.
  • الاشعة المقطعية.
  • تصوير الرنين المغناطيسي.
  • الماموجرام.
  • تخطيط كهربية الدماغ (EEG).
  • الموجات فوق الصوتية.

اقرأ أيضًا:

علاج الورم الدموي

يعتمد علاج أورام الورم الدموي على المكان الذي تنمو فيه وأي أعراض قد تسببها. في كثير من الحالات، لا يسبب هذا الورم أي آثار جانبية وقد لا يكون العلاج ضروريًا. وغالبًا ما يوصي الطبيب في هذه الحالات الانتظار والمتابعة لمراقبة نمو الورم أو ملاحظة أي أعراض قد تعاني منها.

إذا بدأت في المعاناة من النوبات، فقد يصف الأطباء مضادات الاختلاج (الصرع) لتقليل النوبات. وفي حالة عدم الاستجابة الجيدة للأدوية، فقد يلجأ الطبيب إلى الاستئصال الجراحي لاستئصال الورم.

كما يعد الجراحة الإشعاعية بسكين جاما خيارًا أقل توغلاً، وتحديداً تستخدم في حالات نمو الورم الوعائي تحت المهاد. يستخدم هذا الإجراء حزم إشعاع متعددة لتدمير الخلايا السرطانية، وتعمل هذه الحزم المركزة على تقليص نمو الورم الدموي.

الورم العضلي هو نمو غير سرطاني يمكن أن يظهر في أي مكان على الجسم، وهي من الأورام التي تكتشف بالصدفة لأنها لا تسبب ظهور أي أعراض في مراحله المبكرة. ولهذا إذا لاحظت نموًا غير عادي أو كنت تعاني من أي أعراض جديدة، فاستشر الطبيب على الفور.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى