القلب والشرايينصحة وطب

كم من الوقت تستمر الدعامات؟

ساعدت الدعامات كثيرًا في علاج ضيق الشرايين ومنع انسدادها أو ضيقها. ومن المفترض أن تكون هذه الدعامات دائمة، حيث صممت أن تبقى في الجسم دون أن تنكسر بمرور الوقت.

ما هو العمر النموذجي للدعامة؟

الدعامات عبارة عن أنابيب صغيرة يتم إدخالها في جسمك لإعادة فتح الشريان الضيق. يتم تصنيعها لتكون دائمة، وبمعنى آخر بمجرد وضع الدعامة، فهي موجودة لتبقى طوال العمر.

ولكن في بعض الحالات وبسبب بعض العوامل قد تصاب بضيق في الشريان على الرغم من وجود الدعامة. وذلك بسبب:

  • عدم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب.
  • اتباع نمط حياة غير صحي.

وعلى الرغم من أن الدعامة علاج فعال، ولكنها تحتاج إلى بعض التغييرات اليومية للحفاظ عليها. وتشمل هذه التغييرات:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول نظام غذائي صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • خفض نسبة الكوليسترول والحفاظ عليها ضمن المعدل الطبيعي.
  • السيطرة على مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم إن كنت مصاب به.

هل يؤثر موقع الدعامة على متانتها؟

يمكن وضع الدعامات في الشرايين في جميع أنحاء الجسم، مثل:

  • الشرايين التاجية: تنقل الشرايين التاجية الدم إلى القلب.
  • أو الشرايين الدماغية: توفر الشرايين الدماغية إمداد الدماغ بالدم.
  • الشرايين السباتية: تنقل الشرايين السباتية الدم إلى الرقبة والرأس.
  • أو الشريان الأورطي (الأبهر).
  • الشرايين الحرقفية: تمتد بين البطن والحوض، وتزود منطقة الحوض والساقين بالدم.
  • أو الشرايين المحيطية: الشرايين الموجودة في الذراعين والساقين.

الشرايين التاجية والسباتية

تعتمد نجاح الدعامات في هذه الشرايين على علاج الحالة الأساسية المسببة لضيق الشريان. ولكي تنجح هذه الدعامات، من الضروري تقليل تراكم الترسبات المستقبلية في الشرايين حول الدعامات.

الشرايين الدماغية

يتم وضع الدعامات الدماغية لعلاج تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.

الشرايين المحيطية والحرقفية

لسوء الحظ، فإن الدعامات الطرفية في ساقيك أكثر عرضة للفشل من الأنواع الأخرى من الدعامات. حيث قد يحتاج المصابين إلى إعادة فتح الشريان مجددًا في غضون عام أو عامين من وضع الدعامة. وقد يكون السبب هو الضغط الإضافي الذي يتعرض له هذه الشرايين. حيث تزداد فرص إعادة تضيق الشرايين بسبب حركة الأوعية الدموية في:

  • المشي.
  • الجلوس.
  • الحركات المتكررة.
الدعامة

إقرأ أيضًا:

هل نوع الدعامة مهم؟

هناك نوعان رئيسيان من الدعامات المستخدمة اليوم:

  • الدعامة المعدنية (BMS): دعامات شبكية معدنية تقليدية.
  • الدعامة المملوءة بالأدوية (DES): أنابيب شبكية تفرز الدواء في الشريان لتقليل تكوين النسيج الندبي ومنع التضييق مجددًا.

ووفقًا للإحصائيات، فإن الدعامة المملوءة بالأدوية أفضل لتقليل فرص ضيق الشريان مجددًا وتقليل خطر حدوث المضاعفات. كما يمنع الدواء الموجود فيها تراكم الأنسجة الندبية.

كيف تضيق الدعامات؟

تتضمن الطريقتان الأساسيتان اللتان يمكن للدعامة تضييقها ما يلي:

  • عودة التضيق في الدعامة (ISR).
  • تجلط الدم في الدعامات (IST).

عودة تضيق الشريان في الدعامة

نادرًا ما يحدث هذا الضيق ولكن يمكن أن يحدث أثناء عملية الشفاء حيث ينمو الشريان التالف حول الدعامة ويشكل نسيجًا ندبيًا. وقد يؤدي هذا النسيج الندبي الزائد إلى تضييق الشريان وتقليل تدفق الدم.

غالبًا ما يحدث خلال أول 6 إلى 9 أشهر بعد وضع الدعامة ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بعد سنوات عديدة.

الأعراض

  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • ضعف عام.
  • الدوخة.

تجلط الدم في الدعامات

ويحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الدعامة. وهي تعد من الحالات الطارئة التي تستدعي الرعاية الطبية العاجلة، لأنها قد تسبب النوبة القلبية وتهدد حياتك.

تعد الدعامات من وسائل العلاج الفعالة للحفاظ على توسع الشريان وعدم انسداده مجددًا، ولكنك بحاجة إلى اتباع نمط حياة صحية للحفاظ على صحة قلبك والدعامات.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى