أمراض الدمصحة وطب

علاج الملاريا وأسباب الإصابة والأعراض

الملاريا من الأمراض المعدية التي تنتقل بواسطة الطفيليات، وهي من الأمراض التي تهدد حياة الشخص المصاب. ينتقل عادةً عن طريق لدغة بعوضة Anopheles المصابة بطفيلي Plasmodium.

عندما يقوم البعوض المصاب بالطفيل بعض شخصِِ ما، يتم إطلاق الطفيلي في مجرى الدم. بمجرد دخول الطفيليات داخل الجسم، يحدث الآتي:

  • داخل الكبد: ويعتبر الكبد المكان المناسب لنمو الطفيليات وبعض الطفيليات يمكن أن تظل كامنة داخل الكبد لسنة بدون ظهور أي أعراض على الشخص.
  • ثم تنتقل الطفيليات إلى مجرى الدم: بعد نمو الطفيليات، تترك الكبد وتنتقل إلى خلايا الدم الحمراء، وهنا تبدأ الأعراض في الظهور.

تتكاثر الطفيليات داخل خلايا الدم الحمراء في غضون 48-72 ساعة، مما يتسبب في انفجار خلايا الدم. تستمر الطفيليات في إصابة خلايا الدم الحمراء.

ويمكن أن تصيب شخص آخر، إذا لدغتك بعوضة وأنت مصاب بالملاريا، تصاب البعوضة بطفيل الملاريا، وتقوم بنقلها إلى شخص آخر.

المناطق التي ينتشر فيها الملاريا

  1. الدول الأفريقية وخاصةً في جنوب الصحراء الكبرى.
  2. شبه القارة الآسيوية.
  3. غينيا الجديدة.
  4. جمهورية الدومينيكان.
  5. هاييتي.

توجد الملاريا عادةً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية حيث يمكن أن تعيش الطفيليات.

أسباب الملاريا

يمكن أن تحدث الملاريا إذا عضت بعوضة مصابة بطفيلي Plasmodium شخصِِ ما.

هناك أربعة أنواع من طفيليات الملاريا التي يمكن أن تصيب البشر:

  • Plasmodium viva.
  • P. ovale.
  • P. malariae.
  • P. falciparum: تسبب الوفاة وتنتقل من الأم للجنين وتعرف باسم الملاريا الخلقية.
علاج الملاريا

طرق انتقال العدوى

تنتقل الملاريا عن طريق الدم، لذا يمكن أن تنتقل عن طريق:

  • زرع عضو.
  • نقل الدم الملوث.
  • استخدام الإبر الملوثة.

اقرأ أيضًا:

أعراض الملاريا

تظهر أعراض الملاريا عادةً في غضون 10 أيام إلى 4 أسابيع أو عدة أشهر بعد الإصابة. تشمل الأعراض الشائعة للملاريا ما يلي:

  • القشعريرة: يمكن أن تتراوح من معتدلة إلى شديدة.
  • الحمى الشديدة.
  • التعرق الغزير.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • آلام البطن.
  • الإسهال.
  • فقر الدم.
  • السعال.
  • ألم عضلي.
  • التشنجات.
  • الغيبوبة.
  • براز دموي.

تشخيص الملاريا

يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي وهي سافرت إلى أي دولة مؤخرًا، ويقوم الطبيب بإجراء فحص بدني، وطلب إجراء تحليل للدم.

تحليل الدم هي الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص الإصابة بالملاريا، لأنها تساعد الطبيب على رؤية:

  • وجود الطفيل في الدم.
  • نوع الطفيل المسبب لأمراض الملاريا.
  • تحديد والكشف عن المضاعفات إن وجدت.
علاج الملاريا

مضاعفات الملاريا

يمكن أن تتسبب الملاريا في عدد من المضاعفات التي تهدد الحياة. قد يحدث ما يلي:

  • تورم الأوعية الدموية في الدماغ (الملاريا الدماغية).
  • تراكم السوائل في الرئتين يسبب مشاكل في التنفس (وذمة رئوية).
  • فشل الكلى أو الكبد أو الطحال.
  • فقر الدم.
  • انخفاض سكر الدم.

علاج الملاريا

يمكن أن تكون الملاريا حالة تهدد حياة المصاب، خاصة إذا كنت مصابًا بالطفيل P. falciparum.

علاج الملاريا بالأدوية

تحتوي الأدوية المضادة للملاريا الشائعة على المكونات التالية، لأنها ثبت أنها تقضي على الطفيل المسبب للمرض:

  1. مالارون: تحتوي على مجموعة من أتوفاكون وبروجوانيل.
  2. الكوالاكين: سلفات الكينين.
  3. فيبراميسين: يحتوي على الدوكسيسايكلين.
  4. المفلوكوين.
  5. البريماكوين فوسفات.

الوقاية

إذا كان لا بد من ذهابك إلى إحدى الدول التي تنتشر فيها الملاريا، فقم بالآتي:

  1. قم بارتداء ملابس طويلة لتغطية جلدك.
  2. بخاخات طارد البعوض: احرص على اقتناء البخاخات التي تحتوي على ثنائي إيثيل تولواميد والبخاخات التي تحتوي على بيرمثرين، وهي آمنة لوضعها على الملابس.
  3. قم باستعمال شبكات النوم عند النوم.
علاج الملاريا

اللقاح

لا يوجد لقاح متاح وآمن حتى الآن للوقاية من الملاريا.

لذلك احرص على تجنب هذه الدول، واتباع إرشادات الصحة العالمية للوقاية من العديد من الأمراض.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى