أخبار عالميةصحة وطبمعلومات ونصائح طبيةمنوعات طبية

اكتشف العلماء طفرة فريدة في فيروس كورونا COVID-19

مع انتشار فيروس كورونا عالميًا، وإصابة أكثر من 4 مليون شخص ووفاة 275.584 شخص، يسرع العلماء لاكتشاف الشفرة الوراثية للفيروس المستجد واكتشاف لقاح مناسب له.

وفي يوم 7 من الشهر الجاري، حدد الباحثون طفرة في الشفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، تشبه التغيرات التي شهدها العلماء في فيروس سارس عندما تفشى عام 2003.

في الطفرة التي وجدها الأطباء، تم حذف 81 حرفًا في جينوم الفيروس.

  • الطفرات الفيروسية: هي جزء طبيعي من تطور الفيروس وقد تغير من شدة المرض الذي تسببه.

الطفرات

مع انتشار وباء كورونا عالميًا، أدى إلى انقسام الباحثون:

  • بعض الباحثين قد أبدوا اهتمامًا كبيرًا على تتبع عدد حالات COVID-19.
  • والآخرين يتتبعون الفيروس لمعرفة متى يبدأ في التحور والتغييرات في الشفرة الجينية التي قد تؤثر على الفيروس أو عدد الإصابات القادمة أو كيفية الإصابة.

تحدث الطفرات عندما:

  • يحدث تغيير في المادة الوراثية في الجينوم الفيروسي، وتنتقل هذه الطفرة إلى الجيل التالي.

كان فريق جامعة ولاية أريزونا ASU في الأصل يقوم بأبحاث حول فيروسات الإنفلونزا، ولكن بمجرد أن بدأت السلطات الأمريكية الصحية في تأكيد حالات الإصابة COVID-19، قرر الفريق تبديل أبحاثهم للتركيز على فيروس كورونا المستجد.

حيث صرح الدكتور إفريم ليم، الأستاذ المساعد في كلية علوم الحياة في جامعة ولاية أريزونا ورئيس فريق البحث، قائلاً:

كانت فرصتنا العلمية في جامعة ولاية أريزونا لتكون قادرة على المساهمة في فهم كيفية هذا الفيروس وانتشاره في مجتمعنا. كفريق، كنا نعلم أنه يمكننا إحداث فرق كبير.

اقرأ أيضًا:

طفرة في فيروس كورونا

تسلسل الجيل التالي

أجرى الفريق تسلسل الجيل التالي على الحمض النووي الريبي لعينات المصابين بفيروس كورونا COVID-19، مما سمح لهم بتحديد 30.000 حرف من الشفرة الوراثية للفيروس.

بعد مقارنة هذه السلاسل بتسلسل فيروس كورونا المستجد، أصبح من الواضح أن هذا الفيروس لديه طفرة فريدة تضمنت حذف 81 حرفًا من الجينوم الخاص به، وهذه الطفرة قد تحول فيروس كورونا المستجد إلى فيروس ضعيف يسهل التعامل معه.

  • وأكد العلماء أن الحروف المحذوفة من جينوم فيروس كورونا المستجد كانت كود إنتاج بروتين معين.
  • ويعمل هذا البروتين على مساعدة الفيروس على التهرب من جهاز المناعة، مما يسمح له بالانتشار وإصابة الجهاز التنفسي.

أشارت الأبحاث السابقة إلى أن هذه الطفرة حدثت مع فيروس سارس عام 2003، وقللت من قدرته على الانتشار بشكل كبير.

هناك الحاجة إلى مزيد من البحث

اكتشاف الطفرة في فيروس كورونا المستجد، قد يكون بداية الطريق لمساعدة العلماء على:

  • فهم أفضل لكيفية إصابة البشر بفيروس كورونا المستجد.
  • تطوير الأدوية المضادة للفيروسات.
  • الوصول إلى اللقاح الفعال ضد فيروس كورونا COVID-19.

وعلى الرغم من أن اكتشاف طفرة جديدة في فيروس كورونا يعتبر بارقة أمل لنا على الطريق، إلا أن العلماء يحتاجون إلى مزيد من البحث ودراسة تأثير الطفرة على طريقة عمل الفيروس.

ولكن لا ينبغي علينا أن نفقد الأمل مبكرًا، فنحن مازلنا نواصل ونسعى للحصول على اللقاح المناسب، وتذكر ضرورة وأهمية اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية عند الخروج من المنزل لمنع تفشي وباء كورونا عالميًا.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى